اظهر العربي صاحب الـ17 نقطة وفي المركز الخامس انه يعاني من عدم الاستقرار في النتائج والعروض فالفريق تجده تارة يطيح بفرق الصدارة وتارة اخرى يسقط من متذيل الترتيب بدليل مباراة السالمية التي احسن بها اللاعبون الاداء في الشوط الثاني
واظهروا لوك جديد هو ما اعتادت عليه الجماهير العرباوية. ومن اسباب تأرجح مستوى الاخضر اداء محترفيه داخل ارضية الملعب فلا دبينا اعاد الثقل الى خط الدفاع ولا اضاف البحريني اسماعيل عبداللطيف اي جديد على الشق الهجومي فاستمر السوري فراس الخطيب بالأخذ على عاتقه بتشكيل الخطورة على مرمى الخصم في ظل مساندة من خالد عبدالقدوس ومحمد جراغ والرائع علي مقصيد. المركز الخامس لا يرتقي الى طموح جماهيره التي تعودت منه على الانجازات ولكنه يبقى افضل من الموسم السابق حتى انه من الممكن ان يحصل على لقب الدوري في حال استعاد امكاناته ولعبت بقية النتائج لصالحه. العنيد التضامن يتمركز بالمرتبة السادسة على سلم الدوري الممتاز برصيد 9 نقاط فهو دائما ما يقتنص الكبار وهو انتزع 3 نقاط من الكويت والعربي وكاظمة بعد ان تعادل معهم جميعا ولكن ذلك لا يعني انه في مأمن من السقوط وعليه ان يحقق الانتصارات على منافسيه على الهبوط الجهراء والنصر والساحل. ويعتمد التضامن على اداء متزن هجوما ودفاعا وهذا ما اتضح جليا في مبارياته السابقة ولكن ما يعيب لاعبيه ومدربهم هو لعبهم على ردة الفعل فالفريق يبادر بشن الهجمات الا بعد ان يدخل مرماه هدف وهذا ما حصل بلقاء كاظمة عدنما سجل ناصر العمران هدف التعادل في الدقيقة (85)، وخصوصا خط الوسط والذي يعيبه البطئ في التحضير وفي استغلال الهجمات المرتدة ولكن ما يميزه هو صلابة دفاعه.
الانباء
|