تفتتح اليوم مباريات الجولة الـ 16 بالدوري الممتاز بلقائين، حيث يلتقي في المباراة الأولى الجريحان العربي وكاظمة على ستاد صباح السالم بالنادي العربي، وفي الثانية يسعى السماوي الى تقليص الفارق بينه وبين المتصدر الكويت الى نقطتين،
وكذلك انفراده بالمركز الثاني في حال فوزه اليوم على الساحل بستاد ثامر بنادي السالمية، وتقام المباراتان في الوقت نفسه في الساعة 6.15 مساء، وتختتم الجولة غدا بلقاء وحيد بين الجهراء الذي يحتل المركز قبل الأخير والنصر صاحب المركز السابع.
يدخل الأخضر اللقاء برصيد 18 نقطة وبالمركز الخامس، وهو مثقل بالأحزان بعد خسارته في الجولة السابقة أمام غريمه الأصفر الذي حطم آماله في الحصول على مركز متقدم ويريد العربي مصالحة جماهيره بتحقيق فوز معنوي يشفع له ويعطي دافعا معنويا لدخول الفريق في جو المنافسة، فيما تبقى من بطولات الموسم، وهي المنافسة على كأس سمو الأمير.
ويدرك لاعبو العربي انه لا مجال للتهاون حتى وان كان اللقاء لا يعني الفريقين، لذلك من المتوقع ان نشاهد لمحات فنية وجملا تكتيكية تليق باسم الفريقين بعيدا عن المراكز، ويعلم مدرب العربي البرتغالي راشاو ان الفريق لا يتحمل خسارة أخرى، وسيعتمد على لاعبيه الأساسيين في انهاء النتيجة لمصلحتهم، وسيبدأ بجميع مفاتيح اللعب وهم خالد عبدالقدوس ومحمد حبيل وفراس الخطيب مع امكانية دخول عبدالله الشمالي وعبدالله الحداد لتألقهما في آخر مباراة أمام القادسية.
وعلى الجبهة الأخرى، لا يبدو البرتقالي برصيد 26 نقطة وبالمركز الرابع أفضل حالا من العربي لأنه كان متصدر القائمة في القسم الأول قبل ان يسقط في القسم الثاني بسبب رحيل أفضل محترفيه وهما المصري أحمد فتحي والمغربي سعيد الخرازي، وكذلك اصابة القلب النابض للفريق جراح الظفيري، لذلك يحتاج الفريق الى جهد كبير لتصحيح الأوضاع، خصوصا في خط الوسط الذي يعتبر الأضعف.
وسيحاول مدرب كاظمة الكرواتي مارينكو ايقاف الخطورة العرباوية عن طريق شل الوسط الذي يعتبر القوة الضاربة في تمويل المهاجم فراس الخطيب الذي يسجل من أنصاف الفرص.
وفي المباراة الثانية يطمح ابناء السالمية 30 نقطة الى الفوز والانفراد بالمركز الثاني والوصافة عندما يستضيف الساحل، وبالتالي تقليص الفارق بينه وبين الكويت المتصدر الى نقطتين، ويبدو ان الفوز في متناول لاعبي السالمية اذا ما قدموا المطلوب، خصوصا انهم تحت قيادة خبير الكرة الكويتية المدرب محمد ابراهيم الذي يعرف كل مكامن القوة والضعف للفرق الكويتية وسيعتمد على تحركات المنقذ بشار عبدالله في خط الهجوم الذي اذا كان في مستواه فإنه سيحقق الفوز للسماوي.
اما الساحل الأخير برصيد 4 نقاط فيريد الفوز لأنه يعرف انه في حال خسارته فإنه سيضمن بنسبة 90% سقوطه لدوري المظاليم، لذلك سيحاول جاهدا ايقاف تقدم السماوي بالفوز عليه، ولكن ذلك يتطلب التركيز من جميع لاعبي الساحل بالاضافة الى الجهاز الفني.
الانباء
|