أرجأ محترف النادي العربي السوري فراس الخطيب العروض التي تلقاها في الفترة الماضية من قبل بعض الأندية المحلية والخليجية والعربية، حتى انتهاء كأس الأمير وتصفيات كأس العالم.
نفى محترف النادي العربي السوري فراس الخطيب في تصريح خاص لـ«الجريدة»، ما تردد أخيراً عن دخوله في مفاوضات مع نادي القادسية للانتقال الى صفوفه ابتداءً من الموسم المقبل، بعد انتهاء عقده مع العربي بانتهاء الموسم الجاري.
عروض محلية وخليجية
واعلن الخطيب انه تلقى بالفعل عروضا من اندية محلية ليس بينها نادي القادسية، واندية خليجية (سعودية) واخرى عربية، بالاضافة الى رغبة مسؤولي العربي في التجديد له، لكنه فضل ارجاء هذه المفاوضات حتى لا يفقد تركيزه مع العربي او منتخب بلاده.
واكد الخطيب انه سيدخل بشكل فعلي في دراسة العروض التي تلقاها عقب انتهاء تصفيات كأس العالم يوم 22 يونيو المقبل، وقال الخطيب: «سأختار العرض الافضل سواء من الناحية المادية، او وضع هذا الفريق في بلده».
وعن تقييمه للفترة التي قضاها مع العربي، قال: «من الصعوبة بمكان ان اقيم هذه التجربة، والأقدر على هذا التقييم هم النقاد الرياضيون، والجماهير العرباوية، بالاضافة الى مسؤولي النادي»، ولفت الى انه في حال تجديده للعربي يتمنى ان يضيف المزيد للأخضر، اما في حال عدم التجديد فانه يتمنى ان يكون قد ادى ما عليه تماماً.
وعن اسباب عدم حصد الأخضر البطولات كعادته، اكد الخطيب ان النادي العربي يمر بمرحلة احلال وتبديل، وان العربي، بإذن الله، ابتداء من الموسم المقبل سيعود الى عصره الذهبي، ويمتع جماهيره في كل مكان، واضاف ان الفريق مازال امامه فرصة جيدة للفوز ببطولة كأس الامير، لاسيما انه قطع اكثر من نصف المسافة نحو الصعود إلى الدور قبل النهائي للبطولة، بعد الفوز على الساحل في ذهاب دور الثمانية بهدفين من دون رد، وان مباراة الاياب التي ستقام غداً الاثنين على أرضه ووسط جماهيره، ستعني التأهل بالفعل الى نصف نهائي البطولة، شرط احترام المنافس، واعتبار ان مباراة الذهاب كأن لم تكن،
مواجهة صعبة
واكد الخطيب ان الفرصة في المجموعة الخامسة ضمن التصفيات الاسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم التي تستضيفها جنوب افريقيا في صيف عام 2010، التي تضم منتخبات الكويت وسورية والامارات وايران، نحو الصعود إلى الدور النهائي للتصفيات، تبدو متساوية بين المنتخبات الاربعة، واضاف ان المتابع لمنافسات المجموعة عن كثب سيرى ان المستوى بين المنتخبات يكاد يكون متقارباً، واشار الى ان مواجهة منتخب بلاده امام الازرق يوم الثاني من يونيو المقبل، ستكون في غاية الصعوبة بالنسبة للمنتخبين، وقال ان فوز المنتخب السوري بهذه المباراة بمنزلة المفتاح الحقيقي لحجز احدى بطاقتي التأهل، ولفت الخطيب الى ان هذه المواجهة هي الثانية التي يلعب فيها امام الازرق، حيث سبق اللعب في مباراة تجريبية عام 2004 في الكويت، انتهت لمصلحة المنتخب السوري 2-1، واكد ان عددا كبيرا من لاعبي الازرق اصدقاء مقربون له، وينتابه خلال هذه المواجهة شعور متباين، حيث انه في مهمة وطنية، يسعى من خلالها الى وضع منتخب بلاده في المقدمة، وفي الوقت ذاته هو عاشق للكويت، بصفة عامة، والازرق بصفة خاصة.
وقال انه غير راض ٍبالمرة عن النتائج التي حققها المنتخب السوري في العامين الماضيين، ويتمنى ان تكون التصفيات الآسيوية فرصة حتى يعبّر لاعبو المنتخب عن مستواهم الحقيقي.
الجريدة
|