اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الأحد 10 فبراير 2008 10:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 1545

 
   

مجموعة عرباوية ترد على الكاظمي: الرئاسة هي قيادة.. والقيادة هي حكمة.. والحكمة هي العقل , الدولة ليس مسؤولاً عن الاخفاقات الفنية وكان عليك عدم التهرب من تحمل المسؤولية , تلقى القسم الرياضي ردا من مجموعة من ابناء النادي العربي على ما نشر في عدد «القبس» يوم 6 فبراير الجاري تحت عنوان «الكاظمي يرد على الدولة» وفيما يلي نص الرد:
لكي نعرف المستقبل لابد من العودة وفتح دفاتر الماضي، ففي يوم الثلاثاء 16 مايو 2006 نشرت بعض الصحف المحلية اعلانا كبيرا تضمن بيانا يوضح للجماهير الرياضية عامة والعرباوية بصفة خاصة، اسباب انسحاب قائمة منافسة للمجلس الحالي تضم بعض رموز القلعة الخضراء برئاسة النجم الرياضي القدير عبدالرحمن الدولة، وجاء في احدى فقرات البيان المنشور، اعلانياً ما يلي: «برزت افرازات غير صحية احسسنا بها وهي تدق ناقوس الخطر بأن القلعة الخضراء قد تغرق في بحر الطعون في اشخاص ورموز عرباوية، وهو ما قد ينخر بنيان العربي، فهناك سجالات غير منطقية ولا صحية تضع الكراسي والمادة ضمن اولوياتها من دون طرح موضوعي، وبعيدا عن الهدف الاساسي، وهو اصلاح القلعة الخضراء، ووجدنا ان هناك مجاميع قد انهزمت لديهم المبادئ وانتصرت عليهم الاغراءات.. صحيح «ان للمال شأنا ولكن هناك قوة اعظم هي قوة النفس فمن حاسب نفسه ربح ومن غفل عنها خسر». > هذه المقدمة المختصرة، التي اعدنا ذكرها، تؤكد ان البيان المنشور سابقا كان محقا وحاسما في ملامسة الحقائق، ودقيقا في قراءة مستقبل اوضاع النادي العربي. لقد لبس تصريح الرئيس جمال الكاظمي المنشور في بعض الصحف يوم 6 فبراير الجاري، وللاسف، عباءة التجريح والتطاول على نجم عرباوي فذ هو عبدالرحمن الدولة احد اعرق رموز الرياضة الكويتية والنادي العربي، والرياضي الذي افنى جل حياته في رفع اسم وراية رياضة بلده وناديه، اذ ضخ هذا التصريح الكثير من الروائح غير المستحبة بين اسرة القلعة الخضراء، لانه قفز فوق التاريخ والسجلات والانجازات التي حققها هذا الرمز الكبير عبدالرحمن الدولة، ومعه ثلة من جيل ذهبي ركزوا بنيان القلعة الخضراء وسجلوا انجازاته ونقشوها بأحرف من نور بالجهد والكد والعرق والروح لا بالقول والتباهي بالاغراءات المادية. > الرئاسة هي قيادة.. والقيادة هي حكمة.. والحكمة هي العقل..، هنا نود الاشارة ايها الاخ جمال الكاظمي الى ان الشخص الموضوعي هو من يبتعدعن الخصومة في تبادل الرأي مع الآخرين، الخصومة هي التي دفعتك، وللاسف، الى تكرار الوقوع في مطبات الاخطاء، والاصرار عليها دون الالتفات لنداء العقل، لتدرك يا رجل ان رفض قرار حل مجلس الادارة جاء عن قناعة وادراك وتحمل مسؤولية مشتركة بأن مصلحة النادي العربي الكبير والعريق تتطلب هذا الرفض، حتى لا نترك مجالا لاحد لزيادة جروح النادي، والتسبب بنزيف حاد قد يضاعف امراض القلعة التي يقال انها اصبحت آيلة للسقوط، بسبب الكثير من الممارسات الادارية اللا عقلانية والخاطئة. فالحديث المنشور باسمك عن التراكمات والإرث الثقيل والمساهمات المادية لانتشال النادي مما هو فيه، كلام ضعيف يفتقد الكثير من الموضوعية والدقة، فالقاء اللوم على عبدالرحمن الدولة، بالذات، عن مرحلة كثرت فيها الاخفاقات والنتائج السلبية هو توجه يؤكد للملأ النية في اخفاء الحقائق بالخداع والتمويه، ولاننا من العارفين ببواطن الامور، وبأفكارك، فإننا لانستغرب منك التمويه والقاء اي اخفاق على عاتق الآخرين، وتهربك المستمر من تحمل اي مسؤولية. > إنك تدعي القيادة، وتزايد على الفخر بسنوات خبرتك في الرئاسة، ومع هذا، وما يؤسف له، انك لم تسمع من قبل بأن امين سر اي هيئة رياضية ليس هو المسؤول عن الاخفاقات الفنية في هيئته، او انه الرمز الذي يجب ان يحمل اعباء التركة الفنية المخيبة وحده، الكل يعرف ان مسؤوليات امين السر مقتصرة على الجانب الاداري داخل اسوار هيئته، والمكلف بالتعامل مع الاعلام، ولا يقع الارتقاء بالمستوى الفني للفرق ضمن مسؤولياته الا في اطار العمل التضامني المشترك مع مجلس الادارة، بعكس هؤلاء المكلفين بترؤس الاجهزة الفنية والادارية للفرق، ولعلمنا ان عبدالرحمن الدولة لم يترأس، ولسنوات عدة، اي جهاز اداري لاي لعبة فيما انت ايها الرئيس الذي تقاسي، حسب تصريحاتك «المكشوفة» من اخطاء غيرك ارتكبت، والله ما يعجز النادي عن حمله من اخطاء، خاصة انك الرمز «كما هو مفترض»، والمسؤول الاول والاخير عن جميع الفرق، ما يضحكنا من امر ايها الرئيس الثائر انك تشبثت لسنوات برئاسة الجهاز الاداري للفريق الاول لكرة القدم، والذي كنت تحاول ترقيعه دون تفكير وخطط ونظرة مستقبلية، وهو ما افقده الكثير جدا من هيبته. > اما زج المادة ومفعولها في كل تصاريحك، والمغالاة في التباهي بعطاءاتك فهو، والله، لدليل دامغ على العجز عن ايجاد عمل مثمر تفخر به امام الجماهير.. فالاقناع ليس بالاغراء، بل في مدى العطاء..، وهذا العطاء ليس ماديا، بل فكري وبدني واجتماعي وتضحية من اجل النادي ولمّ شمله، وحمايته من التصدعات، وما جادت به قريحتك من الاستهزاء بجماهير القلعة الخضراء الوفية امر معيب ومشين، فوصفك لهذا السند الكبير للقلعة الخضراء «بالعناصر الصبيانية» وصف لم يتجرأ على ذكره حتى ألد خصوم العربي، ولتعرف ان جمهمور العربي «لم ولن يشرب من البحر»، لانه اساسا ملح بحار البطولات والمنافسات وسيشرب باذن الله ويرتوي من الانجازات، وليشرب غير هذا الجمهور الوفي من مستنقعات اوصافه وتصريحاته ومن قرع الباب، لا بد ان يسمع الجواب.. خاصة عندما يأتي التجني على الاحباب. وفي الختام، نذكر جمال الكاظمي، ان في العربي رجالات اكفاء مخلصين له افنوا زهرة شبابهم في حماية هذه القلعة، وساهموا بكل ما اوتوا من جهود في المحافظة على موقعها، ومن العار في حقنا قبل حقهم، ان نقبل بأن يتهمهم احد بأنهم «لوبي مخرب ومحرض» للعربي ـ ايها المتجني على صروح الرياضة الكويتية والقلعة الخضراء بالذات ـ رجالات العربي اشد من التصريحات الغوغائية الهوائية، واقوى من تحديات فقاعات الصابون، فالتحدي ليس قولاً.. بل فعل، ومن شاء الحصول على لب الاخضر، يحتاج الى كسر القشرة... ولا حول ولا قوة إلا بالله. مجموعة من أبناء النادي العربي القبس 11 فبراير 2008
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد