كتب عدنان السيد : الانجاز «السلوي» الذي حققه الاخضر العرباوي بعد 31 سنة عجاف.. يحسب اولا واخيرا للمثابر مؤيد شهاب أو مؤيد عويطة كما اطلقت عليه والذي «عشق» طريق المطار باحضار وسفر المحترفين!! ولم يذهب هذا التعب على (أبو عبدالله) «ببلاش»
فقد زرع وحصد ونجح في التحدي وصاد البطولة من فم الأسد.. نتيجة المثابرة والمشقة والتعب دون شك.. وساعده في ذلك اصرار لاعبيه وحسن اختياره للمدرب الوطني الفذ فهمي الخضرا صاحب الانجازات والبطولات منذ كان لاعبا بنادي القادسية وحتى توليه تدريب الاصفر.. والازرق ومن ثم الاخضر العرباوي.. وما حققه مؤيد شهاب داخل الصالة المغلقة.. عجز عنه الآخرون في المستطيل الاخضر.. بل وتراجع الى الوراء بشكل غير طبيعي.. وخرج خالي الوفاض في كل البطولات.. وحتى القادمة!! وراح اذكرك فيما بعد.. اما السبب فاحتفظ فيه لنفسي!
ياسر أبل تحدث وقلبه محروق لمستوى فريق الكرة بناديه العربي واخفاقه في كل البطولات بدءا من دورة الخليج وانتهاء ببطولة الدوري.. وقال انه يرفض ان يخرج العربي من مولد الموسم بلا حمص أو بطولة واضاف من غير المنطقي ان يبتعد هذا العملاق عن دائرة المنافسة على الرغم من ان الفريق يضم نخبة كبيرة من اللاعبين المميزين.. وتمنى (أبو حسن) عودة القلعة الخضراء للمنافسة في كأس الأمير بعد ان اخفق الفريق في كل المشاركات السابقة!! واقول للأخ ياسر «صح لسانك وهذا هو ما يدور في هاجس كل عرباوي مخلص مثلك.. فقد اصبت كبد الحقيقة.. بس.. يا حسرة يا مطوطي في حليب.. خلها على الله ولا تعور قلبك.. هذا سيفوه.. وهذي خلاجينه!!.
الوطن
|