كتب أحمد السلامي : قبل ساعات قليلة من رحيله عائدا الى بلاده قال المحترف الليبي احمد المصلي في آخر تصريح صحفي له خص فيه «القبس« ان ما حدث بينه وبين النادي العربي أمر يندى له الجبين، إذ اثيرت زوبعة من الاشاعات روج لها بعض ضعاف النفوس للاضرار به وتشويه صورته الرياضية على اعتبار انه مصاب وغير قادر على اكمال مشواره الرياضي مع الفريق،
الأمر الذي انعكس سلبا على مستواه من خلال تكرار السؤال عليه من قبل الإدارة واضاف «واجهتني الإدارة باشاعات قمت بالرد عليها من خلال مشاركتي في التدريب واللعب مع الفريق وتسجيل الاهداف الا ان هذا كله لم يشفع لي لديها وهي التي تعاملت معي بطريقة تدل على انها لا تجيد ابجديات الاحتراف الرياضي، إذ قامت في البداية بخصم اكثر من نصف راتبي الشهري وعندما قمت بالاستفسار منها عزت السبب لعدم مشاركتي في بعض المباريات وكثرة اصاباتي فرددت بأنني لست مصابا ولا أعاني من اي اصابة وما تعرضت له في وقت سابق كان عبارة عن شد عضلي ليس إلا، لكن الإدارة تقدمت بحجج واهية لا يمكن تصديقها وأكدت لهم قبل مباراة العربي والساحل انني مستعد لتسوية عقدي والعودة لبلادي إلا أنهم طلبوا مني التمهل وعدم الاستعجال في اتخاذ القرار، مؤكدين ان الخطأ لن يتكرر».
واضاف قائلا «بعد مباراتي الاخيرة تعرضت لشد عضلي في الفخذ لكن هذه المرة تحاملوا علي بالمعاملة على اعتبار ان لدي اصابة سابقة وعادت لي مرة اخرى لكنني اكدت لهم انني على اتم الاستعداد لاجراء الفحص الطبي للتأكد من سلامتي وقطع الشك باليقين، لكن لم احتمل الضغط النفسي اكثر من ذلك فقررت تسوية العقد واعادة جميع المستحقات المالية للنادي والعودة لبلادي».
واوضح المصلي ان الفريق يعاني الكثير من الاخطاء ووضعه متذبذب بين الاندية ويحتاج لوقت طويل حتى يتمكن من النهوض وتطوير مستواه ورغم ان الفريق يمتلك عددا من اللاعبين الجيدين الا ان هذا الامر لن يكون سهلا، مشيرا الى انه لم يحظ بالفرصة الكافية للتأقلم مع الفريق الذي يحتاج لوقت أطول حتى يتمكن من تقديم كل ما لديه من امكانات.
القبس
|