كتب حمزة الشطي : إلى متى يا زعيم يظل جمهورك يضرب أسداس في أخماس وتغيب عن وجوههم البسمة ويسودهم الحزن والغضب على وضع الفريق .
إلى متى نصبر يا زعيم على الجهاز الفني والإداري للفريق وننتظر حتى يطيح الفأس في الرأس .
إلى متى يا زعيم المدرب ومساعده يطبقون المثل القائل ( إذا حبتك عيني ما ضامك الدهر )
إلى متى يا زعيم يبقى مجلس الإدارة متفرج على وضع الفريق وليس لديهم النية في إحضار محترف سوبر ستار يليق باسم النادي العربي وكأنهم مقتنعين بالمحترفين الموجودين .
إلى متى يا زعيم نجلب لاعبين من خارج النادي وهم اقل مستوى من لاعبينا أليس الأولى تمييز الفريق أبناء النادي .
إلى متى يا زعيم كل لاعب محترف ينتهي عقده ولم يقدم شي للفريق نجدد عقده بعد أن يتوسل إلى مجلس الإدارة ومثال على ذلك اللاعب داغو وحاليا طلال خلفان .
إلى متى يا زعيم لا تكون هناك لجنة لعملية اختيار المحترفين وتكون هي المسئولة أمام الجماهير على الاختيار .
إلى متى يا زعيم لا يبتعد بعض أعضاء مجلس الإدارة عن عملية اختيار المحترفين ويترك ذلك إلى اللجنة الفنية لعملية الاختيار .
إلى متى يا زعيم يظل بعض اللاعبين الموهوبين والمميزين تحت رحمة المدرب ومساعدة .
إلى متى يا زعيم نغيب عن بطولة الدوري العام لكرة القدم ولم نرى درع البطولة منذ 7 سنوات .
إلى متى يا زعيم يطول انتظارنا في الفوز في بطولتين أو ثلاثة في موسم واحد بعد ان كنا في السابق لا نرضى في بطولة واحدة اما في المواسم الأخيرة فأصبحنا نحمد الله ونشكره شكرا كثيرا إذا خرجنا من الموسم ببطولة واحدة .
إلى متى يا زعيم بعض أعضاء مجلس الإدارة ينطبق عليهم المثل ( اسمع كلامك يعجبني أشوف أفعالك أتعجب )
إلى متى يا زعيم رئيس النادي لا يتحرك في جلب لاعب سوبر ستار كما كان يفعل في بداية عهده في رئاسة النادي .
إلى متى يا زعيم لا نتعلم من أخطانا ونحاول ان نصحها وبالخصوص مع فريق كرة القدم الأول من حيث جلب المدرب أو اللاعبين المحترفين من الفرق المحلية .
إلى متى يالزعيم نراوغ في مكاننا في كاس التفوق وان كنا قد قفزنا إلى المركز السادس وهذا ليس طموح الجمهور العرباوي .
الى متى يا زعيم لا نضع الرجل المناسب في المكان المناسب ونبتعد عن الشللية والمحسوبية ونضع مصلحة النادي فوق كل شيء .
الى متى يا زعيم لا يسمع صوت الأشخاص المخلصين والأوفياء من أبناء هذا النادي ويسمع صوت كل من ينافق وكل من له مصالح شخصية واصحاب حب الذات .
الى متى يا زعيم نظل نقول الى متى فوالله الجماهير العرباوية أصابها الملل والمرض من طول الانتظار على وضع النادي فالقلعة الخضراء أصبحت اليوم وللأسف قلعة مهجورة والكل يتحمل ذلك من مجالس إدارات إلى أعضاء الجمعيات العمومية الين أوصلوا هذه المجالس الإدارات وأنا احدهم .
وأخيرا الذي يريد أن يزعل من كلامي فما يشوف شر فانا والله حبي وولائي لا لي احد أنما لهذا النادي الكبير فالكل ذاهب وزائل ويبقى النادي العربي .
|