أشاد مدرب حراس مرمى الأزرق أحمد دشتي بمهارات حراس المنتخب (نواف الخالدي وأحمد الفضلي وحميد القلاف) ولياقتهم البدنية العالية واصفا اياهم بالأفضل على الساحة الكروية المحلية، واشار في الوقت نفسه الى ان الخالدي يتفوق على الفضلي والقلاف لخبرته الدولية الواسعة مع ناديه والازرق من خلال مشاركاته السابقة.
وقال لـ«النهار» ان الخالدي في ظل الظروف الحالية يفرض نفسه حارسا اساسا للازرق الا ان الجزم بهذا الامر غير وارد حاليا لان مستوى الحراس الثلاث في التجريبيات والمباريات الودية المقبلة سيكون له دور في تحديد هوية الحارس الذي سيذود عن شباك الازرق امام سورية. واثنى على حميد القلاف واصفا اياه بالحارس المتميز ومؤكدا في الوقت نفسه حاجة اللاعب الى المشاركة في عدد من المباريات الكبيرة لان الاحتكاك سيمنحه مزيدا من الخبرة.
وأشار الى ان القلاف في امس الحاجة الى الانتقال الى ناد كبير حتى يشارك في منافسات الدوري الممتاز موضحا ان تحقق هذا الامر سيجعل اللاعب منافسا على مركز الحارس الاول للمنتخب اما بقاؤه في دوري الدرجة الاولى فسيحد من فرصته لان يصبح حارسا أساسا للازرق.
ونصح القلاف بأن ينتقل الى النادي العربي لان فرصته في المشاركة بصفة أساسية مع الاخضر ستكون متاحة بالاضافة الى معرفة مدرب حراس مرمى العربي طارق البناي بقدرات اللاعب حيث كان يشرف على تدريباته في نادي اليرموك سابقا مضيفا ان انتقال اللاعب الى نادي القادسية او الكويت او أي من الأندية سيكون مكسبا له مع افضلية انتقاله الى العربي.
وانتقد دشتي نظام انتقال اللاعبين محليا موضحا ان هذا النظام يقتل المواهب الكروية ويعطي الاندية الحق في التحكم في اللاعبين ما يؤثر على الفرق المحلية وعلى المنتخبات الوطنية مطالبا بتطبيق الاحتراف الكامل الذي يفيد اللاعبين ويمنحهم حرية الانتقال ما يفيد الكرة الكويتية ويسهم في تطويرها.
وأضاف ان نظام الاحتراف الجزئي المطبق حاليا لا يتعدى كونه نظام مكافآت حيث لا يسمح هذا النظام للاعب بحرية الانتقال ولا يمنح الأجهزة الادارية في الاندية فرصة السيطرة على اللاعبين او الزامهم بالحضور في أوقات دقيقة للمشاركة في التدريبات او المعسكرات حيث يرتبط جميع اللاعبين بأعمالهم في الفترة الصباحية ولا تكون كرة القدم محط اهتمامهم .
النهار
|