كتب- حمد الفراج وهاني سلامة: كثف العربي والسالمية من استعداداتهما الأخيرة قبل 24 ساعة من اللقاء المرتقب في نهائي كأس الامير المعادة الذي سيقام غدا الأحد, ويضع الفريقان اللمسات الأخيرة على التشكيلة وطريقة اللعب في التدريب الأساسي والأخير اليوم
وفي العربي حرصت الإدارة على تنظيم معسكر مغلق للفريق في فندق الراية خصوصا وإنها أصبحت تؤمن بان المعسكرات المغلقة هي كلمة السر في انتصارات الفريق في الفترة الأخيرة بعد الفوز الكبير والثمين على القادسية في الدور قبل النهائي من البطولة.
ورفعت الإدارة شعار بث الروح الانهزامية بين صفوف الفريق الذي اعتاد لاعبوه على كسر كل التوقعات والرد عمليا على الترشيحات داخل الملعب لدرجة ان محمد جراغ نجم الفريق خرج في إحدى البرامج التلفزيونية ليؤكد ان كفة السالمية هي الأرجح لحسم نتيجة المباراة والحصول على الكأس في مناورة مكشوفة لتشجيع زملائه على القتال داخل الملعب وتكرار سيناريو القادسية.
من جانبه يواجه مدرب الفريق احمد خلف مأزقا صعبا يتمثل في صعوبة توفير ثلاثة لاعبين جاهزين لقيادة خط الوسط حيث لا يوجد سوى محمد جراغ الذي يميل أداءه الى الجانب الهجومي بينما يشعر خلف بقلق كبير على الناحية الدفاعية وإيجاد التوازن في هذا الخط.
ومازال يمثل غياب لاعب الارتكاز نواف شويع أزمة كبيرة للفريق خصوصا وان البديل عبدالله الحداد لم يؤدي بالشكل المطلوب خلال الشوط الذي جرى بين السالمية والعربي في اللقاء الأول وكانت هناك ثغرة واضحة في خط الوسط نجح السالمية من استغلالها والسيطرة على الوسط.
وقام خلف في التدريبات الأخيرة بتجهيز عبدالله الشمالي لمركز الارتكاز وتنفيذ المهام الدفاعية فقط في الوسط ومراقبة أندريه جناح السالمية أما اللاعب الثالث في الوسط فالأقرب له هو فهد الحشاش الذي يجيد الضغط على المنافس.
وأبدى الجهاز الفني ارتياحه بشفاء المدافع احمد الرشيدي وتأكيد مشاركته لقيادة الدفاع بجوار المحترف دبينا.
وفي الهجوم سيواجه خلف نفس المشكلة الوسط حيث سيفاضل بين الثنائي خالد عبدالقدوس وخالد خلف للدفع باحدهما بجوار فراس الخطيب وإسماعيل عبداللطيف.
أما السالمية فاكتملت صفوف الفريق بعودة الثنائي المصاب صالح وعبدالله البريكي ليكتمل عقد الفريق باستثناء غياب بشار عبدالله للإيقاف.
وكشفت تدريبات السماوي الاخيرة عن رغبة محمد إبراهيم المدير الفني في المناورة بورقة عبدالله البريكي الذي يجيد اللعب تحت رأسي الحربة ومن المرشح ان يلعب البريكي على حساب سعود سويد الذي شارك أساسيا في اللقاء السابق الذي لم يكتمل وبذلك فان هجوم السالمية سيتكون من البريكي وفرج لهيب.
وطلب محمد ابراهيم باللعب بنفس الروح والعزيمة التي ظهر عليها الفريق في اللقاء السابق والضغط على العربي في شتى أنحاء الملعب وإغلاق كل المنافذ أمام المهاجمين وتشديد الرقابة على فراس الخطيب.
وحصل لاعبو السالمية على وعودا بتلقي مكافأت مالية مجزية في حالة الفوز والحصول على كأس الأمير.
السياسة
|