اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الخميس 15 مايو 2008 09:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 718

 
   

عندما اطلق الشيخ سلمان الحمود الصباح الرياضي المخضرم والمحب لنادي العربي هذه المقولة لم يطلقها من فراغ، خاصة بعد تعثر العربي في سنوات العجاف (السبعينات) وعندما نهض من كبوته قال العربي هو العربي برجالاته وجماهيره العريضة ولاعبيه؟
فوز نادي القادسية في الجولة الاولى كان فوزاً مستحقا وعاديا لنا نحن المتابعين، نظراً لما يملكه الفريق من مقومات الفريق القوي والمتجانس في كل الخطوط، وقد قلنا رأينا نحن بالابراج ان فوز القادسية على العربي يعتبر فوزاً منطقياً للاسباب التي ذكرناها، ولكن ماذا حصل في المعسكر العرباوي بعد هذه الهزيمة القاسية بالنتيجة والمستوى، شكّل مجلس الادارة (العربي) لجنة مصغرة لبحث الموضوع وأسباب تردي المستوى الفني للاعبين وكذلك مكمن الخلل لدى المدرب ومساعده، لم تجد هذه اللجنة اية صعوبة في اتخاذ القرار لان هناك مصلحة باتت تتأثر، ولكون هذا المجلس هو من بات يتأثر وجماهيره الكبيرة، فقد اتخذ القرار الجريء والصعب وفي الوقت الضيق جداً، وفي مثل هذه الظروف تتزاحم الاراء والتراجع والخوف من المصير المجهول وخاصة ردّة الفعل، والقرار الاصعب بالنسبة للعرباوية كان من يضحي ويعلق الجرس في هذه المرحلة الصعبة جداً، هناك الكثير من العرباوية المحبين، وسبق أن كان من المضحين الكابتن الكبير جواد مقصيد وزميله الدكتور خليفة بهبهاني صاحب السجل الاكاديمي الرفيع والمحاضر الدولي. هؤلاء هم خلاصة وصفاء وجودة النادي العربي، علقّوا الجرس ووضعوا حداً لتدهور الفريق في السنوات السابقة في اصعب مرحلة مر بها فريق القدم، وبالطبع ليس غريباً على الكابتن جواد ولا الدكتور خليفة مثل هذا التحدي، والتضحية من اجل ناديهم. اليوم وبعد النتيجة القاسية للعربي امام القادسية يعلق احمد خلف احد نجوم العصر الذهبي متحدياً كل الظروف والامكانات، والحالة المتردية للفريق ليتحمل المسؤولية ويقود الاخضر الى بر الامان كما فعل زملاءه السابقين، المفاجأة الكبيرة بالنسبة للعرباوية وبعد تأثر المستوى والآمال يحقق العربي المعادلة الصعبة التي لم يستوعبها للاعبوا القادسية وسط ذهول الجماهير والنقاد والرياضيين هذه النتيجة الغريبة وغير المتوقعة. قرار جريء من مجلس ادارة العربي، و تضحية من ابن العربي احمد خلف واصرار وتواجد جماهيري رهيب خلق من فريق العربي الشاب، وكأنه فريق العصر الذهبي الثمانينيات. روح قتالية غير طبيعية حقق من خلالها اغلى فوز لاغلى جماهير، شاقاً طريقه نحو البطولة الغالية التي تحمل اسم اب الكويت وقائدها العزيز. جريدة الابراج
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد