اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الأربعاء 30 أبريل 2008 09:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 776

 
   

خاص - | بقلم فهد سيف الفهد | أخذ موضوع احتجاز الدولي السوري فراس الخطيب صدى كبير في الشارع الرياضي المحلي ولا أبالغ إن قلت السوري أيضاً ولربما العربي، ولا غرابة في أن يأخذ هذا الموضوع الأنظار والإنتباه خاصة وأن نجومية وشعبية فراس تجاوزت البلاد، ولكن الأمر المؤسف هو التصعيد الغير منطقي والغير مبرر والذي على ما يبدوا أن هدفه خلق ضغط وحمل نفسي على الخطيب قبل المواجهة المرتقبة أمام القادسيه في مساء غداً الجمعة.
وتمنى الجماهير العرباوية النفس بأن لا تلقي هذه الحادثة التافهة بظلالها على نجمها فراس الخطيب خاصة وأن مواجهة الغد لا تحتمل القسمة على أثنين، ولكن ما يحز بالنفس هو أن نجد بعض الأقلام والتي تحاول أن تخلق لنفسها شخصية إعلامية تريد أن تقفز على ظهر الخطيب من خلال المبالغة والتصعيد في موضوع التحقيق، والذي تبين لي من مصادر خاصة داخل وزارة الداخلية بأن الموضوع شبه منتهي وأن أقسى وأسوأ ما يمكن أن يحدث لفراس هو دفع حق عام ما يعادل 50 دينار كويتي، وأن ما نشر في إحدى الصحف اليومية من مبالغة واضحة من الداعية (ش.ج) لا يمت للواقع بصلة وفيه الكثير من التضخيم، حيث ان كل ما حدث هو أن الخطيب قد غضب من سوء قيادة (ش.ج) وقام بتحريك يده دون عمل أي حركة غير أخلاقية كما أدعى البعض، ولكن (ش.ج) بدلاً من أن تحاول أن تحسن من قيادتها للسيارة أرادت أن تصنع من الحبة قبة !! فقامت برفع قضية على فراس الخطيب بحجة أنه قام بـ ......الخ، ولكن إدارة التحقيقات كانت منصفة وعادلة وأرتأت إخلاء سبيل الخطيب. ولربما تختلف الجماهير العرباوية والقدساوية والكويتية بشكل عام كثيراً ولكنها جميعها تتفق على أن فراس الخطيب لاعب خلوق ومؤدب ولم يروا منه إلا كل خير خلال 7 سنوات قضاها في أرض الكويت، اثنتان منها مع النصر وخمس منها زعيم الكويت، نثر من خلالها عبق سحره وفنه وجماله الكروي أمتع من خلالها الخصوم قبل الأنصار.
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد