مطلق نصار : عودة كرة الطائرة العرباوية للمنافسة والفوز بالألقاب المحلية بعد غياب طويل ساهم بشكل أو بآخر في اعادة الروح والحماس لهذه اللعبة التي كانت «ميتة» والتي وطوال سنوات ماضية كان التنافس على الالقاب منحصرا بين القادسية وكاظمة،
واليوم وبعد غياب عن البطولات والمنافسة على الألقاب في كرة السلة طوال 30 سنة عاد فريق كرة السلة العرباوي بلونه الأخضر الجميل ليحصد أول لقب سلاوي بعد صراع طويل من أجل خلق وتجهيز فريق قوي متكامل جاهز تماما لمقارعة الكويت والقادسية اللذين بسطا نفوذهما وسطوتهما على كل البطولات المحلية خلال المواسم السابقة، فحقق الاخضر الفوز ولثلاث مرات متتالية على غريمه التقليدي الفريق الاصفر القدساوي مرتين في بطولة الدوري العام والمرة الثالثة عندما أبعده عن المنافسة على الوصول لمباراة نهائي كأس الاتحاد، ثم فجر جنون شهوته للظفر ببطولة خلال الموسم الحالي وهزم فريق نادي الكويت أفضل فريق في الدوري الكويتي في المباراة النهائية لكأس الاتحاد والذي يضم كوكبة من نجوم السلة الكويتية، مدعوما بأفضل اللاعبين المحترفين، وهي الخسارة الأولى للأبيض خلال الموسم الحالي، ليرفع فريق السلة العرباوي راية التحدي.. قائلا: «جاكم الإعصار منهو يعيقه!». وهذا الفوز وتلك البطولة التي طال انتظارها سينقذ كرة السلة الكويتية، وخصوصا في ظل المستوى المتراجع لها على مستوى المشاركات الخارجية بالمزيد من التقهقر في ظل سياسة الاتحاد الحالي والسابق التي اتسمت وتتسم بضعف التخطيط وغياب الرؤية المستقبلية للعبة ومجاملة بعض الاندية على حساب اندية اخرى وضعف لوائحه الداخلية والاخطاء التحكيمية التي لم تسلم من احتجاج وطعن معظم الاندية المشاركة في المسابقات المحلية، لعل الفوز العرباوي يعيد الرشد لإدارة هذا الاتحاد الذي يعيش دون قيادة حقيقية لغياب الرئيس عن متابعة أمور اتحاده بالحضور الشخصي لوجوده الدائم خارج البلاد ويبدأ في صحوة تعيد له رشده ويعمل ويخطط صح.
* فوز القلعة الخضراء بكأس السلة بعد غياب 30 عاما أعاد للجماهير الوفية السنوات الذهبية للعبة كرة السلة بالنادي وخصوصا في فترة الستينيات والسبعينيات التي شهدت بطولات وانجازات عرباوية متعددة.. تذكرنا بالفريق الحالي نجوما كبارا بالسلة الكويتية والعرباوية.. يوسف السليم وفرحان سلطان وحسين البلوشي وعبدالرحمن امين وعلي حسين طالب وعبدالرحمن الدولة وصالح ربيعة وحسين جاسم وحبيب الصحاف وجاسم فراج وعبدالله ربيعة والمرحوم عبدالله شعبان.
* التكريم السريع لرئيس مجلس ادارة النادي العربي جمال الكاظمي للاعبي كرة السلة بهذا الفوز ليس غريبا عليه فهو عوّد لاعبي العربي في مختلف الالعاب دعمهم ماديا، ونتمنى من بقية ابناء الاسرة العرباوية الأخرين حتى وان كانوا بعيدين عن مجلس الادارة مكافأة اخوانهم وأبنائهم اللاعبين لإثبات محبتهم لناديهم!
==============================
ردود فعل عرباوية
أعرب نجم السلة العرباوية فهد الدباح عن سعادته بهذا الانجاز والبطولة التي طال انتظارها طوال 30 عاماً والتي تؤكد تفوق فريقنا ومنافسته القوية على الألقاب المحلية والمشاركات الخارجية. واعتبر هذا الفوز عبارة عن هدية متواضعة لمجلس الادارة وادارة الفريق والجهاز الفني والجماهير التي وقفت معنا طوال رحلة اعداد هذا الفريق حتى حققنا هذا اللقب الغالي، فنحن نستحق الفوز ولعبنا بروح قتالية.
جاسم حمد:
جهد مضاعف
أما جاسم محمد اللاعب المحترف البحريني فأكد أن هذا الفوز بالبطولة لم يأت بضربة حظ بل جاء بتوفيق اولاً من الله تعالى والجهد المبذول من قبل اللاعبين والجهاز الفني والاداري، وقال نحن نستحق الفوز وبجدارة خصوصاً ان الفارق وصل الى 14 نقطة خلال المباراة.
النكاس:
الفوز بداية
خالد النكاس مساعد مدرب الفريق الاخضر اشار إلى أن الفوز ببطولة الكأس هو بداية نحو الفوز بالالقاب القادمة وليس نهاية، وجاء الفوز بفضل الروح القتالية والاصرار والتصميم من قبل اللاعبين على ان نحقق اللقب خصوصاً اننا في مواجهة فريق كبير وقد استحققنا الفوز والكأس معاً.
جريدة الرؤية
================
شهاب: لن نخرج من المربع
قال مؤيد شهاب مدير لعبة كرة السلة بنادي العربي ان فريقه يستحق الفوز، ولعب بروح قتالية حتى النهاية، وشكر شهاب اللاعبين على المجهود العالي الذي بذلوه منذ بداية الموسم، واضاف شهاب ان فريقه لن يخرج من المربع الذهبي للدوري، لأننا على حق ونحن الفريق الأحق بدخول المربع.
الخضرا: نستحق الفوز
قال فهمي الخضرا مدرب النادي العربي بعد نهاية المباراة ان فريقه يستحق الفوز، وأن سبب خسارة الفريق في الربع الأول والثاني هو اللياقة البدنية العالية التي يتمتع بها الكويت، والبراعة لدى لاعبيه، واضاف الخضرا ان فريقه لعب بروح قتالية في الربعين الثالث والرابع، الأمر الذي حسم المباراة لصالحنا.
الرباح: هدية الجماهير
قال كابتن فريق العربي فهد الرباح عقب نهاية المباراة ان هذا الفوز اتى بعد عناء، إذ لم يستطع الأخضر ان يفوز ببطولة منذ 30 سنة، ولكن استطعنا ان نكون ابطال هذا الانجاز، وتغلبنا على الخبرة التي تنقصنا فمعظم لاعبي الفريق من صغار السن.
جريدة الجريدة
================
الدولارات تنهال على سلة العربي
أكد مؤيد الشهاب مدير كرة السلة بالنادي العربي بأن الانجازالذي حققه لاعبو العربي بالفوز بكأس السلة بعد مرور 30 عاما لم يأت من فراغ بل بجهود الجهاز الفني والاداري واللاعبين الذين كانوا على قدر المسؤولية عندما واعدونا بتحقيق البطولة ولقي الفريق كل الدعم من ادارة النادي وتمنى من اللاعبين التركيز في البطولات المقبلة وتقدم الشهاب بالشكر الجزيل لجميع افراد الطاقم الفني والاداري بالفريق اضافة الى جميع اللاعبين الذين تمكنوا من تحقيق هذا الانجاز الذي غاب عن خزانة النادي لفترة ليست بالقصيرة وأكد انه كان على يقين تام بمقدرة ابنائه اللاعبين وقدراتهم على تحقيق المنشود على الرغم من أن جميع التوقعات لم تكن تصب في صالحهم أبدا الا أنهم حققوا المطلوب وظفروا بالكأس الغالية رغما عن جميع الصعوبات.
ومن جهته قدم جمال الكاظمي رئيس النادي مكأفأة 3 آلاف دولار لكل لاعب وايضا 500 دولار لكل لاعب من امين الصندوق ومدير اللعبة مؤيد الشهاب و10 آلاف دولار مقدمة من شهاب الشهاب ومثلها من ناصر براك المطير وتقدم الشهاب بالشكر للجماهير العرباوية التي وقفت خلف الفريق.
وبعد اللقاء أدلى مدرب النادي العربي فهمي الخضرا وعدد من اللاعبين بتصريحات متفرقة لـ(كونا) أجمعوا بها على أحقيتهم بانتزاع لقب البطولة بجدارة واستحقاق مؤكدين انه «اللقب الذي طال انتظاره». وقال الخضرا ان «ما تحقق يحسب للاعبي الفريق بالدرجة الأولى الذين كانوا على قدر المسؤولية وقدموا كل ما لديهم في سبيل تحقيق المطلوب وبالفعل كان لهم ما أرادوا في مواجهة خصم قوي لا يستهان به أبدا». وأوضح الخضرا أن فريقه قام باللعب باكثر من طريقة دفاعية وهجومية وقام بتغيير طريقته لأكثر من مرة خلال اللقاء بغية منه في الوصول الى الطريقة الأنسب لمواجهة لاعبي الكويت وهو ما حققه الفريق منذ انطلاقة الربع الثالث للقاء. وأشار الى ان لاعبيه تمكنوا وبـ«حرفنة» بالغة من الحد من خطورة خصمهم ومحاصرة لاعبيه بالصورة المطلوبة ونفذوا ما هو مطلوب منهم بصور رائعة وعكسوا بالفعل تطور مستواهم لينهوا اللقاء لصالحهم بجدارة واستحقاق. ومن جهته قال صانع ألعاب النادي العربي فهد الرباح الذي كان من أفضل اللاعبين في اللقاء ان فريقه استحق الفوز بكل جدارة واستحقاق بعد غياب دام أكثر من ثلاثين عاما وتمكن اللاعبون من «ارضاء الجماهير الغفيرة التي حضرت لمؤازرة الفريق في هذا اللقاء القوي والصعب». وأضاف الرباح «ان جميع لاعبي الفريق من صغار السن الذين لا يمتلكون خبرة مثل هذه اللقاءات النهائية ما انعكس سلبا على أدائهم خلال الشوط الاول ولكنهم تمكنوا بكل عزيمة واصرار من العودة الى اللقاء وتحقيق التعادل ومن ثم هزيمة الفريق متصدر بطولة الدوري». ومن ناحيته أعرب محترف النادي العربي الاميركي جبريل ساسر عن سعادته البالغة لتحقيق الفريق للقب بعد غياب دام فترة طويلة وقال «هذا يجعلني اعتز بوجودي ضمن أعضاء هذا الفريق الذي قدم مستوى رائعا عكس به تطوره خلال هذا الموسم الرياضي». وشدد ساسر على أن الفريق نجح منذ انطلاقة هذه البطولة من تقديم مستويات طيبة وكان بالفعل «هو الفريق الاحق بنيل لقبها دون أدنى شك». وقال اللاعب المجتهد محمد بو عباس ان الفريق بذل مجهودات كبيرة لتحقيق هذا اللقب «الذي لم يكن ليتحقق لولا دعم الجمهور العرباوي الذي وقف خلف الفريق طوال اوقات اللقاء». وتقدم بو عباس بالشكر الجزيل لمدير لعبة كرة السلة بالنادي مؤيد الشهاب على مجهوداته الكبيرة لدعم الفريق التي كان لها الأثر الأكبر في نيل الفريق للقب هذه البطولة وإفراح الجماهير العرباوي وادخال السرور عليهم .
وعلى صعيد آخر بارك رئيس نادي الكويت مرزوق الغانم في تصريح مماثل لـ(كونا) للاعبي العربي حصولهم على الكأس واصفا اياهم بأنهم «استحقوا نيل هذا اللقب بفضل مثابرتهم وعدم يأسهم بعد توسيع فريقه للفارق في الشوط الأول». ولفت الانتباه الى ان أداء لاعبيه تفاوت خلال هذا اللقاء الذي بدأوه بداية قوية لكنهم تساهلوا وتراخوا بصورة كبيرة وغير مبررة استحقوا بها الخسارة من قبل الأخضر العرباوي. وأوضح الغانم أن لاعبيه لم يقدموا ما هو مأمول منهم ولم يتمكنوا من تقديم مستواهم الحقيقي «وتساهلوا بشكل كبير واتصف أداؤهم بعدم الجدية ما سمح للفريق الخصم بانتهاز الفرصة وتحقيق الفوز عليهم». وعلى صعيد مسؤولي الاتحاد الكويتي لكرة السلة أكد نائب رئيس الاتحاد خليل ابراهيم طاهر أن الفريقين قدما أفضل مستوياتهم خلال هذا اللقاء عكس من خلاله تطور مستوى اللعبة في الكويت. وشدد طاهر على أحقية العربي بالفوز كونه قدم مستويات قوية منذ انطلاقة هذه البطولة استحق بها نيل اللقب الغالي و«كان لاعبوه على مستوى التوقعات ولم يخيبوا الامال بهم». ولفت الانتباه الى ان المستوى الفني الرائع الذي ظهر به الفريقان يعكس مدى التجهيز السليم لدى الجهاز الفني والاختيار السليم للاعبين الاجانب مما كان له أكبر الآثر في تحقيق الأخضر للقب البطولة اضافة الى «وجود دكة احتياط زاخرة باللاعبين المميزين أصحاب المهارة العالية مما جعل مستوى اللاعب الاحتياط مقاربا لمستوى اللاعب الآخر حيث يصعب التمييز بينهم». وأكد أن ما قدمه العربي والعديد من الأندية هو «انعكاس ايجابي لتطبيق الاتحاد للاحتراف الجزئي في اللعبة مما أعطى اللاعبين الدافع الكبير لتقديم أفضل ما لديهم خلال مبارياتهم التي يخوضونها في مختلف البطولات». وأعرب عن يقينه بأن الاحتراف الجزئي في اللعبة سيعطي ثماره بصورة أكبر خلال المواسم المقبلة لافتا النظر الى أن هذا النظام يحتاج الى وقت أكبر لتظهر فوائده بصورة أوضح لدى الجميع.
جريدة الراي
===============
العربي أعاد رسم خريطة بطولات السلة
كتب - يحيى سيف ومحمد خدادت:
بين مظاهر الفرحة التي انتابت أروقة القلعة الخضراء ومشاعر الحزن التي لازمت لاعبي سلة الكويت بعد خسارتهم أمام العربي في نهائي كأس الاتحاد لكرة السلة... مازالت ردود الأفعال تتباين في الشارع الرياضي بصفة عامة وبعين متابعي ومحبي كرة السلة على وجه الخصوص حيث لم يكن فوز الأخضر مجرد إحراز بطولة أو تخطي مباراة نهائية في سلسلة المسابقات التي ينظمها الاتحاد... ولكن له الكثير من الدلالات التي أعادت رسم خريطة بطولات كرة السلة باللون الأخضر بعد أن كانت تكتسي باللون الأبيض وأحياناً الأصفر على مدى السنوات الفائتة, وتتحدد القيمة الكبيرة لفوز العربي بلقب الكأس من جوانب كثيرة أولها يشير إلى الإنجاز الذي حققه لاعبو الأخضر جاء بعد غياب 30 عاماً عن كأس الاتحاد حيث فاز العربي بأول القاب الكأس في البطولة التي أقيمت عام (62/63) وحقق اللقب بعد ذلك 8 مرات فقط... الأمر الثاني يتعلق بنتيجة المباراة التي تمثل أول خسارة للكويت هذا الموسم مما أدى إلى تخليه عن عرش بطولات السلة الذي تربع عليه في أكثر من مناسبة... وفي نطاق تقارب المستوى بين الفريقين ورغم تقدم الكويت أكثر من 10 نقاط في نهاية الربع الثاني استطاع لاعبو العربي تجاوز هذا التأخر والفوز في نهاية المباراة بفضل الروح القتالية والأداء الرجولي الذي لازم اللاعبين طوال المباراة.
وتشير الأرقام وخط سير المباراة إلى تمسك لاعبي العربي ومدربهم الوطني بالفوز وتحقيق اللعب لاسيما بعد وصولهم للمباراة النهائية وتغلبهم في الدور الأول على الساحل وبعده القادسية ثم اليرموك وأخيراً الكويت مما رفع من سقف طموحاتهم لانتزاع اللقب وتغير التوقعات خصوصاً بعد الأداء القوي من جانب العربي في مباراته أمام الكويت في بطولة الدوري التي فاز بها الأخير بفارق نقطة واحدة بسبب »فاول« برميتين حرتين مع إنتهاء الوقت الأصلي للمباراة مما دفع العربي للاحتجاج على انتهاء الوقت قبل احتساب الخطأ لصالح الكويت... ودلالة هذه المباراة توضح أن العربي كاد أن يهزم الكويت في لقائهما بالدوري واقترب من هذا الفوز بدرجة كبيرة مما زاد من آماله في إمكانية تحقيق اللقب في النهائي وهو ما حدث بالفعل.
وتغلب العربي أيضاً على الجوانب السلبية بعد تمكن الكويت من تحقيق التعادل 9/9 في بداية الربع الأول من المباراة منهياً سيطرة ملحوظة للعربي في الدقائق الخمس الأولى وتقدمه 9/,2 واعتمد الكويت على التصويبات الثلاثية وأنهى الربع الأول 22/16 واستمرت سيطرة الأبيض في الربع الثاني ليوسع الفارق إلى 12 نقطة, إلا أن ذلك لم يخفض من حرص لاعبي العربي على العودة لأجواء المباراة حيث كانت كلمة السر في الوقت المستقطع الذي طلبه المدرب الوطني فهمي الخضرا للعربي... ليعلن صانع ألعاب الأخضر فهد الرباح عن قدراته المهارية في الاختراق من العمق ويتقلص الفارق إلى 6 نقاط, وفي نهاية الربع الثاني عادت المباراة إلى سلة الكويت ليؤكد الأبيض تفوقه ويتقدم بفارق 14 نقطة بعد نهاية الشوط الأول بربعيه الأول والثاني.
وأخذت المباراة طابع الندية والإثارة في الربعين الثالث والرابع حيث رفع العربي من وتيرة التركيز الدفاعي بعد تبديلات ناجحة نتيجة مشاركة لاعب الارتكاز المتألق محمد المطيري الذي دفع به فهمي الخضرا مدرب العربي بالإضافة إلى لم الكرات المرتدة (الربوند) من تحت سلة الأخضر ومتابعة الهجوم على سلة الكويت وثلاثيات فهد الرباح وحالة الإجادة الجماعية بين لاعبي الفريق ومن الإنصاف أن نذكر أن فوز العربي يرجع إلى تألق فهد الرباح الذي سجل أكثر من 24 نقطة والمحترف الأميركي جيرل ساسر (16 نقطة) دون أن نغفل جهود بقية أفراد الفريق محمد المطيري وعبدالمحسن الخليفة والمحترف البحريني جاسم محمد وجابر الرندي وغيرهم من أفراد الفريق.
جريدة السياسة
===========================
بســم اللــه الرحمــن الرحــيم
بعد أن أعاد عقارب الزمن
العربي بطل سلة كأس الاتحاد
المتألق الاميركي «ساسر» يسجل نقطتين في سلة الكويت
14/03/2008 أعاد العربي رسم خارطة لعبة كرة السلة من جديد، بل وأعاد عقارب الزمن 30 عاما الى الوراء بعد ان نجح مساء امس في تحقيق بطولة كأس الاتحاد بكرة السلة بعد فوزه المثير على الكويت 86/89، وتمكن من معانقة الذهب، وشاركه فريق اليرموك الذي نال البرونزية بعد فوزه على النصر 71/75، واقيم اللقاءان على صالة يوسف الشاهين بنادي كاظمة.
وعقب نهاية المباراة قام خليل ابراهيم نائب رئيس اتحاد كرة السلة، وعواد الشمري وحسين البلوشي عضوا الاتحاد، وصبيح ابل وبدر بوعباس ومؤيد شهاب من ادارة العربي بتسليم كأس البطولة لكابتن العربي والميداليات الذهبية، فيما حصل الكويت على الفضية، واليرموك على البرونزية.
يذكر ان العربي يدربه الوطني فهمي الخضرا الذي تغلب بدوره على زوران مدرب الكويت، تقدم العربي في بداية اللقاء بثلاث رميات ثلاثية، كانت كفيلة بتحفيز الكويت، والتحرك بنشاط للحاق بخصمه وتحقيق التعادل 9/9 في الدقيقة السادسة، واستمر الابيض بعدها بتفوقه عبر راشد الرباح، الكبير، ويحيى البحر والمحترف كلارك، الا ان الاخضر لم يستسلم وحاول التصويب من خارج القوس عبر جاسم محمد وفهد الرباح وعبدالمحسن خليفة والمحترف ساسر، الذي وجد صعوبة في الاختراق والتسجيل اسفل السلة، نظرا للجوء الكويت الى دفاع رجل لرجل، مما افسح المجال امام الابيض بتوسيع الفارق وانهاء الربع الاول لمصلحته 16/22.
وتابع الكويت سيطرته في الربع الثاني، وقام مدربه باجراء عدة تغييرات دفعة واحدة فاشرك راشد الرباح الصغير واسامة الفرحان وسالم العنزي وفاضل بوفتين والمحترف بيتس، الذي نجح في الاختراق والتسجيل مرات عدة، في الوقت الذي عانى فيه العربي من العقم الهجومي وعدم التوفيق بالتصويب البعيد، ليبدأ الفارق بالاتساع ويصل الى 14. وفي الربع الثالث لعب بروح قتالية عالية لتقليص الفارق ونجح في تحقيق مراده خصوصاً بعدما شارك محمد المطيري الذي كان متميزاً في «الريباوند» والتسجيل أسفل السلة فسجل ست نقاط متتالية ساهمت في رفع معنويات رفاقه، الذين عادوا للدخول في جو المباراة من جديد وسط تعجل واضح من لاعبي الكويت في التسجيل، فارتكبوا أكثر من خطأ في التمرير، وخانهم الحظ في التصويب، واستغل العربي ذلك ليقلص الفارق ثم يتقدم في آخر 17 ثانية 60/61، لكن المحترف أندريه بيتس أبى إلا أن ينهي الربع لمصلحة فريقه 61/62 في آخر ثانيتين.
وشهد الربع الأخير قتالاً من العربي لتحقيق الفوز ونجح في ذلك بعد تألق فهد الرباح ومحمد المطيري والمحترف ساسر، أما الكويت فأضاع الكثير من الفرص السهلة التي أضاعت منه الفوز.
قاد المباراة الحكام الدوليون أحمد العصفور وعبدالله السبتي والسوري جمال الترك، وكان التحكيم رائعاً.
الشهاب: حلم تحقق
اعتبر مؤيد الشهاب مدير كرة السلة في النادي العربي انه نجح في تحقيق الحلم الذي انتظرته جماهير العربي بعد ان فاز باللقب بعد غياب طويل، وهذا الانجاز جاء بتضافر جهود الجميع من لاعبين وجهازين فني واداري، وانتظروا وصبروا لسنوات حتى تحقق مرادهم والحمد لله ان العربي رد على جميع المشككين في استبعاده من المربع الذهبي، وهذا الفوز سيعطيه دافعا قبل مشاركته في بطولة الخليج اضافة الى تأهله لبطولة الاندية العربية الموسم المقبل.
القبس
===================
بعد جفاء 30 عاماً وإثر فوزه المثير على الكويت
الكأس في سلة الأخضر
حقق العربي انجازاً طال انتظاره منذ 30 عاماً عندما احرز لقب كأس الاتحاد لكرة السلة اثر فوزه المثير على الكويت بنتيجة 89/86 في المباراة الدراماتيكية التي جمعتهما الليلة الماضية على صالة يوسف الشاهين بنادي كاظمة في ختام البطولة حيث كانت فرحة العرباوية بمنزلة «فرحتين».. اولهما معانقة الذهب واللقب وثانيهما تمكن الفريق من تحويل تخلفه في النتيجة طوال المباراة الى فوز ثمين ومستحق في الربع الرابع 16/22، 33/47، 61/62 واخيرا «89/86».
وكانت المباراة عرباوية حيث سيطرة الاخضر في بداية الربع الاول وتفوق على الكويت 9/3 وفي الدقيقة السادسة حيث قلب الكويت موازين المباراة ليدرك التعادل 9/9 ويفرض نفسه على المباراة بفضل راشد الرباح (الكبير) ويحيى البحر والمحترف كلارك الذين كانت تحركاتهم مثمرة واجادوا في الرميات الثلاثية بعكس العربي الذي لم يكن موفقا في هذه الرميات عن طريق جاسم محمد وفهد الرباح وعبد المحسن خليفة والمحترف ساسر.
وكان الكويت يلعب بطريقة سان تومان مما صعّب مهمة لاعبي الاخضر وسهل المهمة للكويت لينهي الربع الاول 22/16.
وفي الربع الثاني سيطرالكويت على المباراة وقام مدربه الصربي بإجراء عدة تغييرات دفعة واحدة فأشرك راشد الرباح (الصغير) واسامة الفرحان وسالم العنزي وفاضل بوفتين والمحترف اندريه بيتس مما صعب على العربي الاختراق والتصويب ليتسع الفارق مع نهاية الربع الثاني الى 14 نقطة وينتهي بـ 47/34.
وجاء الربع الثالث جميلاً وحماسيا من الطرفين لاسيما من جانب الأخضر الذي لعب بروح قتالية عالية في تقليص الفارق ونجح في تحقيق مراده وخاصة بعدما شارك محمد المطيري الذي كان متميزاً في التسجيل من تحت السلة وسجل ست نقاط متتالية كانت كافية لرفع معنويات رفاقه الذين عادوا للدخول في جو المباراة وسط تعجل لاعبي الأبيض للتسجيل فارتكبوا أكثر من خطأ في التمرير وخانهم الحظ في التصويب واستغل العربي ذلك لتقليص الفارق ثم يتقدم فى أخر17 ثانية 60/61 لكن المحترف اندريه يتس أبى إلا أن يذهب الربع الثالث لمصلحة الأبيض 61/32 .
وشهد الربع الأخير اصرارا من العربي لتحقيق الفوز ونجح بذلك بعدما تألق فهد الرباح ومحمد المطيري والمحترف سامر اما الكويت فأضاع العديد من الفرص السهلة التي أضاعت منه الفوز.
قاد المباراة الحكام الدوليون أحمد العصفور وعبدالله السبتي والسوري جمال الترك وكان التحكيم أكثر من رائع وتألق أيضا مع تألق اللاعبين.
الوطن
===================
كأس السلة أخضر بعد 30 سنة
تُوج العربي بطلاً لكأس اتحاد كرة السلة إثر فوزه على الكويت بنتيجة 89/86 في المباراة النهائية التي أقيمت بينهما أمس على صالة يوسف الشاهين بنادي كاظمة.
نجح الأخضر في خطف لقب كأس اتحاد كرة السلة من الكويت بجدارة واستحقاق بعد المباراة المثيرة التي جمعتهما في اللقاء النهائي، واستطاع لاعبو العربي فرض سيطرتهم في الربع الاخير وتفوقوا على الفريق المنافس.
سيطرة «كويتاوية»
جاءت المباراة قوية منذ بدايتها، سيطر فيها العربي في الخمس دقائق الاولى إذ تقدم 9-2 مستغلاً الاخطاء للاعب ارتكاز الكويت الأميركي كلارك، ولكن الكويت عاد سريعا بالتمركز والتمريرات الى جو المباراة معتمدا على التسجيل من خارج القوس، الأمر الذي جعله ينهي الربع الأول متقدما 22-16، واصل بعدها الكويت سيطرته على مجريات الربع الثاني فوسع الفارق الى 12 نقطة، وذلك لإجادة لاعبيه في التسجيل من الخارج، ادرك بعدها مدرب العربي فهمي الخضرا خطورة الموقف، فطلب وقتا مستقطعا، مما عاد عليه بالنفع، حيث تقلص الفارق الى 6 نقاط بفضل اختراق صانع ألعابه فهد الرياح المتميز في الاختراق من العمق، بيد أن الكويت عاد مرة أخرى لتوسيع الفارق الى 14 نقطة في نهاية الربع الثاني 33/47.
محمد المطيري نجم المباراة
ومع بداية الربع الثالث قام مدرب العربي فهمي الخضرا بإشراك لاعب الارتكاز النجم محمد المطيري، الذي لم يستطع لاعبو الكويت ايقاف تحركاته تحت السلة، إذ تألق في لمّ الكرات المرتدة (الريباوند) مما ساهم في تقليص الفارق الى نقطة واحدة في نهاية الربع الثالث 62/61، وفي الربع الرابع استطاع العربي ان يتقدم في الدقيقة الثامنة 63/64 الأمر الذي دعا مدرب الكويت الصربي زوران إلى اخراج المحترف كلارك، وإدخال مواطنه بيتس الذي يتميز بالتهديف من الخارج، حيث استطاع ان يرجع التقدم إلى فريقه بفارق خمس نقاط في الدقيقة الخامسة، طغت بعدها الندية والاثارة على المباراة، إذ تبادل الفريقان التقدم ولكن الأخضر حسمها في النهاية لصالحه بنتيجة 86/89. أدار اللقاء احمد العصفور وجمال الترك وعبدالله السبتي.
اليرموك الثالث
وفي مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع استطاع اليرموك ان يحتل المركز الثالث بفوزه على النصر بنتيجة 71/75.
شهاب: لن نخرج من المربع
قال مؤيد شهاب مدير لعبة كرة السلة بنادي العربي ان فريقه يستحق الفوز، ولعب بروح قتالية حتى النهاية، وشكر شهاب اللاعبين على المجهود العالي الذي بذلوه منذ بداية الموسم، واضاف شهاب ان فريقه لن يخرج من المربع الذهبي للدوري، لأننا على حق ونحن الفريق الأحق بدخول المربع.
الخضرا: نستحق الفوز
قال فهمي الخضرا مدرب النادي العربي بعد نهاية المباراة ان فريقه يستحق الفوز، وأن سبب خسارة الفريق في الربع الأول والثاني هو اللياقة البدنية العالية التي يتمتع بها الكويت، والبراعة لدى لاعبيه، واضاف الخضرا ان فريقه لعب بروح قتالية في الربعين الثالث والرابع، الأمر الذي حسم المباراة لصالحنا.
الرباح: هدية الجماهير
قال كابتن فريق العربي فهد الرباح عقب نهاية المباراة ان هذا الفوز اتى بعد عناء، إذ لم يستطع الأخضر ان يفوز ببطولة منذ 30 سنة، ولكن استطعنا ان نكون ابطال هذا الانجاز، وتغلبنا على الخبرة التي تنقصنا فمعظم لاعبي الفريق من صغار السن.
الجريده
=================
العربي رفع رأس جماهيره بـ «السلة»
توج العربي بطلاً لكاس اتحاد السلة بعد فوزه على نظيره الكويت في المباراة النهائية التي جمعتهما على صالة نادي كاظمة بنتيجة89 - 86.
شهدت بداية المباراة أفضلية كبيرة لنجوم الكويت، حيث استلموا مجريات اللعب منذ بداية الربع الأول واتبعوه بالربع الثاني في ظل غياب نظيره العربي الذي بدا وكأنه يلعب بلاعب واحد فقط وهو فهد الرباح الذي عمل كل شيء، فهو من يصنع لعب الأخضر وكذلك يسجل ولم يجد مساندة من زملائه اللاعبين الذين اكتفوا بالنظر لتألق لاعبي الأبيض باستثناء رميتين ثلاثيتين قام بتسجيلهما البحريني جاسم جمعة، الذي حاول كثيرا ان يمد يد العون لزميله فهد الرباح للحد من تفوق الأبيض لكن دون جدوى، فبدا الأخير في أفضل حالاته وظهر وكأنه قادم لحصد ثاني الألقاب لهذا الموسم، وهو قادر على ذلك بفضل التكتيك المحكم الذي يلعب به مدربه اليوغسلافي زوران والذي نجح إلى حد كبير في تشتيت لاعبي الاخضر ومدربهم فهمي الخضرا الذي لم يقم بدوره جيدا بوضع خطة لعب مناسبة للحد من خطورة محترفي خصمه الاميركيين اندريه وكلارك بالاضافة للاعب يحيى البحر، فهؤلاء الثلاثة سبق وان قاموا بصنع الفارق بالابيض في جميع مبارياته الماضية.
ولم يتوقف تألق لاعبي الكويت عند اندريه وكلارك والبحر بل ان جميع اللاعبين ظهروا بمستوى جيد فقدم راشد الرباح مستوى جيدا توجه بتسجيل رميتين ثلاثيتين وسّع بهما الفارق الذي وصلوا إليه قبل انتصاف زمن المباراة وهو 14 نقطة وبنتيجة 47 - 33 للكويت.
شهد النصف الثاني من المباراة صحوة كبيرة لنجوم الاخضر، فمنذ أن ابتدأ الربع الثالث وعاد نجوم الاخضر لمستواهم المعهود فقاموا بمجاراة نظيرهم الكويت وتمكنوا من التقليل من فارق النقاط الى ان اتت نهاية الربع الثالث لنشهد اول تقدم للاخضر بنتيجة 61 - 60 قبل ان يتعرض محترفه البحريني جاسم جمعة للاصابة، حيث غادر على اثرها ملعب المباراة مما تسبب ببعض الارباك لفريقه الذي تراجع مستواه نسبيا لتبقى المباراة معلقة ما بين الفريقين وابدى كلاهما رغبة شديدة للفوز بالكأس، ولم تشهد الدقائق الاخيرة اي افضلية تذكر لكلا الفريقين الى ان عاد البحريني لصفوف الاخضر وكذلك عودة الاميركي جيسن لمستواه مع مواصلة تألق النجم فهد الرباح عاد الاخضر للمباراة فحقق افضلية نسبية في الدقيقة الاخيرة وبها تمكن لاعبوه من الظفر بأولى البطولات في سجلهم لهذا الموسم بعد ان ألحق الهزيمة الاولى بالكويت.
وبهذه البطولة عادت سلة العربي إلى التتويج بعد أن غابت 30 عاما.
كما نجح اليرموك في تتويج أدائه طوال مشواره في البطولة وحلّ بالمركز الثالث بعد ان تمكن من هزيمة نظيره النصر 75 - 71 في المباراة التي سبقت المباراة النهائية.
=================
العربي بطلا لكأس الاتحاد في كرة السلة بعد غياب 30 عاما عن البطولة
وبعد ختام اللقاء أدلى مدرب النادي العربي فهمي الخضرا وعدد من اللاعبين بتصريحات متفرقة ل(كونا) أجمعوا بها على أحقيتهم بانتزاع لقب البطولة بجدارة واستحقاق مؤكدين انه "اللقب الذي طال انتظاره".
وقال الخضرا أن "ما تحقق اليوم يحسب للاعبي الفريق بالدرجة الأولى الذين كانوا على قدر المسؤولية وقدموا كل ما لديهم في سبيل تحقيق المطلوب وبالفعل كان لهم ما أرادوا في مواجهة خصم قوي لا يستهان به أبدا".
وأوضح الخضرا أن فريقه قام باللعب باكثر من طريقة دفاعية وهجومية وقام بتغيير طريقته لأكثر من مرة خلال اللقاء بغية منه في الوصول الى الطريقة الأنسب لمواجهة لاعبي الكويت وهو ما حققه الفريق منذ انطلاقة الربع الثالث للقاء.
وأشار الى ان لاعبيه تمكنوا وب"حرفنة" بالغة من الحد من خطورة خصمهم ومحاصرة لاعبيه بالصورة المطلوبة ونفذوا ما هو مطلوب منهم بصور رائعة وعكسوا بالفعل تطور مستواهم لينهوا اللقاء لصالحهم بجدارة واستحقاق.
ومن جهته قال صانع ألعاب النادي العربي فهد الرباح الذي كان من أفضل اللاعبين في اللقاء ان فريقه استحق الفوز بكل جدارة واستحقاق بعد غياب دام أكثر من ثلاثين عاما وتمكن اللاعبون من "ارضاء الجماهير الغفيرة التي حضرت لمؤازرة الفريق في هذا اللقاء القوي والصعب".
وأضاف الرباح "ان جميع لاعبي الفريق من صغار السن الذين لا يمتلكون خبرة مثل هذه اللقاءات النهائية مما انعكس سلبا على أدائهم خلال الشوط الاول ولكنهم تمكنوا بكل عزيمة واصرار من العودة الى اللقاء وتحقيق التعادل ومن ثم هزيمة الفريق متصدر بطولة الدوري".
ومن ناحيته أعرب محترف النادي العربي الامريكي جبريل ساسر عن سعادته البالغة لتحقيق الفريق للقب بعد غياب دام فترة طويلة وقال "هذا يجعلني اعتز بوجودي ضمن أعضاء هذا الفريق الذي قدم مستوى رائعا عكس به تطوره خلال هذا الموسم الرياضي".
وشدد ساسر على أن الفريق نجح منذ انطلاقة هذه البطولة من تقديم مستويات طيبة وكان بالفعل "هو الفريق الاحق بنيل لقبها دون أدنى شك".
وقال اللاعب المجتهد محمد بو عباس ان الفريق بذل مجهودات كبيرة لتحقيق هذا اللقب "الذي لم يكن ليتحقق لولا دعم الجمهور العرباوي "الذي وقف خلف الفريق طوال اوقات اللقاء".
وتقدم بو عباس بالشكر الجزيل لمدير لعبة كرة السلة بالنادي مؤيد الشهاب على مجهوداته لاكبيرة لدعم الفريق "التي كان لها الأثر الأكبر في نيل الفريق للقب هذه البطولة وافراح الجماهير العرباوي وادخال السرور عليهم".
ومن ناحيته أكد مدير اللعبة بالنادي العربي مؤيد الشهاب ان لاعبيه كانوا على قدر المسؤولية وقدموا مستواهم الحقيقي في هذا اللقاء وتمكنوا من خلاله من هزيمة الفريق متصدر بطولة الدوري وأحد أفضل الفرق الكويتية في اللعبة.
وتقدم الشهاب بالشكر الجزيل لجميع افراد الطاقم الفني والاداري بالفريق اضافة الى جميع اللاعبين الذين تمكنوا من تحقيق هذا الانجاز الذي غاب عن خزانة النادي لفترة ليست بالقصيرة وقال "لقد أوفى اللاعبون بوعدهم لادارة النادي وكانوا رجالا بمعنى الكلمة وقدموا اداء قتاليا ورجوليا استحقوا به تحقيق هذا الفوز الغالي".
وأكد انه كان على يقين تام بمقدرة ابنائه اللاعبين وقدراتهم على تحقيق المنشود على الرغم من أن جميع التوقعات لم تكن تصب في صالحهم أبدا الا أنهم حققوا المطلوب وظفروا بالكأس الغالي رغما عن جميع الصعوبات.
وعلى صعيد اخر بارك رئيس نادي الكويت مرزوق الغانم في تصريح مماثل ل(كونا) للاعبي العربي حصولهم على الكأس واصفا اياهم بأنهم "استحقوا نيل هذا اللقب بفضل مثابرتهم وعدم يأسهم بعد توسيع فريقه للفارق في الشوط الأول".
ولفت الانتباه الى ان أداء لاعبيه تفاوت خلال هذا اللقاء الذي بدأوه بداية قوية لكنهم تساهلوا وتراخوا بصورة كبيرة وغير مبررة استحقوا بها الخسارة من قبل الأخضر العرباوي.
وأوضح الغانم أن لاعبيه لم يقدموا ما هو مأمول منهم ولم يتمكنوا من تقديم مستواهم الحقيقي "وتساهلوا بشكل كبير واتصف أداؤهم بعدم الجدية مما سمح للفريق الخصم بانتهاز الفرصة وتحقيق الفوز عليهم".
وعلى صعيد مسؤولي الاتحاد الكويتي لكرة السلة أكد نائب رئيس الاتحاد خليل ابراهيم طاهر أن الفريقين قدما أفضل مستوياتهم خلال هذا اللقاء عكسا من خلاله تطور مستوى اللعبة في الكويت.
وشدد طاهر على أحقية العربي بالفوز كونه قدم مستويات قوية منذ انطلاقة هذه البطولة استحق بها نيل اللقب الغالي و"كان لاعبوه على مستوى التوقعات ولم يخيبوا الامال بهم".
ولفت الانتباه الى ان المستوى الفني الرائع الذي ظهر به الفريقان يعكس مدى التجهيز السليم لدى الجهاز الفني والاختيار السليم للاعبين الاجانب مما كان له أكبر الاثر في تحقيق الأخضر للقب البطولة اضافة الى "وجود دكة احتياط زاخرة باللاعبين المميزين أصحاب المهارة العالية مما جعل مستوى اللاعب الاحتياط مقاربا لمستوى اللاعب الاخر حيث يصعب التمييز بينهم".
وأكد أن ما قدمه العربي والعديد من الأندية هو "انعكاس ايجابي لتطبيق الاتحاد للاحتراف الجزئي في اللعبة ممما أعطى اللاعبين الدافع الكبير لتقديم أفضل ما لديهم خلال مبارياتهم التي يخوضونها في مختلف البطولات".
وأعرب عن يقينه بأن الاحتراف الجزئي في اللعبة سيعطي ثماره بصورة أكبر خلال المواسم المقبلة لافتا النظر الى أن هذا النظام يحتاج الى وقت أكبر لتظهر فوائده بصورة أوضح لدى الجميع.
كونا
==================
النادي العربي بطلا لكأس الاتحاد في كرة السلة بعد غياب 30 عاما عن البطولة
حصل النادي العربي الرياضي على بطولة كأس الاتحاد الكويتي لكرة السلة للموسم الرياضي 2007 - 2008 بعد تغلبه في المباراة النهائية الليلة على نادي الكويت بنتيجة 89 مقابل 86 .
ويعد لقب بطولة كأس الاتحاد الكويتي لكرة السلة أول بطولة يحرزها الفريق الأول لكرة السلة في النادي العربي بعد غياب دام أكثر من ثلاثين عاما .
وقد بدأ اللقاء بداية قوية لصالح الأخضر العرباوي وحقق التقدم بالأداء والنتيجة ولكن سرعان ما عاد لاعبو الكويت الى اللقاء ليحققوا التعادل والتقدم في النتيجة ولينتهي الربع الأول بتقدم الكويت بنتيجة 22 - 16.
وواصل لاعبو الكويت خلال الربع الثاني من اللقاء من فرض اسلوبهم وسيطرتهم على المباراة بالصورة المطلوبة بفضل تحركات صانع الالعاب يحيى البحر وزميلاه أحمد المطيري وأسامة الفرحان اضافة الى المحترف الأمريكي كلارك لتميل الكفة لصالح الكويت بصورة كاملة وينتهي الشوط الأول بتقدم الكويت بنتيجة 47 - 33.
ويشار هنا الى أن السبب الرئسيس الذي وقف خلف تخلف العربي بالنقاط خلال الشوط الأول هو عدم التوفيق والتراخي من قبل لاعبيه في تنفيذ الرميات الحرة سواء من داخل المنطقة أو الثلاثية من خارج المنطقة مما ساهم بشكل كبير في استغلال الكويت لهذا وانتهاز الفرصة في تحقيق التقدم في هذا الشوط.
ومع بداية الشوط الثاني طرأ تحسن ملحوظ على أداء لاعبي العربي فهد الرباح والمحترفان جبريل وجيمس سارس اضافة الى المحترف البحريني جاسم جمعة واللاعب عبد العزيز فالح ليعود العربي الى اللقاء بقوة خلال هذا الربع الثالث الذي انتهى بتقدم الكويت بفارق نقطة واحدة وبنتيجة 62 - 61.
وفي الربع الرابع والأخير تمكن لاعبو العربي من قلب الطاولة على رؤوس لاعبي خصمهم ونجحوا في تحقيق التعادل والتقدم ونجح لاعبو الأخضر في الحد من خطورة خصمهم ومحاصرة لاعبيه وعلى راسهم صانع الألعاب يحيى البحر ليحققوا المطلوب ويظفروا باللقب الأول لهم في كرة السلة بعد غياب أكثر من ثلاثين عاما.
كونا
====================
|