تتجه النية لدى اللجنة الانتقالية لإدارة شؤون اتحاد الكرة لفض الاجتماع الذي تم تحديده اليوم مع الجهازين الفني والإداري للمنتخب الوطني، وذلك لاقتناع اعضاء اللجنة بأن المرحلة المقبلة تتطلب التعاقد مع مدرب متفرغ للمنتخب يملك سيرة ذاتية جيدة تساعد الازرق على تخطي منتخبات مجموعته في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2008.
وأن اللجنة الانتقالية بدأت بمخاطبة المتعهدين لاختيار مدرب يعرف منتخبات المنطقة جيدا خصوصا الذين تم تقديم عروض لهم قبل الاستعانة بمدرب فريق الكويت الكرواتي رادان الذي فضل اعضاء اللجنة عدم استمراريته خلال الفترة المقبلة لانشغاله بتدريب الكويت الى جانب تواضع فكره التدريبي والتخبط في اختيار اللاعبين، وأظهر ذلك في المباراة التي لعبها الازرق امام نظيره الاماراتي وخسرها بهدفين دون مقابل.
وفي حالة عدم تعاقد اللجنة مع مدرب متفرغ ستضطر الى استمرار رادان، ولكن بالشروط التي تريدها اللجنة وفي مقدمتها استبعاد بعض اللاعبين الذين لا يتمتعون بمستوى جيد، وكانوا السبب الرئيسي وراء الخسارة التي تكبدها المنتخب امام الامارات، وكذلك مطالبته بضم عدد من اللاعبين الذين يحتاج اليهم في الجولات المقبلة كخالد الشمري وعلي مقصيد ومساعد ندا وطلال نايف.
اما مساعد المدرب جمال يعقوب ومدرب الحراس احمد دشتي فقد تم إبلاغهما رسميا بعدم استمرارهما مع المنتخب مستقبلا، بسبب رغبة اللجنة التغيير بهدف اعطاء غيرهما الفرصة، وهذا الشيء ينطبق على الجهاز الاداري المكون من محمد خليل وسامي بويابس اللذين تم استبدالهما بنجم النادي العربي والمنتخب الوطني اسامة حسين الذي طلب ان يكون معه بالجهاز مشرف العربي السابق علي محمود.
وهو المرشح الذي كشفت عنه «الوسط» في عددها الصادر امس. ويأتي اختيار اسامة حسين لأنه يحظى باحترام جميع اللاعبين، ويعرف كيفية التعامل مع الأحداث نظرا لأنه من ابرز اللاعبين الذين خاضوا مباريات كبيرة وحاسمة، وعاصر أواخر جيل العمالقة في نهاية الثمانينات مرورا بعقد التسعينات الذي حقق معه أسامة 3 بطولات كأس الخليج،
وكذلك يعد علي محمود من أبرز المشرفين الذين مروا على النادي العربي إذ يتمتع بأخلاق عالية وتقدير اللاعبين له.
الوسط
|