علمت «الراي» ان ادارة الفتوى والتشريع خاطبت الهيئة العامة للشباب والرياضة بشأن حل مشكلة النادي العربي، واقترحت تأجيل البت في موضوع النادي لحين صدور حكم التمييز، وهذا يعني ان مجلس ادارة النادي سيبقى يعمل حتى نهاية الدورة الحالية التي ستنتهي بعد اولمبياد بكين، نظرا لان محكمة التمييز غالبا ما تأخذ وقتا اطول من المحاكم الأخرى.
يذكر ان الهيئة العامة للشباب والرياضة كانت بصدد اصدار قرار بحل مجلس ادارة النادي على خلفية عدم اعتماد التقريرين الاداري والمالي للنادي العام 2004 والذين اعيدت مناقشتهما الايام القليلة الماضية وتعذر ايضا انعقاد الجمعية العمومية غير العادية لعدم اكتمال النصاب، واحيلت التقارير إلى الهيئة العامة للشباب والرياضة لاتخاذ القرار المناسب، ورأت الهيئة ان من المناسب حل مجلس ادارة النادي استنادا إلى قرار محكمة الاستئناف التي كانت قد ابطلت من قبل قرار الهيئة باعتماد التقريرين بعدما تعذر اعتمادهما في اجتماعي الجمعية العمومية غير العادية العام 2004، بناء على الدعوى التي تقدمت بها قائمة ابناء النادي برئاسة جاسم عاشور.
وكان جمال الكاظمي رئيس النادي قد سعى خلال الايام الماضية لوقف قرار الهيئة بالحل، وفعلا تمت احالة الموضوع إلى ادارة الفتوى والتشريع لاخذ رأيها، وقد رأت ادارة الفتوى انه من الأنسب حفاظا على وضع النادي واستقراره الانتظار حتى صدور قرار محكمة التمييز.
يذكر ان ادارة الفتوى والتشريع رأيها استشاري ولكن يبدو ان الهيئة العامة للشباب والرياضة ستلتزم بقرارها لتهدئة الاوضاع داخل النادي. وبدأت المشكلة عندما لم توافق الجمعية العمومية غير العادية العام 2004 على التقريران وهذا يعني طرح الثقة في مجلس الادارة، واحيل التقريرين إلى الهيئة التي اعتمدت التقريرين وتقدم ابناء النادي العربي بدعوى قضائية حسمت لصالحهم وابطلت قرار الهيئة باعتماد التقريرين، والزمت ادارة التنفيذ بعض اعضاء المجلس الحالي الذين كانوا ضمن مجلس 2004 بعقد اجتماع اخر للجمعية العمومية غير العادية الايام الماضية ولكن تعذر عقدها لعدم اكتمال النصاب.
الراي
|