|
أسفرت نتائج الدور ربع النهائي من مسابقة كأس الامير عن تأهل كل من القادسية والعربي والسالمية والصليبيخات على حساب كاظمة والكويت والساحل والفحيحيل. هذا، وتنطلق منافسات الدور نصف النهائي يوم غد.
اختتمت مساء أمس الاول منافسات دور الثمانية من مسابقة كأس حضرة صاحب السمو أمير البلاد بوصول الاربعة الكبار وهم: فريق العربي بعد تخطيه عقبة الساحل بنتيجة 2/صفر ، والقادسية بعد فوزه على كاظمة بنتيجة 2/صفر ، والسالمية الذي تغلب على الكويت بنتجة 2/1، والصليبيخات الذي اكتسح مرمى الفحيحيل بخماسية نظيفة في مجموع لقاءات الذهاب والإياب. ولم تظهر هذه الجولة بالمستوى الفني المطلوب بسبب حرص بعض الفرق التي اطمانت إلى نتائج مباريات الذهاب. كما لم تشهد الجولة أية مفاجآت، وتأهلت جميع الفرق المتوقع وصولها إلى دور الاربعة باستثناء الكويت الذي خرج على يد السالمية وفشل في تحقيق الثلاثية هذا الموسم. واتسمت منافسات الإياب بكثرة البطاقات الصفراء بجانب حصول 3 لاعبين على البطاقة الحمراء وهم: البوركيني سيوف (الفحيحيل)، ومبارك البلوشي (العربي)، وخالد الشمري (كاظمة)، بالإضافة إلى كثرة الأخطاء التحكيمية التي شهدت احتجاجا واسعا من قبل مديري الاندية خصوصا نادي الكويت، وسينطلق الدور نصف النهائي يوم غد، إذ يلتقي القادسية مع العربي والسالمية مع الصليبيخات.
القادسية واقعي
لعب القادسية بواقعية كبيرة عندما واجه كاظمة، لاسيما أنه كانت له افضلية كبيرة في التأهل بفوزه في مباراة الذهاب بهدف من دون رد، مما أعطى لاعبيه ثقة كبيرة بالفوز على الرغم من محاولات كاظمة المكثفة في تعديل النتيجة خصوصا في الشوط الاول، الا ان دفاع الأصفر احكم اغلاق المنطقة جيدا واحترم خصمه، وامتص حالة الاندفاع التي لعب بها كاظمة. والملاحظ ان هدف القادسية الوحيد جاء من خطأ دفاعي فادح، مما يدل على حالة عدم التركيز التي عاناها كاظمة واستغلها لاعبو القادسية جيدا، وأدرك لاعبو كاظمة صعوبة الموقف
لتنخفض محاولات البرتقالي كثيرا في الشوط الثاني وينهي القادسية اللقاء لمصلحته.
العربي مر بهدوء
وخاض العربي لقاءه مع الساحل بهدوء تام، ولعب على مبدأ السلامة خصوصا أنه قد هزم الساحل في مباراة الذهاب بهدفين مقابل لا شيء، مما أعطاه أفضلية واضحة في مباراة الإياب التي لعبها بأريحية كبيرة بالرغم من أن مدربه البرتغالي راشاو جازف بمشاركة أغلب نجوم الفريق مثل محمد جراغ و فراس الخطيب، ونجح نجوم الأخضر في تقديم مستوى جيد والوصول بالمباراة إلى بر الامان. ولم يبدِ
الساحل أي نوع من المقاومة بهذه المباراة ووضح أن على لاعبيه الاستسلام والرضوخ إلى الواقع، خصوصا أن عملية التأهل أصبحت صعبة عليهم بسبب خسارتهم مباراة الذهاب، وكان واضحا
أن الروح المعنوية غابت عن أغلب لاعبي الساحل الذي أنهوا موسمهم بخروجهم من بطولة الكأس مع بعض المحاولات الخجولة على مرمى الأخضر.
الجريدة
|
