اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الثلاثاء 22 أبريل 2008 09:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 744

 
   

عبدالله الفضلي : بالعودة إلى دوري الدمج، وبعد موافقة أندية التكتل ومخاطبتها للجنة الانتقالية باتحاد الكرة، تكون قد وُضعت العصا في عجلة الكرة الكويتية وبدأت تعتمد على قرارها حتى يتسنى للأندية المشاركة في دوري أبطال آسيا وعدم حرمانها من المشاركة وهي وجهة 
نظر لأندية التكتل.
وفي المقابل تطالب أندية المعايير (الكويت والعربي وكاظمة) صاحبة السجل الكبير في البطولات المحلية بإقرار دوري الدرجتين الذي نجح هذا الموسم بشهادة الجميع. الإيجابيات والسلبيات يعتبر الموسم الكروي الحالي الأقوى منذ انطلاقة منافسات الدوري عام 1960 ودخول نظام الدرجتين مما أعطى للبطولة نكهة خاصة وتنافسا وقوة بين الفرق، وقدم مواهب رائعة لملاعبنا وخلق نوعا من التنافس الشريف حتى آخر مباراة في الدوري، الدوري الممتاز هذا الموسم يعتبر ايجابيا على مستوى اداء الفرق، وكذلك من النواحي الفنية للاعبين الذين لعبوا مباريات قوية، وتطور مستواهم بشكل تدريجي لاحتكاكهم باللاعبين الأجانب المحترفين مع وجود مدربين على كفاءة عالية، إضافة لإعداد جيّد قبل انطلاقة الموسم وإقامة معسكرات 
خارجية للفرق. وتعتبر أندية المعايير أن العودة لتطبيق دوري الدمج هو إجحاف بحقها نظراً للفوارق الفنية بين فرق الممتاز وبقية فرق الدرجة الاولى، ودوري الدمج ظالم للفرق الكبيرة وربما يأتي فريق صغير وغير منافس ويوقف فريقا كبيرا في نهاية المطاف، ودوري الدمج مشواره طويل وممل وربما يتعرض بعض اللاعبين للإصابات المزمنة، وهو يطيح بالمدربين وتتعرض الفرق الكبيرة للإجهاد، حتى ان الفوز بالدوري ربما يحسم قبل نهاية البطولة بأسابيع وتصبح المباريات الأخيرة مجرد تحصيل حاصل. رهان خاسر من جانبها تراهن أندية التكتل على رأيها بالعودة بالكرة الكويتية لسابق عهدها، والعودة لمنافسات دوري الدمج حيث حققت المنتخبات الوطنية نتائج جيدة ووصل الأزرق لمونديال 1982 في مدريد والتأهل لأولمبياد موسكو 1980 والفوز بكاس آسيا 1980. وشهدت الفرق آنذاك طفرة كبيرة وتقدما رائعا وأفرز الدوري لاعبين ذوي كفاءة نظراً للاحتكاك القوي ولعب مباريات أكثر. وأندية التكتل أخذت على عاتقها رفع شأن الكرة الكويتية وهذا لن يأتي إلا بمبادرة من جميع الأندية، وذلك رهان خاسر لأندية التكتل التي تفصّل الأمور على هواها وبجرة قلم، وهي كلمة حق يراد بها باطل!! أندية التكتل تضع في حساباتها مطالبة الاتحاد الآسيوي بتطبيق دوري المحترفين ابتداء من موسم 2009 وهذا لن يأتي إلا بمشاركة أكثر من 10 فرق وبعد ذلك تطمح أندية التكتل للمطالبة بتطبيق الاحتراف الكامل والاستثمار داخل الأندية وصولا الى الوفاء بمتطلبات لجنة دوري المحترفين. وتعوّل أندية التكتل على قوتها وغالبيتها في فرض رأيها خصوصاً وأن اتحاد الكرة عدد أعضائه من 5 والرئيس المقبل من أندية التكتل متمثل في ترؤس محمد المسعود لاتحاد الكرة بعد الانتخابات التي ستجري في 24 أغسطس المقبل. وتعتمد أندية التكتل على أن التغيير سيأتي من خلال الجمعيات العمومية غير العادية وليس عن طريق الهيئة العامة للشباب والرياضة. الصراع مستمر إذاً الصراع مستمر بين أندية التكتل والمعايير حول تعديل القوانين الرياضية، وكذلك على مسمى الدوري (درجتين ودمج) خلال الموسم المقبل، وهناك أحداث قادمة ومواجهات بين الطرفين لايعرف أحد نتائجها وإفرازاتها «والريموت كونترول» يعمل وعلى الجميع السمع والطاعة 
و.. «الطاسه ضايعة».
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد