اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الخميس 27 مارس 2008 10:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 732

 
   

اشاد مدير المنتخب الوطني اسامة حسين بالاداء الذي قدمه لاعبو الازرق امام ايران رغم التعادل والذي يعتبر بمنزلة خسارة لان المنتخب لعب على ارضه وبين جماهيره ولكن نقطة افضل من لا شيء،
مشيدا بالروح القتالية التي ظهر عليها اللاعبون رغم تأخرهم بالنتيجة بهدفين في اول 5 دقائق وتمكنهم من العودة امام منتخب بحجم ايران مما يدعوه الى التفاؤل، مؤكدا اننا نسير في الطريق الصحيح والجميع سيشاهد عودة الكرة الكويتية الى مقدمة آسيا مرة اخرى. واعرب حسين عن رضاه عن التشكيلة التي لعبت امام ايران وعن التغييرات التي قام بها المدرب رادان التي خدمت الفريق كثيرا، مؤكدا انه لا يعلم شيئا ولا يملك قرارا في مسألة اقالة رادان وان كل تلك القرارات في يد لجنة التدريب والتي سأقدم لها تقريرا مفصلا عن المباراة. شروط قبل تولي المسؤولية وعن عمله كمدير للمنتخب الوطني اوضح انه وافق على العمل في ادارة المنتخب بعد ان وضع شروطا امام المسؤولين ان تكون لديه صلاحيات وان يملك مطلق الحرية في اتخاذ القرار، مبينا انه لمس التعاون الواضح منذ البداية عندما دعاه رئيس اللجنة الانتقالية وائل سليمان وكذلك تفهم لجنة التدريب لهذه الصلاحيات في ادارة المنتخب، مؤكدا ان هذه الصلاحيات لا تعني انه يتدخل في التشكيلة او يفرض رأيه بضم احد اللاعبين او عدم انضمام اخر، ولكن الصلاحيات تكون في عدم تدخل اي شخص في صميم عملك سواء في علاقتك مع اللاعبين او المدربين او المشرفين. واشار الى انه خلال الـ 20 سنة التي قضاها في الملاعب كان ينتقد بعض الاداريين وفي الوقت نفسه يمدح بعضهم ومن خلال تجربتي الكبيرة كونت فكرة عن كيف نكون ادارة الفريق ومن خلال ذلك سأحاول ان أتدارك السلبيات واذا احسست اني فشلت في العمل الاداري او كان تقديري من قبل النقاد اقل من ممتاز فسأقدم استقالتي قبل ان يطالبوني بتقديمها. واوضح حسين انه وافق على ادارة المنتخب رغم مخاطرها حيث من الممكن ان تؤثر على سمعته كلاعب ولكن من يخاف لا يمكن ان ينجز وانا قبلت المهمة لاساعد في اعادة الازرق الى ما كان عليه سابقا ويجب علينا جميعا ان نقف معه وعلى الجميع ان يتكاتف بشرط ان يكون هناك استقرار في الجهازين الفني والاداري وكذلك على مستوى اللاعبين واذا كان ذلك موجودا فانك ستجد منتخبا لا يمكن ان يخرج دون ان يترك اثرا في اي بطولة او تصفيات. مهمة التدريب المزدوجة صعبة وعن رأيه في ان يتولى مدرب واحد مهمة تدريب مزدوجة كما هو الحال مع رادان اشار الى انه لا يوجد ذلك وليس معنى ذلك ان رادان ليس بالكفاءة التي تؤهله لذلك او ان المسألة تتعلق بشخصه بل في الفكرة التي لا يمكن ان تؤمن الاستقرار الفني للمنتخب الى جانب التشتت الذي يحصل في ذهن المدرب في ذهابه مرة للعب مع ناديه ومرة اخرى مع المنتخب، مبينا انه لا يملك القرار في ذلك سواء باعفائه او استمراره، لانها مسؤولية لجنة التدريب وفي النهاية صاحب بالين كذاب. واضاف حسين من يقول ان لجنة التدريب ليس لها الحق في ابعاد لاعب عن المنتخب فهو مخطئ لأنه منذ سنوات هناك كشف بأسماء اللاعبين يقدم الى لجنة التدريب التي يكون لها الرأي احيانا بالتحفظ على بعض الاسماء لهبوط المستوى او للإيقاف الاداري ولكن ليس لها الحق في ضم اللاعبين. وعن الاستعدادات التي يجب ان يخوضها المنتخب، اشار الى ان المنتخب الحالي يحتاج الى اكبر عدد من المباريات الودية حتى نشاهد فريقا يقدم اداء رائعا وينسجم لماذا؟ لأننا شاهدنا بعض اللاعبين يلعبون للمرة الاولى مع بعضهم البعض مثل مساعد ندا وعلي مقصيد، وكذلك احمد عجب وخالد خلف في المقدمة وحسين فاضل ويعقوب الطاهر في الدفاع وكل ذلك يحتاج الى خطة واضحة ولن تكون فقط للتأهل الى نهائيات كأس العالم لأن لاعبي الازرق اغلبهم شباب ولديهم على اقل تقدير 10 سنوات في الملاعب، لذلك المستقبل سيكون اهم من الحاضر. ابتعاد اللاعبين عن المشاكل وشدد حسين على ضرورة ابتعاد اللاعبين عن المشاكل الرياضية، وعن تلك الصراعات والانحياز الى جبهة مقابل اخرى، مضيفا انه رغم الظروف الصعبة في تجمع اللاعبين ولكن روح اللاعبين العالية والتزامهم في التدريبات يدعوان الى التفاؤل في الفترة المقبلة وستظهر نتائجه مستقبلا. واشار الى انه لا يعد الجماهير الكويتية بتحقيق انجازات، ولكن في المستقبل القريب سنؤكد ونثبت للجميع العمل الذي قمنا به من خلال النتائج الايجابية للازرق، موضحا ان جماهير الازرق لا تقبل الخسارة من اي فريق مهما كانت ظروفه لأنه في النهاية يلعب باسم الكويت، وهناك بادرة امل تمثلت في تلك الاجواء الصحية من قبل الجميع، بداية من اللجنة الانتقالية الى لجنة التدريب التي اوكلت الي هذه المهمة لأنه كما رأينا ان معظم المسؤولين والاداريين عن المنتخب كانوا لاعبين سابقين ولديهم خبرة كافية في كيفية التعامل مع اللاعب والجهاز الفني، وحاليا الجميع يعمل على انكار الذات واصبح العمل لمصلحة الفريق ككل. وبين ان الاداري مسؤول عن التزام اللاعبين وسلوكياتهم داخل الملعب والروح القتالية واللجنة تقوم بمناقشته في بعض الامور الفنية بشرط ان يملك الخبرة في الملاعب وله القرار الاول والاخير ومن الممكن ان تقدم له 5 اقتراحات ويأخذ بواحد وكذلك من الممكن الا يضع اي اقتراح بعين الاعتبار. المواهب قليلة واكد حسين ان المواهب الكويتية قلت وتملك نجوما ولكن لن يظهروا الا في حالة تحقيق انجاز كما حصل مع منتخب العراق ومصر فالانجاز هو من يصنع النجم والكرة الكويتية تحتاج الى انجاز ينتشلها من الوضع الحالي لتعود كما كانت ولن يكون هناك نجم واحد حينها بل يصبح كل اللاعبين نجوما كما حدث معنا في خليجي 13 و14. واشاد بالدور الذي يقوم به المشرف علي محمود من حيث توفير كل الاحتياجات لجميع اللاعبين لما يملكه من خبرة كبيرة سواء في الاشراف او عندما كان لاعبا قائلا: انا اخترته شخصيا لقناعتي به ولمعرفتي بإمكاناته الاشرافية الكبيرة واوضح انه لا يتبع اسلوب القسوة مع اللاعبين لأنهم هواة ويعانون من مشاكل كثيرة لأني كنت لاعبا وأعرف كل ظروفهم، وذلك لا يعني اتباع سياسة اللين معهم بل خليط بين هذا وذاك «وقت الجد جد ووقت اللعب لعب». وبين انه ينوي خوض الانتخابات المقبلة في النادي العربي وترشيح نفسه في اغسطس المقبل. ووجه شكره لجماهير الازرق التي آزرته ووقفت الى جانبه ليس فقط في مباراة ايران، بل في جميع مبارياته السابقة ورغم اخفاقاته يبقى جماهير الكويت الأوفى لأنها تقف وراء منتخبها في حالة الفوز والخسارة وأمل ان يرى الجماهير الأزرق دائما بالحماس والروح القتالية التي ظهرت في لقاء ايران، مشيرا الى ان امل التأهل مازال موجودا وان لدينا 12 نقطة لأربع مباريات في الملعب وعلينا القتال من اجلها والحصول عليها. الانباء
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد