كتب عبدالعزيز سبتي: اوضح عبدالرحمن الدولة امين سر النادي العربي سابقا ان الاجتماع، الذي عقد قبل عدة ايام في ديوان المرحوم محمد الملا، الذي حضره شخصيا الى جانب كل من جاسم سبتي وعبدالرزاق معرفي ود.خليفة بهبهاني وسمير سعيد وصالح الملا وياسر ابل وعبدالرضا عباس.
موقف ابل تمثل في شقين: الاول الوقوف مع مجلس ادارة النادي العربي ضد اي شيء يسمى حل المجلس لان الحل ليس في مصلحة النادي العربي في الوقت الراهن.
واضاف الدولة قائلا: التركيز في الاجتماع كان على رفض حل مجلس الادارة والوقوف معه من اجل انقاذه وهذا الانقاذ ليس من اجل اعضاء المجلس، بل من اجل النادي العربي لان اعضاء المجلس لن يبقوا بعكس النادي وكيانه لذلك اجمعنا ككل في الاجتماع في الوقوف مع مجلس الادارة لغاية نهاية دورته هذه فقط، لان الحل يسبب مشاكل كثيرة لجميع فرق النادي خاصة ان نتائجها حاليا متردية وليست في مستوى طموح الجماهير واعضاء الجمعية العمومية ورجالات النادي.. لذلك اتفقنا خلال الاجتماع على ان نحمي النادي العربي من الحل.
واشار الدولة الى ان الشق الثاني، الذي تطرق اليه المجتمعون كان عندما بادر كل من عبدالرزاق معرفي ود. خليفة بهبهاني وعبدالرضا عباس الى اقتراح عقد اجتماع للم الشمل وتوحيد القائمتين (قائمتي الدولة والكاظمي)، وذكر: «الا انني شخصيا اوضحت للاخوة الثلاثة المذكورين رفضنا ذلك الطلب لاننا كمجموعة والمتمثلة في مجموعة «الدولة وياسر ابل» قد بدأت تعمل منذ حوالي عامين من اجل خوض الانتخابات المقبلة ونحن نعمل بهدوء تام، لذلك من الصعب الآن ان نهدم كل عملنا هذا ونندمج في قائمة واحدة لان الاندماج كان يفترض ان يكون قبل الانتخابات السابقة ولكن بعد الانتخاب السابقة اصبح هناك شق كبير وخلافات بدأت تطفو على السطح لذلك اصبح من الصعب الان الاندماج وتوحيد القائمتين، بالرغم من اننا كنا مجموعة واحدة في الفترة الماضية وكنا يدا واحدة».
وألقى الدولة باللائمة على رئيس النادي العربي جمال الكاظمي، الذي تخلى عن المجموعة التي كانت تسانده طوال 9 سنوات مضت وهذه هي المشكلة، وتساءل كيف يفرط رئيس النادي بمجموعة آزرته ووقفت معه في الفترة السابقة ويتخلى عنها بهذه السهولة؟
واوضح الدولة: لن افرط في مجموعتي الحالية ولن اتخلى عنها مهما كان، وسأظل متمسكا بها لان من فيها ساندوني ووقفوا معي ولذلك انا ضد التحالف فيجب ان تكون عن طريق الجمعية العمومية لانها تمثل الاغلبية.
واشار الى ان عبدالرزاق معرفي ود. خليفة بهبهاني وعبدالرضا عباس بالاضافة الى سمير سعيد لم يكونوا ممثلين لمجلس ادارة النادي في هذا الاجتماع، بل هم اتوا بمبادرة خير منهم ويسعون اليها لعدم حل مجلس الادارة، بالاضافة الى تذويب الخلافات. واوضحت لهم ان ذلك لن يأتي الآن، بل بعد الجمعية العمومية فلكل حادث حديث،مشيرا الى انه لم يتخذ اي قرار بدمج القائمتين، او اي تسوية في الوقت الحاضر.
وتابع الدولة حديثه بان جميع من حضر الاجتماع ابدى تذمره واستياءه الشديدين من مجلس ادارة النادي الذي بدأت تكثر فيه المشاكل والاستقالات وعدم الانسجام والاخفاقات خاصة ان مجلس ادارة النادي «عزل» نفسه عن رجالات النادي وعن الناس لا سيما انه يفترض بالمجلس ان يقرب نفسه ويستدعي رجالات النادي ويسمع منهم ويأخذ برأيهم ومفيد من ملاحظاته بما هو مفيد للنادي من اجل الارتقاء بنتائجه.. لا كما هو حاصل حاليا من سوء نتائج، لان المجلس لم يعالج الامور بروية وبوضع سليم لانهم المسؤولون عن هذا الاخفاق وبالتالي يجب ان يحاسبوا من قبل الجمعية العمومية.. واي مجلس ادارة يخفق يجب ان يحاسب من قبل الجمعية العمومية.
القبس
|