اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الثلاثاء 13 مايو 2008 09:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 1334

 
   

تلقت الاسرة الرياضية في البلاد خبر وفاة سمو الامير الوالد الشيخ سعد العبدالله بحزن شديد، واصاب الجميع الوجوم والصمت الرهيب والبكاء فور اعلان الوفاة، فالامير الوالد رحمه الله كانت له اياديه البيضاء على الرياضة والرياضيين، وكان مشجعا ومساندا لكل الابطال الذين يرفعون علم الكويت عاليا في المحافل الدولية،
وقد شاءت الاقدار ان يكون اعلان الوفاة في الوقت الذي كان فيه سمو الامير الشيخ صباح الاحمد وسط كبار القيادات الرياضية في البلاد بمناسبة اقامة مباراة نهائي كأس سمو الامير، فتحول المكان الى عزاء كبير، بعضهم اجهش بالبكاء، والبعض الآخر اصيب بالوجوم والحزن الشديد. عن افضال الفقيد الراحل الامير الوالد الشيخ سعد العبدالله تحدث الى الوسط عدد من المسؤولين الرياضيين. زعيم الرياضيين قال الخبير الرياضي رئيس نادي كاظمة السابق سليمان العدساني ان سمو الامير الوالد الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح سوف تبقى ذكراه في نفوس الكويتيين جميعهم، كما كانت الكويت وشعبها في قلبه وشغله الشاغل في اثناء حياته التي غمرت بالبطولات والانجازات والتضحية والفداء من اجل الكويت والمبادئ الانسانية الجليلة. وتابع: ولا يمكننا ان ننسى دوره البطولي إبان الاحتلال العراقي الآثم للكويت وجهوده المثمرة حتى التحرير، وذلك في حد ذاته دور لا يمكن ان يغفله اي كويتي، ومدون بحروف من ذهب في سجل التاريخ. واشار العدساني الى ان سمو الامير الوالد الراحل كان له دور مؤثر في نهضة الرياضة الكويتية، وانا شخصيا التقيت بالراحل الكبير مرات عدة، ولمست مدى تواضعه وصراحته، وكان رحمه الله موسوعة فكرية، ولا يبخل بالنصائح والارشادات الابوية ما جعله من طراز فريد، من الصعوبة بمكان ان يجود بالزمان بمثله. واكد العدساني ان المكانة الكبيرة لسمو الامير الوالد الراحل في قلوب الكويتيين عن اقتناع وحب، والامر ذاته بالنسبة للمقيمين على تلك الارض الطيبة الذين اجزم بانهم كانوا يكنون له كل الحب والتقدير. وتقدم العدساني بخالص التعازي الى سمو الامير وسمو ولي العهد وآل الصباح الكرام واسرة الفقيد، ودعا الله سبحانه وتعالى ان يجعل الفقيد في مرتبة عالية بالجنة. بطل التحرير والتعمير وأبدى رئيس اتحاد الاسكواش حسين مقصيد حزنه الشديد على وفاة سمو الأمير الوالد الشيخ سعدالعبدالله، وقال: إن أسرة الاسكواش من مسؤولين ولاعبين ومدربين وحكام يتقدمون بخالص التعازي لشعب الكويت بأكمله لوفاة بطل التحرير والتعمير الذي كانت له بصمات واضحة في الحياة الرياضية بأكملها، وكان داعما للرياضيين. وأضاف: كان الشيخ سعد العبدالله يحب اللعبات الفردية ويشجع لاعبيها على التفوق، ومن بينها الاسكواش، وكانت آخر بطولاتنا الدولية على اسمه وانتهت أخيرا، وذلك كان جزءا قليلا من رد جميل الأمير الوالد رحمه الله، وإننا في غاية الحزن لفراقه، ندعو الله له بالمغفرة، وندعو أن يحفظ لنا أميرنا سمو الأمير صباح الأحمد وخالص تعازينا لآل الصباح. خدمة الكويت وقال رئيس الاتحادات العسكرية الرياضية العميد فيصل الجزاف: خبر الوفاة أصابنا بالحزن الشديد، وكان رجلا مخلصا لبلده ووطنه، وكرّس حياته في خدمة الكويت، وكان إنسانا رائعا بمعنى الكلمة وتكفي مواقفه أيام الغزو، وقضية الأسرى، ونحن كرياضيين خسرناه، وبالتأكيد كنت قريبا منه وكثيرا ما التقيت به وتناقشنا في أمور رياضية وغير رياضية عديدة، وكان عطوفا ومحبا للرياضة ويدافع عن الرياضيين، وداعما مستمرا لهم في كل المواقف. وأبدى رئيس اتحاد كرة اليد اللواء ناصر صالح عميق أسفه وحزنه على رحيل أحد قيادات المسيرة الرياضية في هذا البلد، سمو الأمير الوالد الشيخ سعدالعبدالله رحمه الله. وقال: إن الكويت بكافة فئاتها فقدت رمزها الجميل، وكان ساعداً قويا في بناء الحركة الرياضية وفي جميع المجالات. وقال: إن الأمير الوالد - رحمة الله عليه - كانت أبوابه مفتوحة دائماً أمام كل رياضي، وكان بحق نعم الأب الراعي لكل أبناء الكويت. وأشار إلى أنه -رحمة الله عليه- كان يدعم العديد من البطولات فضلاً على ان المنظمة تحت رعايته إذ كان شغله الشاغل هو رفع اسم الكويت في المحافل الخارجية بسواعد أبنائها وتشجيع الشباب لبنة وقوام هذا البلد، «انا لله وإنا إليه راجعون». فقدنا المعلم وقال فواز الحساوي نائب رئيس نادي القادسية: إن الأمة العربية والاسلامية فقدت شخصا عزيزا ومحبا لوطنه وشعبه وللأمة الاسلامية، رحمة الله على الأمير الوالد، فقد كان داعما ومعلما على الدوام في كل المجالات وبصورة خاصة للرياضة والرياضيين، أسكنه الله فسيح جناته، وألهمنا الصبر والسلوان. رجل مواقف ووصف نائب رئيس اتحاد الكرة الطائرة كمال الأيوبي سمو الامير الوالد - رحمه الله - بأنه كان رجل مواقف بما تحويه الكلمة من معان، وساهم ايجابيا في نهضة الكويت بكل المجالات، ومنها قطاع الشباب والرياضة. واضاف: اما الموقف الذي لا يُنسى، فهو دور سموه الكبير إبان الاحتلال العراقي الآثم، وجهوده الكبيرة من اجل تحرير الكويت. وتابع: ان رحيل الامير الوالد سمو الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح خسارة كبيرة ومصاب جلل، لكنها سنة الحياة. ندعو الله ان يتغمده بواسع رحمته وأن يكون مثواه الجنة. رمز حقيقي قال أمين صندوق نادي كاظمة حسين بوسكندر: ان وفاة الامير الوالد اصابته بحزن شديد لم يشعر بمثله الا يوم وفاة الامير الراحل الشيخ جابر الأحمد - رحمة الله عليهما - وأسكنهما فسيح جناته، وقال: عاصرت الامير الراحل في مواقف كثيرة كان فيها بطلا ورمزا حقيقيا نفتخر به في كل وقت. واضاف: ان الامير كان من اصحاب الايادي البيضاء في مجال الرياضة، ودائما ما كنا نلجأ اليه وقت الشدة فنجد والدا حنونا ملبيا ومتفاهما لكل المتطلبات.. رحمه الله وألهمنا الصبر. بصمة داعمة وأعرب نائب رئيس اتحاد السلة خليل ابراهيم عن عميق حزنه لوفاة اب الكويت الامير الوالد الشيخ سعد العبدالله - رحمه الله - وقال: «لا نستطيع ان ننسى انه كان يمد يده الى جميع الرياضيين، خصوصا دعمه لاتحاد كرة السلة ومساندة اولاده في جميع المناسبات، مشيرا الى مدى حرصه - رحمه الله - على تنظيم ملتقيات دائمة لأبنائه الرياضيين وغيرهم من افراد الشعب. وأضاف: ان سموه - رحمة الله عليه - قدم الكثير والكثير، قدم حياته فداء لهذا الوطن ولإعلاء رايته، وحرص أشد الحرص على ان يكون ذا بصمة داعمة لأبنائه في مختلف المجالات. صاحب أيد بيضاء وقدّم خالد الجار الله أمين سر نادي الجهراء عزاءه لسمو أمير البلاد - حفظه الله ورعاه - وللشعب الكويتي وللأسرة الرياضية، التي فقدت ركيزة من ركائزها وداعما قويا للرياضيين، مشيرا الى ان سمو الأمير الوالد - رحمة الله عليه - كان رمزا في جميع المحافل الرياضية، وضحى بجهده وحياته من اجل رفع علم الكويت في كثير من المناسبات، مؤكدا أن المغفور له كان دوما متواصلا مع اخوانه الرياضيين ويعمل على تشجيعهم، ولا نستطيع ان ننسى البطولات التي كانت تقام تحت رعايته رحمة الله عليه. وقال: ان اللسان يعجز تماما عن اعطائه حقه، بعد كل ما قدمه للقافلة الرياضية ولكل فرد كويتي، فقد كان صاحب أيد بيضاء في جميع المسيرات الرياضية. أفضال كثيرة واعتبر أمين النادي العربي عبدالرزاق المضف رحيل سمو الأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح فاجعة للوطن، الذي فقد أعز الرجال وأكرمهم وداعم الرياضة والرياضيين والشباب الكويتي بصورة خاصة. واضاف: ان مآثر سمو الأمير الوالد - رحمة الله عليه - لا تعد ولا تحصى، ولكنها سنة الحياة، ونأمل ان يتغمده الله بواسع رحمته ويلهم اسرته الكريمة وآل الصباح الصبر والسلوان. خسارة كبيرة ووصف أمين سر نادي الكويت وليد الراشد، رحيل سمو الأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله الصباح بأنه خسارة كبيرة للكويت، فقد كان والد الجميع بمعنى الكلمة، وله مكانة متميزة في قلوب الكويتيين، خصوصا الجيل الذي ولد في عهده، وسمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد، تغمدهما الله بواسع رحمته. وفي الوقت الذي أبدى الراشد حزنه الشديد على رحيل سموه، الا انها سنة الحياة، وسوف تبقى ذكراه خالدة في قلوب الجميع، تغمده الله برحمته وأسكنه فسيح جناته. صدمة كبيرة وقال مقرر لجنة الحكام في اتحاد الكرة الطائرة، الحكم الدولي مالك المعيلي: كان خبر رحيل سمو الأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح بمنزلة صدمة كبيرة، برغم الإيمان المطلق بأن «لكل أجل كتاب» وأنها سنة الحياة، لأن سمو الأمير الوالد الراحل يمثل الكثير الكثير بالنسبة إلى الشعب الكويتي، وله من المواقف المشهودة ما يعجز الفكر حاليا من هول الصدمة عن حصرها، لكن بإيجاز شديد، كان محبوبا من الجميع وإسهاماته في بناء الكويت ونهضتها الحديثة لا يمكن اغفالها، وكذلك الأمر بالنسبة إلى قطاع الشباب والرياضة، الذي كان رحمه الله، يوليه اهتماما كبيرا. قضاء الله وأضاف النجم الدولي السابق وعضو لجنة التدريب بدر حجي: لا راد لقضاء الله وقدره، ونحمد الله على كل حال، وبالتأكيد شعب الكويت بأكمله حزين على فراقه، وندعو الله ان يغفر له، ونقدم تعازينا لكل شعب الكويت وإلى جميع الرياضيين الذين كان يلقون المساندة والدعم من سمو الأمير الوالد رحمه الله. الصدمة عنيفة واعتبر رئيس لجنة الحكام لكرة القدم عبداللطيف الدواس ان وفاة الأمير الوالد الشيخ سعدالعبدالله أصابته بالصدمة، لما يتمتع به سموه من مكانة في نفس كل كويتي وكل عربي مخلص. وقال: يعجز لساني عن نعي إنسان وقائد ومعلم بحجم الأمير الوالد الذي كان على الدوام رمزا في العطاء ومثالا يحتذى به كل شيء، وأضاف: ان وفاته اصابت محبي الرياضة والرياضيين في انحاء المعمورة بحزن شديد، رحم الله الأمير الوالد وأدخله فسيح جناته مع النبيين والشهداء والصديقين، وحسن أولئك رفيقا. أب حنون وأكد لاعب كرة السلة فهد الرباح ان الكويت فقدت اليوم رجلا من ساداتها، فقد كان المغفور له نعم الأب لجميع ابناء الوطن، وقال: «لقد كفى ووفى واعطى الكثير من جهده وحياته لمسيرة هذا الشعب العريق، مشيرا الى دعمه المتواصل لأبنائه الرياضيين وحثهم على ضرورة رفع علم الكويت في جميع المحافل والحفاظ على هذا البلد. الوسط
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد