اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الجمعة 01 فبراير 2008 10:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 850

 
   

إعدادأحمد السلامي : يعتبر قطاع الناشئين في كل الاندية الركيزة الاساسية التي تستند اليها، ومع ذلك لا يحظى هذا القطاع برعاية واهتمام كبيرين من قبل ادارات الاندية، رغم دور هذا القطاع في تطوير الرياضة، لذا يتوجب على المسؤولين الرياضيين زيادة الاهتمام بهذا القطاع بشكل خاص.
اذ ان الناشئين يعتبرون عماد المستقبل الذين سيقودون الفرق والمنتخبات الوطنية نحو التألق والنجاح، خصوصا ان اللاعب الناشئ يحتاج الى ان يرسخ في عقله الولاء والانتماء لناديه ومنتخب بلاده ومدى الطموح لتحقيق الانتصارات، ولكن ليس على حساب مبادئ الرياضة السامية. فمثلا في الدول المتطورة رياضيا يتم الاهتمام بقطاع الناشئين بشكل كبير، اذ تتم تنشئة اللاعبين في بيئة رياضية حقيقية، يتربون فيها على عشق الساحرة المستديرة، بطرق واساليب علمية مدروسة، ليتم صقل مواهبهم الابداعية بالشكل السليم لتنشئة لاعبين متميزين على مستويات عالمية يشار اليهم بالبنان. ولعل اهم المشاكل التي تعيق تطور الكرة الكويتية هو الفشل في اعداد وتجهيز الناشئين منذ الصغر، الامر الذي ينعكس سلبا على قدراتهم الفنية والبدنية، فاللاعب يحتاج لمن يساعده في بناء شخصيته الكروية لاكتشاف المواهب الواعدة في هذه القاعدة المهمشة محليا. وتكمن المشكلة في تفضيل بعض الاندية المحلية شراء اللاعبين على حساب صقلهم وصنعهم وتأسيسهم، لاعتقادهم انها طريقة سليمة وسريعة وموفرة ماديا على النادي، وكل ذلك بسبب النظر والطمع بالنتائج على حساب اللاعب. ان ابرز ما تحتاجه قاعدة الناشئين في الاندية المحلية هو ان تحظى بالرعاية والاهتمام المنشودين من خلال تأسيس مدارس كروية تهتم باللاعب الناشئ منذ اللحظة الاولى التي يتم فيها قراءة مستقبله الفني، وذلك بوضع خطط علمية مدروسة لصقل مواهب الناشئين من اجل صناعة صف ثان، يكملون مشوار من سبقوهم كما هو حاصل في الدول المتقدمة كرويا ليكونوا نجوم المستقبل. ولاننا حرمنا من منصات التتويج ومن الحصول على المكاسب فإننا بحاجة ماسة الى التخطيط المدروس على اسس علمية وبرامج تمتد لعدة سنوات، ورصد ميزانية خاصة يتم صرفها في سبيل تنمية وتطوير قاعدة الناشئين، اذ ان التخطيط للادارة الرياضية يشابه بشكل كبير التنبؤ بالمستقبل الذي يحتاج الى الاستعداد لمواجهة معوقات التنفيذ والعمل على التغلب عليها في اطار زمني محدد. ولايماننا في «القبس» بأهمية هذا القطاع الذي لا يحظى بالدعم المادي والفني والاداري والاعلامي المطلوب قررنا تسليط الضوء عليه في حلقات اسبوعية متكاملة، يتم فيها بحث اهم سبل تطويره علميا وفنيا، والآلية الواجب اتباعها لخلق جيل كروي واعد يمكن له تغيير مجرى تاريخ كرة القدم في الكويت. مر قطاع الناشئين في النادي العربي بكبوة ادت الى تدهور مستوى انجازات فرقه خلال الفترة الماضية، لكن هذه الكبوة لا تقلل من قيمة القطاع الذي يضم في صفوفه نخبة من افضل اللاعبين الموهوبين ذوي المستويات الفنية المختلفة، وهو يعتبر احد ابرز القطاعات التي تغذي منتخبات المراحل السنية، وأردنامن خلال هذا اللقاء مع مدير قطاع الناشئين حسين الرئيس تسليط الضوء على اسباب تدني مستوى الفريق وابرز القرارات التي يتم الاستعداد لتطبيقها للعودة للمنافسة على الالقاب من جديد. ما الاسس التي يتم من خلالها اختيار لاعبي قطاع الناشئين؟ نحن حريصون في النادي العربي على انتقاء لاعبي قطاع الناشئين ابتداء من المدرسة وصولا الى فريق تحت 18 سنة، وقد وضعنا شروطا رئيسية لا يمكن تعديها.. ومنها على سبيل المثال ان يكون اللاعب ملتزما دينيا واخلاقيا وان يكون مجتهدا دراسيا هذا من الناحية الشخصية، اما الناحية الفنية فقد وضعنا معايير معينة منها البنية الجسدية والمهارة الفنية وكذلك سرعة البديهة والتنفيذ الصحيح للخطط التي يرسمها المدربون، فنحن نحرص على ان يكون لاعبو القلعة الخضراء متميزين في شتى النواحي، فنحن لا نخرج فقط رياضيين بل نخرج لاعبا يمتاز بالمهارة العالية والاخلاق السامية. كيف يتم الكشف عن مواهب اللاعبين؟ النادي العربي في كل عام يقيم مهرجانا يضم مجموعة من المسابقات في شتى الالعاب تتم خلالها متابعة مستويات اللاعبين يقوم على اساسه مدربو القطاع بانتقاء افضل المتقدمين ويتم بعد ذلك توزيعهم على فرق القطاع، وكذلك لدينا مجموعة من مدرسي التربية البدنية الذين يرشحون لنا بعض الطلبة المميزين ونقوم بدورنا بالاتصال باولياء امورهم والتفاهم معهم حول امكان ضم ابنائهم الى صفوف النادي علما بأن هناك اولياء امور متساهلون، واخرين يقابلون طلبنا بالرفض بحجة ان الرياضة لا مستقبل لها وخشية من تدني مستوى التحصيل العلمي لابنائهم وهذا حق لهم، رغم اننا نتابع بشكل مستمر مستوى اللاعبين في المدارس من خلال مشرفي الفرق الذين يقدمون لي تقارير حول مستوياتهم الدراسية ونبحث مع الطلبة واولياء امورهم اسباب تدني مستوياتهم وكذلك نضع حلولا لرفع مستوى اللاعب من الناحية الدراسية، فنحن يهمنا ان يكون اللاعب متميزا من الناحية الفنية والدراسية معا. لكل جواد كبوة ما اسباب تراجع مستوى فرق قطاع الناشئين في النادي العربي؟ لكل جواد كبوة، ونحن كنا قد ركزنا في العام الماضي على فريق تحت 14 سنة باعتباره فريق المستقبل الذي سيكون له شأن كبير، حيث ان الفريق حقق بطولة الدوري والكأس في ذلك الوقت، لكن في العام الحالي تم تصعيد عدد من اللاعبين لفريق 16 والابقاء على البعض الآخر، ومنهم من صعد من الفرق الاخرى بالاضافة الى اللاعبين الجدد الذين انضموا للفريق، الامر الذي احدث خلطا في الاوراق ونتج عنه تدن في مستوى الفريق، ونحاول الآن تصحيح الاوضاع من خلال اعداد اللاعبين بشكل جيد وقد وعدتنا الادارة باقامة معسكر في احدى الدول الاوروبية لفريق 16 وسيكون من ضمنه بعض لاعبي فريق 14 للمشاركة للاستفادة من هذا المعسكر، الذي من خلاله سنقوم بتوجيه اللاعبين وتدريبهم على احدث الطرق والفنون الكروية للارتقاء بمستواهم الفني. الدعم مفقود هل هناك شكوى بعدم وجود دعم مادي ومتابعة لاداريي القطاع؟ هذا الامر صحيح، ولكن نحن الآن نحاول تصحيح الوضع بعد ان قمت بالاجتماع مع مجلس الادارة وطرحت عليهم المشكلات التي يواجهها القطاع وتحديدا بعد ان قمت بتقديم استقالتي لمجلس الادارة، وتوصلنا الى قرارات مهمة من شأنها تصحيح الاخطاء ومن ابرز تلك القرارات تعيين عضو مجلس الادارة بدر بو عباس ممثلا لادارة النادي في متابعة قطاع الناشئين وحضور مبارياتهم وحل مشاكل اللاعبين ورفع احتياجات القطاع لادارة النادي، مناقشتها في اجتماعاتهم، كما ان ممثل القطاع لدى الادارة سيقوم ببحث ودراسة اسباب خروج فريقي 14 و16 من الدوري من خلال الاجتماع بمشرفي ومدربي الفريقين، ليقوم بعد ذلك برفع تقرير مفصل الى الادارة، ولذلك نحن متفائلون بمثل هذه الخطوة من قبل مجلس الادارة التي سيكون لها شأن كبير في نفوس اللاعبين الصغار الذين نحاول قدر الامكان تذليل كل الصعاب التي تواجههم سواء داخل النادي او خارجه من خلال تعاوننا مع اولياء امورهم. هل يمتلك قطاع الناشئين لاعبين مميزين يمكن لهم الوصول الى العالمية؟ لدينا لاعبين مميزين يمكن لهم الوصول للعالمية اذا ما وجدوا الدعم والرعاية الكافية من قبل المسؤولين عن الرياضة، حيث ان اللاعبين عبارة عن خامات تحتاج الى مدرب ماهر يتمكن من صقل مواهبهم بطرق علمية وفنية وفق مقاييس عالمية، حيث يكون الاهتمام بهم من الناحية الفنية والتغذية السليمة وزيادة الجرعات التدريبية، وانا متأكد ان هؤلاء اللاعبين في حال توافرت لهم البيئة الرياضية السليمة والارضية الخصبة سيكون لهم شأن كبير، خصوصا ان الكويت تزخر بالمواهب الرياضية الناشئة التي تفتقدها العديد من الدول، وهي ميزة نمتاز بها نحن في الكويت على باقي الدول. الامتحانات مشكلة الناشئين ما ابرز مشاكل القطاع؟ تكمن مشاكل القطاع بكثرة تأجيل مواعيد المباريات التي عادة ما تتعارض وجداول الامتحانات الدراسية الامر الذي ينتج عنه ضياع العديد من الفرص امام معظم الاندية لغياب اللاعبين او حضورهم وهم غير قادرين على تقديم المستوى المطلوب بسبب المجهود الذي يبذلونه في الدراسة، الامر الذي يعود بشكل سلبي على النتائج، والمطلوب من اتحاد القدم ان يعيد النظر في جداوله ويقارنها بجداول الاختبارات الدراسية حتى لا تتعارض مع مواعيد المباريات. ما رأيك بظاهرة شراء وتبادل اللاعبين ما بين الاندية المحلية؟ ظاهرة شراء ومبادلة اللاعبين الناشئين احدى اهم الظواهر الصحية، ونحن في النادي العربي لا نمانع من مبادلة لاعبينا بلاعبين آخرين من الاندية المحلية، وكذلك لا يوجد مانع من شراء اللاعبين وبيعهم، لكن بشرط عدم المبالغة بالاسعار، فاللاعب الناشئ امامه وقت طويل حتى يصل للفريق الاول، وسبق ان طلبنا شراء لاعب من احد الاندية، لكن قوبل طلبنا بالموافقة بشرط ان ندفع مبلغا خياليا في لاعب صغير السن، الامر الذي اضطرنا لغض النظر عن اللاعب، وعادة تكون المبادلة والشراء في مراكز معينة يمتلك النادي فيها وفرة من اللاعبين، اذ نقوم بمبادلة لاعبين على سبيل المثال في مركز الوسط ونأخذ بديلا عنه لاعب في مركز رأس حربة يكون الفريق بحاجة لخدماته بذلك لن نفقد لاعبا بل سنربح لاعبا في مركز نحن بحاجة له. هل يحصل لاعبو القطاع على مكافآت مادية مجزية؟ المكافآت التي يتم صرفها للاعبين عبارة عن مكافأة نهاية الموسم ولكن الادارة تدرس بشكل جدي وضع مكافآت مجزية للاعبين الناشئين بعد كل مباراة يحققون فيها الفوز لتحفيز اللاعبين، وعادة نحصل على مكافآت اللاعبين من تبرعات مجلس الادارة وبعض محبي النادي، وعلمت ان الادارة بصدد تخصيص ميزانية خاصة باللاعبين الناشئين لتحفيزهم وتطوير مستوياتهم بعد اقرار قانون الاحتراف الجزئي بالنسبة للاعبي الفريق الاول، ولكن المطلوب هو اقرار قانون الاحتراف الجزئي الخاص باللاعبين الناشئين لتحفيزيهم وتعويدهم على الاحتراف منذ نعومة اظفارهم فنحن في عصر الاحتراف. واقراره سيطور بشكل كبير اللاعبين الناشئين الذين سيكون لهم شأن كبير في المستقبل. لماذا يتذمر البعض من مستوى مدربي القطاع في النادي العربي؟ قطاع الناشئين متعاقد مع مدربين من جمهورية مصر العربية بالاضافة الى مدربين وطنيين، وقد احرزوا مع فرق القطاع انجازات جيدة، وهم ذوي مستويات مناسبة، ولدينا آمال للتعاقد مع مدربين من دول اوروبا الشرقية لتطوير مستوى لاعبي القطاع، فقد سبق لنا التعاقد مع مدربين من صربيا ومن بينهم مدرب القادسية الحالي الصربي دراغان، وهذا الموضوع تركناه لمجلس الادارة للبت فيه واتخاذ القرار اللازم تجاهه. نفتقد ملاعب التدريب هل تكفي ساعتين من التدريب اليومي لصقل مواهب اللاعبين؟ منذ ان بدأت الاندية تمارس نشاطها الرياضي وساعات التدريب محددة وهي ساعتين والسبب يكمن في نقص الملاعب، ونحن في قطاع الناشئين مضطرين لتوزيع فرق القطاع على هاتين الساعتين التي يتم البدء فيهما مبكرا حتى ننتمكن من الموازنة بسبب قلة الملاعب، وقد سبق لنا ان قمنا بالتعاقد مع مدارس قريبة من النادي للاستفادة من ملاعبها لكن لاعبينا لم يتأقلموا في تلك الملاعب من الناحية النفسية، لذلك تم تخصيص صالات المدارس للالعاب الاخرى مثل اليد والطائرة والسلة. هل هناك متابعة من قبلكم حول تغذية اللاعبين الناشئين؟ لا يمكن لنا متابعة اللاعبين في بيوتهم، لكننا نوجه لهم نصائح وارشادات بضرورة الابتعاد عن تناول اطعمة معينة او التقليل منها، وعادة نستطيع ضبط تغذية اللاعبين في المعسكرات اذ يقوم المدرب بانتقاء الاطعمة المناسبة لهم والتي على اساسها يتم تقديمها لهم. نثق بمدربي المنتخبات ماذا عن اختيار اللاعبين لمنتخبات المراحل السنية؟ مدربو منتخبات المراحل السنية يقومون بانتقاء لاعبي الاندية المميزين، ولا يوجد تفرقة ما بين لاعبي الاندية الكبيرة والصغيرة، وكل لاعب يأخذ فرصته كاملة بشرط ان يكون متميزا، فالافضل هو من يفرض نفسه، وهذا ليس دفاعا عن مدربي المنتخبات السنية ولكن هذا ما لمسته في انتقائهم للاعبين، فالبقاء دائما للافضل، نحن راضون تماما عن اختياراتهم للاعبينا. .. وهل تؤيد وجود فريق رديف للفريق الاول؟ الفريق الرديف بات مطلبا اساسيا بالنسبة لنا في النادي العربي، فمن خلال هذا الفريق يمكن لنا المحافظة على عدد كبير من لاعبينا الذين لا يجدون لهم مكانا في فريق 19 سنة ولا الفريق الاول، وفي حال الموافقة عليه فاننا لن نستغني عن لاعبينا الذين توجهوا لاندية اخرى لعدم توافر اماكن لهم بسبب الكثافة العددية للاعبين الواعدين الذين يحتاجون لاخذ الفرصة، والفريق الرديف سيوفر لنا امكانية المحافظة على لاعبي 19 الذين يتم تأهيلهم بشكل اكبر وافضل للفريق الاول من خلال تواجدهم لعامين اخرين في الفريق الرديف. الفريق الاول يعاني من نقص في بعض المراكز فهل السبب في عدم وجود بدائل بقطاع الناشئين؟ اذا ما قمنا بالقاء نظرة سريعة على لاعبي الفريق الاول فسنجدهم هم انفسهم لاعبو فريق تحت 19 سنة باستثناء عدد قليل من لاعبي الفريق الاول السابق، فنحن تمكنا من تخريج عدد كبير من اللاعبين المتميزين للفريق الاول لسد النقص وضخ الدماء الشابة، وقد حازوا على اعجاب مدرب الفريق الاول الذي اختارهم بعد ان اقتنع بمستوياته الفنية وتيقن من ان هؤلاء اللاعبين سيكونون نجوم المستقبل، اما عن النقص في بعض المراكز فنحن نحاول جاهدين ايجاد لاعبين لسد النقص. كيف تقيّم مستوى حكام قطاع الناشئين؟ للأسف الشديد بعض حكام قطاع الناشئين لا يرتقون للمستوى المطلوب، وأذكر جيداً انه في نهائي الكأس العام الماضي قام حكم المباراة بطرد حارس مرمى 14 عن طريق الخطأ، الأمر الذي جعلنا نفقد عنصرا أساسيا كاد يتسبب بكارثة كبيرة، ورغم ذلك حققنا الفوز، وتم إخطارنا بعد يومين من نهاية المبارة بأن قرار الحكم لم يكن صحيحاً وان لجنة الحكام تعتذر لهذا الخطأ غير المقصود، وتعتبر قراره ملغياً، ونحن هنا نتساءل ماذا سيفيدنا هذا القرار في حال خسارتنا للكأس ونحن نخوض مباراة مهمة ومصيرية؟ وبشكل عام فنحن نطالب منذ فترة ليست قصيرة بأن يكون الحكم في المباراة المهمة هو من حكام الدرجة الأولى، وذلك ليس لعدم ثقتنا بمستوى حكام المراحل السنية، بل لأننا نرى ان وجود حكام دوليين معروفين مثل سعد كميل وغيره سيعطي اللاعبين حافزاً أكبر. المحترفون يصقلون مواهب لاعبينا هل تعتقد ان اللاعب المحلي يمكن له أن يكون بديلاً عن اللاعب المحترف؟ المحترف لابد منه ليس على مستوى الكرة الكويتية بل على مستوى العالم ككل، ونحن نحاول تقليص عدد المحترفين من خلال إيجاد اللاعب البديل للمحترف، لكن هذا الأمر يحتاج لوقت طويل حتى نتمكن من صقل مواهب لاعبينا. الاعلام يتجاهل الناشئين اكد حسين الرئيس ان قطاع الناشئين يعتبر من اهم القطاعات على مستوى العالم، وهو اساس لكل الالعاب، وفي الدول المتقدمة يتم تسليط الضوء على الناشئين بشكل كبير من الناحية الاعلامية، اما لدينا فقطاع الناشئين هو آخر ما يهتم به الاعلام الرياضي، رغم ان القطاع يزخر بالمواهب الفنية، وعادة لا يتم نشر اخبار القطاع باستثناء نهائي الدوري والكأس الذي يأتي على شاكلة خبر صغير، ولعل «القبس» بدأت بتسليط الضوء على هذا القطاع المنسي بشكل جيد، ونتمنى الاستمرار وعدم التوقف في دعمها للناشئين. اللاعب الكويتي جدير بالاحتراف اشار الرئيس الى ان مستوى اللاعب الكويتي يؤهله للاحتراف على مستوى الخليج، لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو هل يمكن للنادي توفير لاعب بديل للاعب الكويتي، الذي يحترف خارجيا بالمبلغ الذي يحصل عليه النادي؟ ام ان المبلغ الذي يحصل عليه النادي لن يكون كافيا لايجاد البديل الناجح، وبشكل عام انا مع احتراف اللاعب الكويتي خارجيا كي يستفيد من الناحية المادية لكن بشرط ان يتوافر اللاعب البديل. القبس
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد