اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الأربعاء 16 يناير 2008 10:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 1356

 
   

مازال الغموض يكتنف مصير الجمعية العمومية غير العادية للنادي العربي المقرر انعقادها يوم 27 فبراير المقبل بناء على قرار الهيئة العامة للشباب والرياضة.
ويأتي تحديد هذا الموعد بعد الاتفاق بين اطراف عدة منها ادارة تنفيذ احكام العاصمة وادارة الفتوى والتشريع ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والهيئة العامة للشباب والرياضة ومجلس ادارة النادي العربي و10 من اعضاء الجمعية العمومية في النادي «اصحاب الدعوى» بعد ان طعنوا في قرار رقم 270 لسنة 2004 الصادر من الهيئة والتي اعتمدت به تقريري مجلس ادارة النادي عن اعمال السنة المالية المنتهية في 31/3/2004 واعتماد الميزانية والحساب الختامي المقدمين من مجلس الادارة عن السنة المالية سالفة الذكر والغاء قرار الجمعية العمومية السنوية المنعقد 20/6/2004. وعلى اثر ذلك تقدموا بالدعوى وطالبوا ببطلانه وحكمت محكمة الاستئناف لصالحهم بالغاء القرار 270 لسنة 2004. وبعد تدقيق وتمحيص من الهيئة اتضح لها ان بامكان 2035 عضواً من اعضاء الجمعية يحق لهم حضور الاجتماع الذي سيعقد يوم 27 فبراير وطالبت النادي بتوجيه الدعوة لهم قبل 15 يوماً من التاريخ المحدد للاجتماع ويجب ان يقوم النادي بموافاة الهيئة قبل موعد الجمعية بـ 21 يوماً على الاقل من موعد وتاريخ انعقاد الاجتماع. ولكن هناك عقبة تقف امام تنفيذ هذا المطلب فيما يتعلق بكيفية توجيه الدعوة، حيث تعذر مجلس الادارة الحالي من خلال كتاب ارسله الى الهيئة يوضح فيه انه لا تتوافر لديه عناوين العديد من هؤلاء الاعضاء ما وضع الهيئة في موقف صعب واخطرت الاخيرة الاطراف الاخرى بذلك، وان كان البعض من الاعضاء 2035 قاموا باستحداث بياناتهم خلال الفترة الممتدة من 28 مايو وحتى 28 نوفمبر الماضيين. ويعد تبرير النادي بعدم توافر عناوين اغلب الاعضاء مخالفة للنظام الاساس الذي تلزم احدى مواده ان يعمل النادي على المحافظة على عنوان وتاريخ انتساب العضو. كما ان هناك اشكالية قانونية قد تكون غائبة عن الكثيرين وتتمثل في وجود 5 اعضاء في المجلس الحالي اسماءهم غير مدرجة ضمن كشف 2035 عضواً بجانب 6 آخرين من الاعضاء كانوا ضمن مجلس الادارة 2004 ومن ثم فإنه في حال عقدت الجمعية العمومية يوم 27 فبراير اجتماعها من خلال حضور ثلثي الاعضاء ورفضت اعتماد التقريرين المالي والاداري او لم تعقد واتخذت الهيئة قراراً بحل المجلس فان اعضاء المجلس الحالي لا يحق لهم خوض الانتخابات التكميلية او الدورة القادمة. وفي مسعى من اجل انقاذ الموقف ولرأب الصدع ما بين الاسرة العرباوية قام الرئيس السابق إبراهيم شهاب بزيارة جاسم عاشور للتفاهم معه ومعرفة ما يرغب الوصول اليه، وقد اشارت مصادر الى ان عاشور ابدى مرونة واضحة تجاه مهمة شهاب مؤكداً له ان يمد يد العون طالما الهدف القلعة الخضراء واشترط الجلوس على طاولة التفاوض بحضور جميع الاطراف العرباوية الا ان شهاب لم يرد عليه حتى هذا الوقت وهذا يوحي ان بعض التوجهات ترفض الالتقاء مع عاشور. وجميع المؤشرات تشير الى انه من المستبعد ان تعقد الجمعية العمومية غير العادية ومن ثم ستعود الكرة الى ملعب الهيئة التي لا تجد امامها سوى تنفيذ الحكم المتمثل في حل المجلس خاصة انه سبق لها ان اصدرت عدة قرارات حل لاندية الكويت والساحل والجهراء في حالة مشابهة للحالة العرباوية. النهار
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد