اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الأربعاء 12 مارس 2008 10:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 1449

 
   

حركة تصحيحية في طريقها الى القناة الثالثة الرياضية تنوي وزارة الاعلام الكشف عنها قريبا، اذ اقتنع المسؤولون في الوزارة بأن الحال في هذه القناة اصبحت لا تسر عدوا ولا صديقا،
وان الامر يستدعي بالفعل التدخل لإنقاذ ما يمكن انقاذه، واللحاق بركب السباق الشرس بين القنوات الفضائية الرياضية العربية التي صارت تتنافس في ما بينها على جذب اكبر عدد من المشاهدين من الناطقين بلغة الضاد، في حين تقبع الثالثة في المؤخرة لا يشاهدها سوى أقلية من داخل البلاد. ملامح الحركة الرياضية تشير الى انه ستتم الاستعانة باسامة حسين النجم الدولي السابق أحد موظفي وزارة الاعلام ليكون في منصب قيادي للقناة، والأقرب اليه منصب مدير القناة الثالثة، اذ رأى المسؤولون الاستفادة من وجوده كوجه مشرق للرياضة الكويتية، ومن انتمائه الى الوزارة وعمله الاعلامي، إذ سبقت له المشاركة في اعداد عدد من البرامج المباشرة في القناة الثالثة، فضلا عن انه صاحب رؤية متفتحة من خلال دراسته الجامعية وارتباطه الوثيق بالأوساط الرياضية في البلاد. واختيار اسامة حسين ان صدقت الترشيحات فإنه بكل تأكيد مكسب كبير، خصوصا ان القناة في حاجة الى تجديد في افكارها وتطوير في شكلها، وهو مكسب للرياضيين وللعاملين في وزارة الاعلام، وستكون هي السابقة الأولى، في تاريخ الاعلام الرياضي يتبوأ فيها رياضي متميز من أهل الكرة قيادة قناة رياضية مديرا لها، فقد كان كابتن المنتخب الوطني، ولعب 85 مباراة دولية، وحاصل على بطولات دولية عدة، والأهم انه كان صاحب أخلاقيات عالية في الملاعب وخارحها، واحبته جماهير البلاد بجميع فئاتها وألوانها، واذا حدث المتوقع فستكون خطوة تصحيحية جريئة من قبل وزير الاعلام متأملين ان تصاحبها حركات تصحيحية اخرى تشمل من اعادوا الاعلام المرئي الى الخلف. الوسط
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد