اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الجمعة 11 أبريل 2008 09:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 780

 
   

لن يكون هناك مجال للتعويض عندما تختتم اليوم منافسات الدور التمهيدي للمجموعة الثانية بـ 3 لقاءات في اياب كأس سمو الأمير، حيث يلتقي العربي مع النصر على ملعب الاخير، ويستضيف كاظمة نظيره اليرموك على ستاد الصداقة والسلام، ويشد الرحال ابناء المنطقة العاشرة الساحل والشباب ليلتقيا على ستاد ثامر بنادي السالمية، وتقام جميع المباريات في الـ 6:40 مساء.
يدخل العربي لقاء اليوم امام النصر بأريحية بعد ان دك مرمى العنابي بخمسة اهداف مقابل هدف ليضمن تأهله الى الدور ربع النهائي بنسبة كبيرة، ولكن ذلك لا يعني التخاذل من لاعبي الاخضر، خصوصا ان خصمهم يملك لاعبين قادرين على قلب المعطيات والعودة مرة اخرى، وما يطمئن الجهاز الفني بقيادة البرتغالي راشاو ان جميع لاعبي الاخضر ظهروا بمستوى رائع في مباراة الذهاب، رغم غياب النجمين خالد خلف وفهد الحشاش للايقاف الاداري وسيعودان في لقاء اليوم، ولكن سيغيب عن اللقاء خالد عبدالقدوس لحصوله على الكرت الاحمر. ويبدو الوضع مطمئنا الى حد ما في القلعة الخضراء حيث يقود خط الوسط المتميز محمد جراغ وفي خط الهجوم فراس الخطيب الذي يعتبر حجر الزاوية في العربي، لذلك يبدو ان لاعبي الاخضر يفكرون في اللقاء المقبل والذي سيكون امام الساحل أو الشباب. أما النصر فقد تأثر كثيرا بنتيجة الذهاب، وربما تطرق اليأس الى قلوب لاعبيه لأنهم يدركون انهم يلعبون امام فريق قوي له اسمه، وما يزيد من جراح ومتاعب العنابي هو الغياب المؤكد لثلاثة من ابرز لاعبيه، وهم احمد حمدي ومحمد عيسى وناصر الهاجري للايقاف، وكذلك عدم التأكد من مشاركة البحريني صالح عبدالحميد ومشاري فيحان للاصابة، لذلك ستكون مهمة العنابي صعبة للغاية، الا اذا حدثت مفاجأة. البرتقالي يكفيه التعادل وفي مواجهة كاظمة مع اليرموك لن يكون هناك ضغط كبير على لاعبي كاظمة عندما يلتقون اليوم لأنهم مطالبون بالتعادل أو الفوز، وتلك نتيجة ليست صعبة أو مستحيلة، لأنه يلتقي فريقا متواضع المستوى. وسيحاول آدم مرجان تحسين الصورة اليوم والاخذ بيد الفريق الى الدور المقبل لملاقاة القادسية والذي يدرك انه يحتاج الى كل عوامل النجاح للفوز عليه، وهو ما ينقص البرتقالي الآن، وسيغيب عن صفوف كاظمة احمد المطيري لحصوله على 3 انذارات. وفي الجانب الآخر، يدرك لاعبو اليرموك انهم قادرون على تعويض النتيجة، ولولا فقدانهم التركيز في آخر 5 دقائق من الذهاب لخرجوا متعادلين سلبيا، ولكن يبقى الامل موجودا ويلوح في الافق، لأن نتيجة هدف من السهل تعويضها، لأن الفريق الآخر يعمد الى الطريقة الدفاعية، بل سيحاول امتلاك منطقة الوسط لكي يباغت خصمه بهدف يربك حساباته، ومن ثم اللعب على الهجمات المرتدة كما كان في لقاء الذهاب. الشباب والساحل أما في لقاء الساحل والشباب، فسيحاول مدرب الساحل الروماني اوريال ألا تتكرر اخطاء الذهاب لأنه تقدم بهدفين في اول 25 دقيقة، ثم تراجع الاداء وتعادل ويملك الساحل مجموعة من اللاعبين المميزين، ويأتي في مقدمتهم مرزوق زكي والعماني محمد مبارك، وعبدالله الحقان والبرتغالي جيمي وعبيد منوز لذلك وفي ظل وجود هؤلاء اللاعبين لن يجد الساحل صعوبة كبيرة في تخطي عقبة الشباب والفوز عليه، بشرط ان يكونوا جميعهم في أوج تألقهم وتركيزهم. من جانبه آخر الشباب اكثر الفرق سعادة بعد الكويت بطل الدوري الممتاز لأنه بعد ان ضمن تأهله الى الدوري الممتاز عاد بتعادل ثمين من ارض الساحل ويحتاج اليوم الى الفوز بأي نتيجة حتى يضمن تأهله الى الدور المقبل، وحتى التعادل لا ضرر فيه لأنه سيقوده الى اشواط اضافية أو حتى ركلات الترجيح. الانباء
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد