|
كتب سالم السعدون: أكد حارس مرمى فريق التضامن والمنتخب الوطني لكرة القدم خالد الرشيدي انه لن يعود الى فريقه التضامن هذا الموسم حتى لو رُفع الإيقاف الجائر بحقه والذي يستمر حتى نهاية الموسم.
وقال انه قرر الانتظام في تحصيل دراسته وعدم العودة الى كرة القدم في الوقت الحالي، مشيرا الى انه اصبح غير مهتم بالعودة الى ناديه واللعب معه.
وكشف لأول مرة عن سر ايقافه، اذ انه وقع في خلاف مع الإدارة ليس بسبب المشادة مع زميله عبدالله مشيلح في مباراة القادسية في افتتاح الدوري الممتاز، والدليل على ذلك اشتراكه بعدها امام الجهراء، لكن بسبب رفض مجلس الإدارة الاستجابة لمطلبي بالحصول على اربعة آلاف دينار كنت في حاجة اليها في ذلك الوقت، خصوصا انني ليست لي وظيفة، في الوقت الذي تلقيت فيه عرضا مغريا من احدى الشخصيات العرباوية للعب في صفوف الأخضر على سبيل الإعارة لمدة 6 شهور.
وقال خالد: كشفت عن ذلك العرض لمدير نادي التضامن احمد النمران الذي وافق وطلب مني ارسال كتاب من العربي للتضامن، لكن الشخصية العرباوية طلبت ان تكون هناك موافقة مبدئية وحاولت هذه الشخصية الاتصال بالنمران على مدار عدة ايام، الا ان مدير الكرة لم يرد عليه، مع العلم بأن احمد النمران وعدني منذ فترة طويلة بصرف راتب شهري، تعويضا عن العروض الكثيرة التي تلقيتها من الأندية الكبيرة، لكن ذلك لم يحدث.
وقال الرشيدي: بعد هذه الأحداث طلبت من المشرف بدر المرشاد الحصول على راحة لشعوري بعدم الارتياح، ووافق على ذلك، لكني فوجئت بالإيقاف حتى نهاية الموسم، وأعلم أن هذا الإيقاف اتخذه شخص واحد بعد مكالمة هاتفية جمعتني معه، غير مبال بما قدمته مع الفريق خلال المواسم الماضية، إذ تحاملت على نفسي كثيرا، وتلقيت عروضا من أندية العربي والقادسية والكويت والسالمية، ولم أعوض.
واختتم الرشيدي حديثه: إنه يتمنى ألا تصل الأمور لهذه الدرجة، وأعود وأكرر أن مشادتي مع أخي عبدالله مشيلح ليست السبب في ما حدث، إنما بما ذكرت من قبل، وأتمنى التوفيق لزملائي اللاعبين، وأن يحقق التضامن المراكز المتقدمة.
الوسط
|
