|
أ. د. خليفة بهبهاني : سنسهر الليلة مع مباراة كرة قدم من طابع آخر تعودنا فيها حضور سمو الأمير وسمو ولي العهد - حفظهما الله - للمباراة النهائية لكأس الأمير بين نادي العربي والسالمية اللذين استطاعا بصعوبة التأهل للمباراة النهائية، حيث تابعنا هذين الفريقين خلال تصفيات البطولة فكان تحليلنا الفني لهما كالآتي:
العربي (معادلة يصعب حلها!)
- لم يؤد العربي الأداء الفني العالي المتوقع منه في مسابقتي الدوري وكأس ولي العهد والأمير.
- تعرض العربي لاخفاقات غير متوقعة في مبارياته مع أندية ضعيفة جعلتنا نحتار (أين الخلل؟).
- كان الفريق حقلاً للتجارب خلال الموسمين الماضيين لم يستقر فيهما لمدة طويلة بسبب تواضع مستوى مدربه البرتغالي.
- السبب الرئيس في تأهل الفريق للنهائي الليلة هو: وقفة الجماهير الوفية وروح اللاعبين العالية والمدرب الجديد - القديم، ولا ننسى ادارة الفريق ومجلس الادارة.
- الفوز على القادسية كان انجازاً فنياً يحسب له حتى ولو فاز بضربات الجزاء.
- أخيراً المطلوب من اللاعبين في هذا النهائي الأداء العالي للنهائي للكأس الغالي ومازلت أقول ان فريق العربي معادلة يصعب حلها!
السالمية: معادلة حسابية ناقصة؟
- مر بظروف متقلبة مثل العربي حيث سيطر في بداية الموسم على بطولة الدوري العام الا انه تخلف بشكل كبير في نهاية الموسم.
- غير مدربه واستنجد بالمدرب الوطني محمد إبراهيم لانقاذه.
- لم يؤد مباريات جيدة في الكأس وكاد أن يخرج من قبل النهائي من الصليبخات، الفريق الذي تطور مستواه بشكل كبير ولكن الحظ عانده.
- يمتلك الفريق بعض لاعبي الخبرة مثل فرج لهيب، وأولاد البريكي والعيدان وكذلك حارس المرمى، وللأسف اللاعب الخلوق بشار خارج الفريق بسبب.. ولكن مازلت أعتبر السالمية وكأنه «معادلة حسابية ناقصة لا يمكن حلها!».
لذا نتمنى أن تظهر المباراة بمستوى يليق براعي البطولة والمباراة، وحيث أن دول الخليج ستتابع بحرص النهائي حيث نتمنى أن يكون الحضور الجماهيري بمستوى الحدث، ولا نعتمد على طلبة كليات الشرطة والجيش، ونحن في موسم الانتخابات حيث انني أنصح المرشحين لعضوية مجلس الأمة بعدم تنظيم ندواتهم في وقت المباراة، والأحسن حضورهم للملعب لكسب تأييد الجماهير الرياضية.
النهار
|
