كتب مبارك الخالدي: أكد مساعد مدرب نادي الكويت ظاهر العدواني ان أي مدرب ناجح يصلح لقيادة الابيض في المرحلة المقبلة بصرف النظر عن هويته، لافتا الى ان معظم المدارس الاوروبية وكذلك البرازيلية هي مدارس ناجحة بجميع المقاييس وتعمل بشكل مناسب، لكن ليس بالضرورة ان يكون المدرب الذي يحمل هويتها ناجحا.
واضاف ان المقولة الرائجة في اوساطنا الرياضية ان المدرسة البرازيلية هي الانسب للاعب الكويتي ليست دقيقة لان لاعبينا يمتلكون المهارة والمقدرة على الاستيعاب والتكيف ما يجعل من مهمة اي مدرب ناجح مهمة غير صعبة بصرف النظر عن جنسيته.
وارجع العدواني تفاوت مستوى الفريق في المباريات الاخيرة الى عدة عوامل منها كثرة البطولات والارهاق، حيث شعر لاعبو الابيض بالارهاق بعد المجهود الكبير الذي بذلوه هذا الموسم، وهذا قدرهم لان الفريق مرشح فوق العادة للبطولات المحلية ومنافس قوي في البطولات الخارجية، وهذا ما اضاف عاملا آخر وهو العبء النفسي الكبير، حيث شعر لاعبونا بانهم مطالبون من جماهيرهم بتحقيق الفوز في كل مباراة، علما ان ما لاحظناه هو فقدان الحافز والدافع، خصوصا بعد الحصول على بطولتين هما الدوري وكأس سمو ولي العهد فكان بامكانهم الدخول طرفا قويا كالعادة في مسابقة كأس سمو الامير لولا ظروف المباراة التي شاهدها الكل امام السالمية.
ولفت العدواني الى امر ضغط المباريات سواء في أجندة النادي أو المنتخب ترتب على ان اللاعب لم يأخذ فرصته الكافية في الراحة، وطمأن العدواني جماهير الابيض بان النادي يمتلك قاعدة قوية ولا خوف على الفريق مستقبلا، خصوصا ان هذا الموسم قد شهد ترحيل عدد كبير من فريق 19 سنة ساهموا بشكل كبير في مسابقة كأس الاتحاد ومنهم من استمر في عطائه مع الفريق الاول مثل: عبدالرزاق البطي وفهد حمود وعبدالعزيز الداود وفهد الخالدي وهناك عبدالرحمن البدر وطلال الشمالي وغيرهم من العناصر الواعدة.
وأكد العدواني ان ما يحتاج اليه الفريق حاليا لاعب وسط مهاجم.
وقال برأيي الخاص ان لاعبا كمحمد جراغ يلعب بنفس الستايل هو ما يحتاج اليه الفريق في المرحلة المقبلة لاتصافها بالنزعة الهجومية والرؤية الواسعة للملعب ما يتيح له تغطية منطقة الوسط بكل مهارة وفاعلية.
الأنباء
|