اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الخميس 03 أبريل 2008 09:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 929

 
   

حوار - فيصل عوض:لاعب العربي علي عمر عبدالله, واحد من الشباب المخضرمين في الملاعب له رأيه وموقفه مما يدور حوله في الشأن الرياضي« وخصوصا على مستوى ناديه الزعيم, حيث خاض علي عمر أجمل المباريات مع فريقه ولولا الاصابة اللعينة التي ابعدته لقدم الكثير والكثير لناديه العريق.
»السياسة« التقت نجم وسط العربي في حوار صريح بدأناه بالسؤال عن موضوع الموسم وكل موسم وهو دور المحترفين الأجانب مع فرقنا المحلية. وما إذا كان وجوده دعما للكرة أم سرابا قال ضيفنا: رصد مبلغ »20« الف دينار تنفق على لاعبين محترفين اثنين غالبا ما يكونا من القارة الافريقية لتواضع المبلغ المرصود وانجذاب معظم المحترفين نحو أوروبا ومبالغها الخيالية أو الى اليابان في شرق آسيا أو الامارات وقطر والسعودية في الشرق الأوسط وهذه الدول قد تدفع لمحترف واحد ما يعادل المبلغ المرصود من قبل هيئة الشباب والرياضة لجميع المحترفين بالاندية الكويتية واضاف: بعد كل هذه السنوات من استقدام المحترف الاجنبي اعتقد أنه لابد من تقييم تأثير المحترفين على الدوري والأزرق . وحول ما إذا اكان المحترف الخليجي اضافة أم خرافة قال: اعتقد أن فتح الباب للمحترفين الخليجين باعتبارهم اضافة للكرة الكويتية وبنفس المبالغ التي لا تروي من ظمأ ولا تسمن من جوع هو تبديد للمال العام والذي يفترض ان يستغل بالشكل الامثل ويقلص من فرص مشاركة الناشئين والوجوه الشابة الجديدة. فاللاعب الخليجي كما هو معروف مرفه ولن يقبل بأن يغترب من أجل مبلغ قد يتلقى اضعافه في بلده وبين أهله وليتخلى عن ذلك كله يجب توافر عوامل الجذب كأن يكون المردود المالي معريا أو الدوري الذي سينتقل له اقوى من الدوري الذي سيتركه وبعد هذا كله يجب أن نعرف من سيقبل اللعب في هذه الاجواء وهذه المعطيات ليأخذ مكان لاعب محلي او وطني بحاجة للمشاركة واللعب? مع ناديه ليطور مستواه ويستفيد منه النادي والمنتخب الوطني. فهل كل من لعب في الكويت من محترفين خليجيين يستحقون اللعب لقد باتت الكرة الكويتية في ظل التدهور الرياضي العام مهنة من لا مهنة لديه ومرتع لكل مصاب يريد العودة فهل اصبح الدوري الكويتي لتأهيل المصابين من محترفين أجانب وخليجيين غابوا عن مستواهم? وردا على سؤال حول احتراف اللاعب المحلي قال: أخيرا تم الالتفات للاعب الكويتي المعني بالأمر وفتح امامه باب الاحتراف الجزئي (الانحراف الجزئي كالذي يصيب البصر) واود ان أسأل عن الغرض من تطبيق هذا الاحتراف ومن المستفيد منه, وما معنى ان يتقاضى اللاعبين مبلغاً مادياً بسيطاً جدا مقارنة بدول الجوار دون تفرغ هؤلاء اللاعبون وهل يعقل أن يقضي اللاعب نحو ثماني ساعات في العمل وقد يكون اللاعب مدرساً في التربية يقضي ست ساعات في التدريس وقضاء باقي اليوم للتحضير والتصحيح وتقييم الطلبة ومن ثم الذهاب للنادي وأداء تمارينه المعتادة, اذن أين هو الاحتراف بمعناه ومضمونه وأين التفرغ الكامل الذي يوفر التركيز والراحة البدنية والنفسية ويبعد اللاعب عن ضغوط الوظيفة وفقدان الحوافز والترقيات بسبب الكرة والسفر مع النادي أو المنتخب. واضاف: لقد كانت الاندية ولاتزال هي الشريان الرئيسي الذي يمد المنتخبات باللاعبين والاداريين والمدربين ولكن كما ذكرنا, يؤدي تواضع المبالغ المرصودة للتعاقد مع مدربين على مستوى وقدر من المسؤولية الى هبوط المستوى العام للرياضة وبالأخص كرة القدم. واعتقد ان اضلاع مثلث الرياضة هم اللاعب والاداري الناجح والجمهور, ليبقى هذا المثلث مستقرا وفاعلا. ما رأيك بموقف فريقك وتراجع نتائجه في دوري الدرجة الأولى? ما وصلنا إليه ليس طموح أي عرباوي والعربي يمر في مرحلة تجديد والفريق اغلبهم من الشباب الواعد وسيكون لهم شأن في المستقبل كما لعبت الاصابات التي طالت جراغ ومقصيد وخالد خلف وثويني وغيرهم دوراً كبيراً في عدم استقرار التشكيلة وتأخر ترتيبنا في الدوري. ما رأيك بانضمام بعض اللاعبين لصفوف الفريق وهل تؤيد فتح باب الانتقالات بين الأندية? بلا شك كل من انضم للقلعة الخضراء نعتز به ويعتبر اضافة للنادي امثال اديلم ودبشة وفيصل بورقبة وسلامة هادي ولايش وغيرهم من اللاعبين وأنا من المؤيدين لفتح باب الانتقال بين الاندية وهذا سيؤدي لتطور مستوى الفرق بالدوري. ما رأيك بالمحترفين ومن الأبرز? بعض المحترفين لم يظهروا بمستواهم الطبيعي الا أن للجزيري بصمة واضحة في نادي الكويت واعتقد أن فراس الخطيب هو الأبرز. ماذا ينقصكم كفريق? ينقصنا الصبر على الفريق الحالي فهو بذرة لم تظهر ثمارها بعد والادارة لم تقصر في تسخير الغالي والنفيس من أجل الفريق. ما رأيك بالاحتراف الجزئي الحالي وهل هو كاف? برأيي الاحتراف الحالي غير كاف خصوصا بالنسبة للطلبة والموظفين الذين غالبا ما يعانون في وظائفهم في ظل غياب التفرغ الرياضي كما حدث مع محمد جراغ وغيره من اخواني اللاعبين. في أي مركز تجد نفسك? صانع ألعاب حر. أجمل مباراة لعبتها? أمام القادسية وانتهت لصالحنا 2/1 موسم 2005 . أجمل هدف احرزته? أعتز بجميع اهدافي مع العربي ولكن هدفي أمام نادي الجهراء في كأس ولي العهد موسم 2001 كان ومازال من أجمل الاهداف التي احرزتها. أجمل لقب? العود. هدف تمنيت لو أنك احرزته? هدف اللاعب البرازيلي ريفالدو مع ناديه السابق برشلونة وكان من منتصف الملعب. مباراة تمنيت لو شاركت بها? مباراة الكويت أمام منتخب البرازيل. أمنية تود تحقيقها? الاحتراف الخارجي حلم أود تحقيقه. مثل دائما تردده? لو دامت لغيرك ما اتصلت إليك. مثلك الأعلى? والدي وفي الملاعب ناصر الغانم. من له الفضل في بروز موهبتك وتطور مستواك? دراغان وأحمد خلف لهم نصيب الأسد في صقل موهبتي وتطور مستواي وأنا أدين بالفضل لكل من أشرف علي منذ المراحل الاولى وحتى الوقت الحالي. شخص يقدم لك النصيحة والدعم دائما? سمير سعيد له فضل في توجيهي وتقديم النصائح لي ودعمي على كل مستوى وهذا ليس غريبا عليه فهو بمثابة أخ أكبر وأنا افتخر بتميز علاقتي به وطبعا لن انسى مشرف فريقنا اخي عبدالنبي حافظ الذي لا يبخل علي بالنصائح والتوجيه المستمر. لاعبي تتمنى ان ينضم لفريقك? خالد الشمري لاعب كاظمة ولاعب الكويت وليد علي . فريق تتمنى الانضمام لصفوفه? نادي الريان القطري. هل تلقيت عرضا ما من أحد الأندية? هناك عرض خارجي قيد الدراسة والأمر يرجع فيه لادارة النادي. لاعبك المفضل? محليا: أحمد موسى. خليجيا: محمد نور وعربيا طارق التايب. عالميا : رونالدو. فريقك المفضل? محليا: بلاشك العربي خليجيا: الاتحاد السعودي عالميا: ريال مدريد لو لم تكن لاعبا ماذا كنت تود أن تكون? كنت سأصبح لاعبا لأن الكرة بدمي ولست نادما على دخولي الوسط الرياضي رغم الاصابات المتكررة. هل تؤيد المعسكرات الداخلية التي تسبق بعض المباريات المهمة? نعم أؤيد المعسكرات الداخلية التي تزيد من تركيز اللاعب وتبعده عن الضغوط الإعلامية وعن التوتر العصبي وتجعل اللاعب في أحسن حالاته النفسية ليعيش جو المباراة قبل المباراة مما يوفر على اللاعب حساب تحركات الخصم وردة فعله ودراسة ثغرات الفريق ونقاط قوته. ما رأيك باختيار المنتخب وهل ترى ان هناك من يستحق الانضمام للازرق ولم يتم استدعاؤه? خالد عبد القدوس فهو من لاعبي الخبرة الذين يحتاجهم المنتخب كذلك اطالب بضم عبدالله الشمالي ونواف شويع فهما لاعبان مميزان. ما أسباب الاخفاق الرياضي الذي نعيشه? عدم اتضاح الرؤية للتخطيط السليم وعدم توافر الجو الصحي الملائم للعمل من أهم اسباب الاخفاقات بشكل عام. كيف تعود الكرة لسابق عهدها? بالاحتراف, فالمال عصب الحياة ومتطلبات الحياة في ازدياد ومغريات الحياة اقوى من ارادة بعض اللاعبين. نصيحة لمن توجهها? الى القائمين على الرياضة حافظوا على المواهب الموجودة فهم المكسب الحقيقي وهم الطريق للانجاز. السياسة
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد