مازال مجلس إدارة النادي العربي لا يعرف كيف يجير الأمور لصالحه وباتت السيطرة تفلت من تحت أيدي الأعضاء، خاصة أن الخسارة التي تلقاها الأخضر على يد غريمه التقليدي القادسية ما زالت أصداؤها ترن وظلالها تغطي مشاعر الحزن،
وما قام به رئيس مجلس الإدارة بعد نهاية المباراة مباشرة وقيامه بطرد مدرب الفريق (السابق) راشاو ومساعده فاضل مطر من غرفة اللاعبين أثار حفيظة الجميع بما فيهم المدرب ذاته بحجة أن الرئيس يريد التحدث مع اللاعبين على حدة، والأدهى من ذلك أن جمال الكاظمي قال للاعبين تريدون استبعاد المدرب ورددها مرتين على مسامع اللاعبين الذين بادروه بصوت خافت (اللي تشوفه)، ونعتقد ان الكاظمي حاول الحصول على كلمة الإقالة من أفواه اللاعبين ليخرج من دوامة الاتهام ببعثرة أوراق الفريق وما قام به مدير اللعبة وأمين السر محل ريبة وشك خاصة وأن بعض اللاعبين يتهمونهما بمحاباة المدرب والعمل على بقائه طول هذه الفترة لأغراض في نفس يعقوب، ولعل أهمها مشاركة فهد الحشاش وابن المضف بالتشكيلة العرباوية والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا تأخرتم في استبعاد المدرب ما دام العيب محتويه؟ ولماذا بقيتم ساكنين دون اهتمام بمشاعر الجمهور العرباوي الوفي وهل إسناد المهمة للكابتن أحمد خلف في آخر مباراة للأخضر بالموسم ستنقذ ما يمكن انقاذه!
جريدة الصباح
|