اسامة حسين.. أحد ابرز المدافعين الذين انجبتهم الكرة الكويتية، وأفضلهم منذ بداية التسعينات حتى اعتزاله اللعب.
< وجد نفسه فجأة بين أفضل اللاعبين محبوب جمعة وناصر الغانم وعبيد الشمري في «خليجي 10» عام «1990»، وحقق معهم أول بطولة في سجله الرياضي الدولي.
<<<
< لاعب يحبه، ويتفق عليه الجميع، لأنه نجم على مستوى عال جدا، لم يظهر أي لاعب في مستواه بعد اعتزاله اللعب.
<<<
< صاحب شخصية قيادية داخل الملعب ويخشاه زملاؤه فهو لا يرضى بالخطأ من أي لاعب، وهذه الشخصية القيادية جعلته قائدا ناجحا للأزرق والعربي.
<<<
< يلعب بروح قتالية، والدقيقتان الأولى والأخيرة لديه سواء.. فهو لاعب لا يعرف اليأس حتى لو خسر فريقه بالخمسة.
<<<
< إن كان المدافعون يخشون المهاجمين فأمام اسامة حسين يرتعد المهاجمون خوفا من مدافع لا يعرف مارادونا او رونالدو.
<<<
< أبكى جميع العرباوية عندما نشرت له صورة باكيا بعد خسارة فريقه المباراة وهبوطه لدوري الدرجة الاولى، وهذه الصورة لا يمكن ان تغيب.
<<<
< يتمتع بكمية هائلة من المرح والدعابة وصاحب مقالب خارج الملعب، وكثيرا ما تعرض زملاؤه لمقالب لا يمكن نسيانها.
<<<
< متواضع لأبعد الحدود، ولا يعرف شيئا اسمه الغرور، ومتواصل مع بعض زملائه، وفيه كثير من الوفاء الذي اصبح نادرا في هذا الزمن.
<<<
< لا ينكر دور من وقف معه في حياته الرياضية وكثيرا ما اشاد بهم في لقاءاته الصحافية، ولا يقلل من دور أي زميل له.
<<<
< أسامة حسين خليط من الجدية والمرح والوفاء والطيبة والنجاح والأفضلية.
الوسط
|