أعلن المهاجم الدولي السابق للعربي والمنتخب فيصل بورقبة أن مباراة اعتزاله ستقام على هامش منافسات كأس الأمير التي تنطلق في إبريل المقبل .
وتابع :وكتاب تكريمي موجود في إدارة النادي العربي وانا منتظر الموافقة وان كنت أتمنى أن يكون طرفها القادسية نظرا للشعبية الجارفة للغريمين ومنافستهما المشتعلة بالملعب والمدرجات .
وأوضح ان ابتعاده واعتزاله جاءا بسبب الاصابة والدراسة في تلك الفترة التي أثرت على مقدرته على حضور التمارين واللعب بشكل متواصل مع الاخضر .
وأكد أن فريقه السابق العربي يمر بمرحلة انتقالية وهناك مواهب واعدة وتنقصهم فقط الخبرة وأتوقع للفريق الظهور في مستوى جيد خلال المرحلة المقبلة.
وبين أن القادسية يعتبر من أفضل الفرق المحلية وهذا لايمنع من وجود منافسين كالكويت وكاظمة والسالمية ,فالقادسية يتميز بوفرة اللاعبين والكويت اقوى بالمحترفين وكاظمة الاكثر تنظيما ويعتمد على مجموعة متجانسة وملتزمة بالملعب والسالمية قادم بقوة.
وأشار بورقبة ان منتخبنا مقبل على مرحلة مهمة ومصيرية في التصفيات الاسيوية المؤهلة لمونديال 2010في جنوب افريقيا وعلى اتحاد الكرة ان يعد العدة ويكون هناك إعداد قوي مشيرا الى ان جميع اللاعبين لديهم عزيمة وروح عالية لتخطي المرحلة الثالثة الصعبة خصوصا وان الازرق أمام تحد لاثبات جدارته أمام المنتخبات المنافســـة إيــران وسورية والامـارات .
كما دعا الجماهير بمساندة الازرق والوقوف خلف المنتخب في رحلته المصيرية حتى يجتاز الاختبار ويتأهل واختيار رادان مدربا في هذه المرحلة المصيرية عين العقل وعليه أن يركز على 15لاعبا جاهزا وليس من الضروري أن يختار 30 لاعبا.
وأضاف : منتخبنا ينقصه الاستقرار في التشكيلة والجهازين الفني والاداري وهناك فوضى بالمنتخب خلال السنوات الماضية ولايوجد تركيز ،واصبح المنتخب حقل تجارب لذلك لم نجن سوى الاخفاقات .
وأثنى بورقبة على الجيل الحالي من المهاجمين الذين برزوا بشكل لافت ومنهم خالد خلف واحمد عجب ولديهما إمكانيات عالية خصوصا إذا تم إعطاؤهما الفرص الكاملة.
وابدى تفاؤله بمستقبل الكرة الكويتية في وجود الدعم والاهتمام فالمواهب موجودة وتحتاج فقط للرعاية ,فالدول الكبرى تهتم بالرياضيين وتنشئ الملاعب والاكاديميات ولكن بناء البشر أهم من بناء الحجر.
وحول تطبيق الاحتراف الجزئي قال :خطوة إيجابية وتدعم اللاعبين وان كنا نأمل بالاحتراف الكامل وننطلق من القمة والتكاليف ليست مؤثرة والعملية تبدأ من التدريج حتى يتعود اللاعبون على الدخول بفكر احترافي جديد.
ووضع علامة استفهام على اللاعبين الاجانب في ملاعبنا وبعضهم مستواه عادي ولكن تفاؤلنا في الفترة الحالية بعد تدخل أصحاب الايادي البيضاء وتفاوضوا ووقعوا مع نجوم كبار وكل الشكر لمرزوق الغانم وجمال الكاظمي وفواز الحساوي واللاعب الاجنبي الجيد سعره فيه .
وعن تجربة اللاعب الخليجي قال : فكرة ناجحة وهناك لاعبون أفادوا فرقهم وازدادت المنافسة بين اللاعب واشتعلت المنافسات بالدوري وعلينا الاهتمام بقوة مسابقاتنا المحلية وهذا ينعكس على منتخباتنا الوطنية فاللاعب عندما يلعب مع ناديه ينصدم بمشاركته الدولية وليست هناك مقارنة بالمستوى المحلي والدولي ورفض بورقبة ان يكون قد خان القادسية بانتقاله للعربي في فترة ماضية لأن الجماهير كانت متعصبة ومتشددة في السابق واليوم النظرة تغيرت وأصبح الانتقال ونظام الاعارة أمرا طبيعيا وبدأنا نتكلم عن الاحتراف وقضية استبعاد اللاعب انتهت.وتابع : كنا نتكلم في السابق بعقلية ضيقة عن عمل المرأة واليوم المرأة تعمل مع الرجل وتبوأت مناصب في جميع وزارات الدولة .
وختم كلامة بالقول : الرياضة تأثرت بالصرعات وهي ليست في مصلحتنا ويقلل من العطاء ونحن بأمس الحاجة الى الحكمة والتروي وفق العمل للمصلحة العامة ونبذ الخلافات والجميع يتكلم كثيرا ولكن بلا تنفيذ لاقواله لذلك ليس أمامنا سوى التمني ونأمل في العام الجديد الازدهار للرياضة وتعود الكرة الكويتية للريادة والرقي.
اوان
|