|
كتب جابر نصار : فراس الخطيب، اللاعب الخلوق، الذي عاش بيننا فترة ليست بالقصيرة، خطف انظار الجماهير بأهدافه الجميلة ومستواه العالي، لم يخطئ بحق أحد ولم يتعرض لأي حالة طرد طوال مشواره، احترمه الكبير والصغير، من يشجع العربي او يشجع غيره، أبو حمزة اللاعب الملتزم دينيا، حتى ان الشورت الذي يرتديه كما نقول في العامية -تحت الركبة - يحضر الدروس الدينية، وشقيقه الاكبر إمام وخطيب في وزارة الاوقاف.
فراس الخطيب الذي احب الكويت واحبه اهلها الطيبون حالة نادرة في الملاعب الكويتية، فهو يعتبر من أفضل اللاعبين العرب والاجانب الذين لعبوا للأخضر بعد نجم السبعينات طه بصري لاعب الزمالك والمنتخب المصري.
فراس الخطيب الذي يلعب الموسم الاخير له مع العربي نقول له شكرا لما قدمته، وعلى ادائك الراقي الذي اسعد كثير ين من الجماهير الرياضية، ونعرف ان الزعيم -سيفقد لاعبا كبيرا في مستواه واخلاقه، رسم الابتسامة على وجوه الجماهير الرياضية في أصعب الظروف.
الشيخ - أبو حمزة - لا تلتفت كثيرا الى الوراء وصورتك الجميلة لن تهتز لحظة في عيون الجماهير، فأنت اللاعب الوحيد الذي اتفق الجميع على محبته، طوال هذه المسيرة الناصعة في الملاعب الكويتية.
الوسط
|
