تسلم القسم الرياضي رداً من رئيس النادي العربي جمال الكاظمي بخصوص ما نشرناه عن صفقة غامضة لانتقال لاعبين سوريين ننشره عملاً بحق الرد والنشر والتوضيح في إطار الالتزام والاحترام على النحو التالي :
أود الإحاطة بأننا نسعى دوماً لتدعيم بعض المراكز الحيوية في صفوف الفريق الأول لكرة القدم ببعض العناصر الحيوية،وتربطنا علاقة جيدة ووثيقة بالأشقاء بالاتحاد السوري لكرة القدم، وقد تم العرض علينا من قبل أحد الأشخاص المعروفين لدينا بعرض لاعبين مميزين في خط الوسط والوسط المدافع وقد رحبنا بالعرض وأبدينا استعدادنا التام لتمويل استقدام هؤلاء اللاعبين للانضمام لصفوف الفريق الأول بالنادي واتفقنا على إبرام عقد أولي مشروط بإجراء الكشف والفحوصات الطبية وضرورة اجتيازه وشرعنا في ذلك الوقت بمباشرة المراسلات الرسمية مع الاتحاد الكويتي للحصول على البطاقة الدولية واتخاذ اجراءات دعوة اللاعبين إلى البلاد بعد الانتهاء من إجراءات الكشف الطبي.
إلا أنه نظراً لاستشعارنا بضيق الوقت وقرب انتهاء فترة التسجيل للاعبين لدى الاتحاد الكويتي لكرة القدم حيث وصلت البطاقة الدولية للاعبين بتاريخ 2008/1/28 وسينتهي قيد اللاعبين المحترفين لدى الاتحاد الكويتي بتاريخ 2008/1 /31 وكذلك فإن اللاعبين لم يصلوا إلى الكويت فقد تم إعادة النظر بذلك وقررنا إلغاء العقد وفسخة مباشرة، حيث تم مخاطبة الاتحاد الكويتي لكرة القدم بتاريخ 2008/1/28 بفسخ العقد وإلغائه.
وبناء على طلب الاتحاد السوري لكرة القدم بكتابه المؤرخ في 2008/2/7 بطلب شهادات الانتقال الدولية للاعبين والموضح فيه صراحة انضمامهم لنادي الوحدة السوري فقد قمنا بمخاطبة الاتحاد الكويتي لارسال شهادة الانتقال الدولية للاتحاد السوري وهذا ما تم بالفعل ونحيطكم علماً بأن مجلس إدارة النادي العربي الرياضي كان على علم تام بكافة الاجراءات الخاصة بالموضوع وكنا نأمل مفاجأة الجمهور العرباوي في هذه الصفقة، كما كنا نخشى المزايدة عليهم من بعض الأندية الأخرى، لذلك فإننا نؤكد لكم بأننا نحترم اللوائح والقوانين والعلاقات الأخوية التي تربطنا بالأشقاء كأسرة رياضية ونؤكد بأننا لم نكن محللين لأحد ولكن كنا صادقين مع الجميع ومع أنفسنا لخدمة النادي العربي ولكن لم تكلل جهودنا بالنجاح، فإننا نتعهد دوماً بدعم فرق النادي وتدعيمهم بالكفاءات والخبرات الرياضية والإدارية المحلية والعربية والدولية للارتقاء بمكانة النادي وتبوئه مكانته الصحيحة بين أنديتنا الرياضية.
الشاهد
|