يتوقع ان تشهد انتخابات النادي العربي للدورة القادمة تنافساً شديداً جريا على عادتها وهذا ما توحي به التحركات التي تجري في الوقت الراهن من اطراف عدة لها ارتباط مباشر في انتخابات النادي.
وأشارت مصادر الى ان هناك 3 قوائم اصبح من المؤكد خوضها للانتخابات احداها تمثل المجلس الحالي برئاسة جمال الكاظمي وربما يطرأ عليها، تغيير طفيف بخروج من 3 الى 4 أعضاء ودخول اخرين ومن ابرز الاسماء المرشحة للعودة مجدداً للانضمام للقائمة صبيح أبل الذي يعد من الرياضيين الذين يتمتعون بالخبرة العملية وسبق له ان شغل عضوية مجلس الادارة دورات عدة بالاضافة لتوليه منصب امانة الصندوق ورغم ابتعاده عن العمل الا انه ظل داعماً لجميع الفرق الرياضية.
والقائمة الاخرى المنافسة ستكون برئاسة عبدالرحمن الدولة وهي تعد منشقة عن قائمة الاسرة على اثر الخلاف الذي دب بينهم في انتخابات 2006، ومن الاسماء المتوقع ان تنضم لها: ياسر أبل ورائد الزعابي وعباس معرفي وفؤاد المزيدي ومهند الملا ومحمود أبل واسامة حسن وحسين غانم ويتم التريب بهدوء تام ما بين المحسوبين على القائمة حسب اللقاءات التشاورية ومن الملاحظ ان عضو مجلس الادارة الاسبق صالح الملا فضل عدم خوضه للانتخابات مؤكداً ان دعمه للقائمة مع دخول شقيقه مهند بدلا منه وترجع المصادر سبب اعتذاره لاستعداده لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة.
في حين القائمة الثالثة برئاسة جاسم عاشور وسبق لها ان خاضت العديد من الانتخابات في الاعوام الماضية، ويذكر ان عدد اعضاء الجمعية العمومية ما يقارب 6650 عضواً وذلك بعد استحداث البيانات وفقاً لقانون 5/2007 حيث تم شطب مجموعة كبيرة من الاعضاء بعدما كانت عمومية النادي هي الاكثر ما بين الاندية تجاوزت 10 ألاف عضو.
وأكد مصدر ان قائمة الكاظمي تملك ما يقارب من 3800 عضو من العدد الاجمالي للجمعية العمومية وفقاً لعملية تسديد الاشتراكات التي بدأت منذ مطلع فبراير وتنتهي بعد غد السبت في حين تملك قائمة الدولة مايقارب 1700 عضو وقائمة جاسم عاشور ما يقارب من 700 عضو في حين البقية منهم من المحسوب على قائمة الشيخ أحمد الفهد الأحمد وهي تعد الحلقة الاضعف ما بين المجاميع العرباوية خصوصاً ان الفهد قد شطب عضويته من النادي وانضم لعمومية نادي الصيد والفروسية.
وان كان يرى البعض انه مازال هناك متسع من الوقت يفصلنا عن موعد الانتخابات ما بعد اغسطس المقبل وهذا قد يفسح المجال امام جميع الاطراف للتوصل لاتفاق يتم من خلاله تفادي مثل هذا الانشقاق وتحديداً ما بين قائمة الكاظمي والدولة، إلا ان المؤشرات تؤكد انهما قد وصلا الى نقطة اللاعودة وفي الوقت ذاته ان الطرفين لا ينسجمان مع قائمة عاشور ومن ثم القوائم الثلاث ستكون حاضرة في انتخابات 2008.
|