شهدت مباراة العربي والصليبخات التي أقيمت على ستاد نادي الساحل أول من أمس ضمن الجولة السادسة (قبل الأخيرة) من مسابقة كأس الاتحاد وانتهت بالتعادل السلبي أحداثا مؤسفة في نهايتها
تمثلت في دخول الجماهير العرباوية الغاضبة إلى أرضية الملعب ومحاصرتهم لغرفة الحكام (جاسم حبيب ومعاونيه) في ظل الغياب الأمني والتنظيمي عن المباراة الذي كاد أن يفجر أزمة رياضية كبيرة لولا تدخل مدير الكرة في النادي العربي سامي الحشاش الذي نجح في امتصاص غضب الجماهير وهدأ من حدة غضبهم.
وكان مشهد دخول الجماهير العرباوية إلى الملعب أشبه بأحداث الشغب التي تصاحب مباريات المسابقات اللاتينية وأبرزها مايحدث في الدوري الأرجنتيني لكن دون أي تدخل أمني يردع مثل هذه التصرفات.
و صبت الجماهير العرباوية جام غضبها على قرارات جاسم حبيب (كانت قراراته موفقة ولم تؤثر في نتيجة المباراة) وحملته مسؤولية إخفاق مهاجميهم الذين تفننوا في إهدار وإضاعة الفرص السهلة والتي لو تمكنوا من تسجيل نصفها لانتهى اللقاء في نتيجة لاتقل عن 5-0.
وكانت القوات الخاصة قد أبدت تذمرها من المباريات التي تقام على ملعب الساحل في كتاب سابق أرسلته إلى اتحاد الكرة بسبب النواقص التي يعانيها الملعب ومنها المساحات الكبيرة التي تتيح للمتفرجين إمكانية الدخول إلى أرضية الملعب، كما أرسل الاتحاد الكتاب ذاته إلى إدارة نادي الساحل التي لم تعالج هذه النواقص إلى الآن.
يذكر أن غياب الأمن عن مباراة اليرموك وخيطان التي أقيمت على ملعب الساحل ضمن الجولة الثانية من دوري الدرجة الأولى في 20 أكتوبر الماضي كاد أن يسبب مشكلة بعد تشابك لاعبي الفريقين بالأيدي.
من جانب اخر أكد مهاجم العربي فراس الخطيب جهوزيته لخوض لقاء فريقه المقبل أمام الساحل في الجولة الأخيرة ، وذلك بعد غيابه عن لقاء الصليبخات بسبب الشد العضلي الذي تعرض له في مباراة الكويت.
وقال الخطيب: «شعرت بألم خفيف في العضلة أثناء إجرائي للإحماء قبل اللقاء، وفضل مدرب الفريق البرتغالي راشاو إراحتي خوفا من تفاقم الإصابة، وغيابي عن المباريات المقبلة.
كما غاب المهاجم الليبي أحمد المصلي عن اللقاء للسبب ذاته، ويحتل الأخضر المركز الثاني في مجموعته الأولى برصيد 10 نقاط خلف الكويت المتصدر (12 نقطة) وبفارق هدف واحد عن الصليبخات صاحب المركز الثالث.
النهار
|