|
حقق فريق العربي لكرة اليد فوزا مستحقا على خيطان 26/36 ليرفع رصيده الى 11 نقطة، مشاركا اليرموك والكويت في المركز الثالث، ويجدد الأخضر أمله في دخول المربع الذهبي في حالة فوزه في مبارياته المتبقية أمام القادسية والنصر والجهراء،
بينما ظل خيطان على رصيده السابق ثلاث نقاط، وفي المركز الحادي عشر في ختام مباراة الفريقين في الجولة العاشرة من البطولة التنشيطية الأولى التي جرت أمس على صالة مركز الشهيد فهد الأحمد في الدعية. وفي مباراة أخرى فاز القادسية على اليرموك 22/24 ليفقد اليرموك فرصة التأهل للمربع الذهبي لتجمد رصيده عند 11 نقطة، ورفع القادسية رصيده الى 8 نقاط ويشارك الجهراء المركز الثامن. وفجر فريق التضامن مفاجأة من العيار الثقيل أمس الاول بفوزه غير المتوقع على كاظمة 33/35 ليتحقق اول فوز له في البطولة التنشيطية، ويحصل على اول نقطتين، ويبقى على وضعه في ذيل الترتيب، وبقي البرتقالي على نقاطه الثلاث وفي المركز العاشر، وانهي الشوط الأول لمصلحته 15/17، ولكن استطاع لاعبو التضامن القضاء عليه في الشوط الثاني بتنفيذهم الهجوم المعاكس عن طريق الجناح سعد الرشيدي مستغلين بطء عودة دفاع كاظمة. وبرز من التضامن صانع الألعاب شجاع المطيري والباك الأيمن احمد سالم ولعب الدائرة احمد شلال ووقف حارسه احمد عابدين بالمرصاد لتصويبات الخط الخلفي للبرتقالي بقيادة مشعل سويلم، وادار اللقاء الحكمان الدوليان فاضل حيدر ومحمد جابر. وعودة الى المباراة الاولى فقد استطاع العربي ان يفرض اسلوب لعبه منذ بداية الشوط الاول، واجاد في اتباع اسلوب دفاع 6/صفر على السبع امتار لقصر أطوال الخط الخلفي الضارب لخيطان وتقدم 7/10 في الدقيقة 21 ليطلب مدرب التضامن بريدج ماركوفيتش وقتا مستقطعا لم يستطيع من التضامن
خلال تعديل وضع فريقه بل استطاع الأخضر ان يوقفه عن التسجيل ويبعد الفارق الى «7» اهداف 7/14 في آخر 6 دقائق حتى أنهى الشوط الاول لمصلحته 11/16.
واستغل مدرب العربي التونسي الشاذلي القائد سوء حالة خصمه وأشرك الصف الثاني وبرز منهم الباكان عبدالله مصطفى وسليمان الشمالي والحارس فيصل جعفر ولاعب الدائرة حسين طالب.
ولم يستطع خيطان بأسلوب دفاعه 1/5 إيقاف خطورة الخطين الأمامي والخلفي ولعب محمد الصانع ومناور دهش وحسين جيلب وأمجد مقبل دورا رئيسا في زيادة فارق الأهداف بفضل دقة التصويب في غياب حوائط صد خيطان. ونجح مدرب العربي القايد في تغيير اداء الفريق خلال شوطين بتحريك مراكز اللاعبين ليتخلى عن مركزية الأداء خصوصا في الشوط الثاني فأشرك حسين طالب في مركزي الباك والدائرة وامجد مقبل كجناح وصانع ألعاب، ما أربك أداء دفاع خيطان غير المحكم بأسلوب 1/5 ولم يتأثر الأخضر لغياب صلاح أنس وحسن الشطي والحارس مهدي خان لانضمامهم لصفوف المنتخب الاول.
جهد طيب
ورغم سوء حالة خيطان الا ان اللاعبين بذلوا جهدا طيبا وفق خبرتهم القليلة، ولفت النظر أداء لاعب السنتر علي اشكناني في سرعة التمرير والتسلم والتصويب المباغة على حارس العربي عبدالله الحلواجي الذي نجح في إغلاق مرماه طيلة الشوط الأول، والباك ضاري العريفان والجناح «النشط» منصور بدر وعلي خالد، واستطاع حارسهم يوسف عبدالرحيم إغلاق مرماه بإجادة، أغلب الفترات، في ظل عدم تماسك الدفاعات، وأدار المباراة الحكمان الدوليان فوزي ابراهيم ومحمد الهران.
الوسط
|
