كتب: حمد الفراج وهاني سلامة وسطام السهلي
توج العربي بطلا لكأس الامير لكرة القدم للمرة ال15 في تاريخه بعد فوزه المثير على السالمية بهدفين مقابل هدف في المباراة النهائية التي اقيمت أمس على ستاد نادي الكويت والتي احتكم فيها الفريقان الى شوطين اضافيين بعد انتهاء الوقت الاصلي بالتعادل الايجابي بهدف لكل فريق .
سجل للعربي اسماعيل عبداللطيف وعادل فرج لهيب النتيجة السالمية ثم احرز المتألق فراس الخطيب هدف الفوز في الشوط الثالث لينقذ موسم فريقه المحلي بعد ان اخفق في بطولتي كاس ولي العهد والدوري المحلي بينما ودع السالمية الموسم صفر اليدين .
تبادل الفريقان السيطرة على اشواط المباراة الاربعة ولم يتأثر بالنقص العددي حيث طرد محمد غانم حارس العربي في الشوط الاول واندريه لاعب السالمية في الشوط الثاني بقرارين صحيحين للحكم الدولي سعد كميل الذي ادار المباراة بكفاءة واقتدار .
وشهد اللقاء تألقا تكتيكيا للمدربين الوطنيين احمد خلف مدرب العربي ومحمد ابراهيم مدرب السالمية وتفوق كلاهما في التغييرات وان كان أغلبها اضطريا لظروف الطرد والاصابات .
واثبت خلف معرس اللقاء أحقيته في الاستمرار مديرا فنيا للاخضر خاصة وانه نجح وبامتياز في كل المرات التي قاد فيها الفريق وكانت جميعها في ظروف صعبة ,وبات علامة مميزة في مسابقة كاس الامير بعد حصوله على لقبين كمدير فني وهو انجاز كبير سيرفع من اسهمه في عالم التدريب
ارسل العربي رسالة تحذير في البداية الى دفاع السالمية من خلال الانطلاقة الهجومية المبكرة لظهيره الايمن محمد حبيل الذي استغل تمريرة جراغ الطولية ومرر الكرة بدوره الى زميله خالد خلف الا ان الاخير لم يحسن استقبالها ليتصدى لها بسهولة حارس السماوي نواف المنصور
ورد لاعبو السالمية سريعا على رسالة العربي التحذيرية بسيطرة على الكرة في منتصف الملعب واغلاق محكم لكل المنافذ امام لاعبي وسط العربي وتحديدا صانع الالعاب محمد جراغ الذي تعرض لرقابة لصيقة منعته من التحرك بمرونة والاستحواذ على الكرة وتقديم المساندة لثنائي الهجوم فراس الخطيب واسماعيل عبداللطيف اللذين كانا غائبين عن المباراة طيلة أول 23 دقيقة
وبايقاف خطورة جراغ تمكن لاعبو السالمية من ترويض منافسهم والتحكم في مجريات الامور عن طريق تنويع اللعب وتبادل الكرات الطولية لمباغتة دفاع العربي الذي وجد صعوبة في رصد تحركات جناحي السالمية البرازيلي اندريه وسعود سويد اللذين استغلا الثغرات الواضحة في دفاع الاخضر ووصلا لمنطقة ال18 في أكثر من مناسبة ولكن بدون خطورة تذكر على مرمى محمد غانم حارس العربي
ويحسب لمحمد ابراهيم مدرب السالمية نجاحه في استغلال الاطراف لاختراق دفاع العربي واغلاق الطريق امام ظهيري العربي مبارك البلوشي ومحمد حبيل للتقدم للامام وذلك عن طريق الدفع باندريه ومن خلفه ماجد مصطفى في الجبهة اليمنى وتفوقا في المقابل على ثنائي الاخضر علي مقصيد والبلوشي لدرجة ان الاخضر لم يستفد مطلقا بتواجد الثنائي الاعسر سواء هجوما او دفاعا
وفتح اندريه شارعا باسمه في الجبهة اليمنى ولم يجد صعوبة في المرور من البلوشي في كل المواجهات التي جمعتهما الا ان كراته العرضية لم تجد من يتابعها لتواجد المهاجم الاوحد فرج لهيب خارج منقطة ال18 وفي المرة الوحيدة التي اعتمد فيها اندريه على نفسه جاءت تسديدته في متناول الحارس غانم .
واجتهد خالد خلف لاعب العربي في تقمص دور صانع الالعاب لرفع الضغط من على زميله جراغ الا انه وجد صعوبة في الرجوع للخلف والاستحواذ على الكرة ومن ثم التقدم بها للامام ولم يفعل ذلك الا مرتين ثم استسلم للرقابة الفردية التي اتقنها لاعبو السالمية
وشهدت منطقة المناورات بوسط الملعب تنافسا شرسا بين لاعبي الفريقين اشتدت سخونته مع تمركز جراغ لمساعدة زميله عبدالله البلوشي في تنفيذ مهامه الدفاعية ونجحا في ايقاف مفتاح اللعب الاهم في وسط السمالية البحريني سيد محمود جلال الذي كان اشبه بضيفا على الشوط الاول , فيما اكتفى الثنائي صالح ومحمد البريكي من القيام بدور الارتكاز وتشكيل حلقة وصل بين خطي الوسط والدفاع .
وتشهدت الدقيقة 23 نقطة التحول الاولى في المباراة والتي سجل فيها هدف السبق للعربي والذي صنعه محمد جراغ بذكاء عندما استغل التقدم الاول لماجد مصطفى ظهير ايمن السالمية ليمرر الكرة من خلفه لزميله عبداللطيف الذي استحوذ عليها وتوغل بها داخل منقطة الجزاء ويرسل كرة أرضية ترتد من القائم الايسر ولكن يتابعها حسن مظفر بالخطأ داخل مرماه, وتقهقر العربي للخلف لتأمين مرماه والدفاع عن هدف التقدم , بينما تقدم السالمية الى الامام بخطوطه الثلاثة بحثا عن ادراك هدف التعادل ولكن سيطرت العشوائية والفردية على أداء لاعبيه الذين فشلوا من تنظيم ولو هجمة واحدة على مرمى الاخضر
اما العربي فلجأ أخيرا الى سلاح الهجوم المرتد المعطل منذ انطلاق المباراة لعدم وجود مساحات خالية والتي اوجدها هدف العربي خاصة مع اندفاع السالمية الى الامام وهي الثغرة التي استغلها فراس الخطيب تحديدا وكاد ان يسجل هدف التعزيز الا ان تسديدته المباغتة مرت بجوار القائم الايسر لحارس السالمية
في المقابل تغير هجوم السالمية من الاطراف الى محاولة الاختراق من العمق لاستغلال الفجوة الواضحة بين ثنائي قلب دفاع العربي احمد الرشيدي ودبينا وبالفعل ينجح فرج لهيب من اختراقها في الدقيقة 43 التي شهدت نقطة التحول الثانية والاهم حيث خرج غانم من مرماه ليصل للكرة قبل لهيب ولكنه نسى انه خارج المنطقة ليلمس الكرة بيده ويستحق الكرت الاحمر الذي اشهره الحكم الدولي سعد كميل ويتمكن لهيب من ترجمة الركلة الثابتة التي احتسبت الى هدف التعادل في مرمى الحارس البديل بدر العازمي .
وبهدف لهيب الذي انتهى به الشوط الاول يتكرر بذلك سيناريو الشوط الاول من اللقاء الملغى بين الفريقين ولكن بصورة عكسية حيث تقدم في هذا الشوط السالمية عن طريق لهيب ايضا وتعادل علي مقصيد من ركلة ثابتة ايضا وقبل نهاية الشوط بدقيقة
ودخل العربي الشوط الثاني بعشرة لاعبين فقط بعد خروج علي مقصيد مع الحارس غانم ليفقد الفريق أهم العناصر المؤثرة في صفوفه , والمدهش ان مدرب العربي احمد خلف ظل يتبادل اطراف الحديث مع مقصيد قبل خروجه لكي يقنعه بمبررات اختياره ضحية لطرد غانم
وبذل محمد جراغ مجهودا مضاعفا لتعويض غياب مقصيد في الوسط خاصة ان خلف احتفظ بالثلث الهجومي في المقدمة لمواصلة الضغط على مدافعي السالمية لارباكهم ولكن الاهم من ذلك هو قدرة مدرب العربي على بث الروح الهجومية في نفوس لاعبيه لكيلا يتأثروا بالسلب بالطرد
وبالفعل تمكن العربي من مبادلة السالمية السيطرة على وسط الملعب بل والهجمات أيضا لجرأة لاعبيه واصرارهم على عدم تسليم مفاتيح المباراة للسالمية المتحفز لتسجيل الهدف الثاني وهو ما ظهر واضحا مع تقدم الظهيرين حسن مظفر وماجد مصطفي وتحررهما من القيود الدفاعية
ويهدر سيد جلال أخطر فرص اللقاء بتراخيه في متابعة احدى الكرات السهلة على بعد أمتار قليلة من العازمي حارس الاخضر
ويقوم المتألق محمد جراغ برسم لوحة فنية رائعة على طريق الكبار عندما تسلم الكرة في وسط الملعب ويراوغ كل من يواجهه ويتوغل بالكرة داخل منطقة جزاء السالمية ويسدد صاروخا يرتطم بالقائم الايمن للحارس المحظوظ نواف المنصور .
وفي هذه الاثناء يتدخل محمد ابراهيم ويدفع بالصاعد عبدالله البريكي مكان محمد البريكي لزيادة الكثافة العددية في خط المقدمة والبحث عن حلول هجومية جديدة وتنشيط أداء الفريق الهجومي الذي تأثر كثيرا مع ايقاف خطورة اندريه .
وواصل لاعبو العربي تحديهم للنقص العددي واهدروا فرصتين محققتين للتسجيل عبر الركلات الركنية التي احتسبت للفريق نتيجة للضغط الهجومي الجرئ على دفاع السالمية .
وفي الوقت الذي بدا فيه السالمية يتماسك وينظم صفوفه مجددا واذ بالحكم سعد كميل يشهر الكارت الاحمر لاندريه للخشونة وذلك بعد حصوله على انذارين.
وهبط أداء المباراة بعد واقعة الطرد وتقهقر كلا الفريقين للخلف خوفا من هدف مفاجئ قد يطيح بامال أحد الفريقين في الظفر بالكاس الغالية .
وتعرض السالمية لضربة موجعة بخروج لاعبه النشط سعود سويد للاصابة والغريب ان محمد ابراهيم اشرك بدلا منه لاعب الارتكاز بخط الوسط فهدي الهنيدي لتحصر خطورة الفريق الهجومية في لاعبين فقط وهما المهاجم فرج لهيب وزميله عبدالله البريكي
وكسر لاعبو العربي حالة الهدوء المؤقت التي سيطرت على المباراة بهجوم ضاغط ومتواصل على دفاع السالمية من خلال الاختراقات العمقية للخطيب وخالد خلف .
وامام الضغط العرباوي اضطر لاعبو السالمية للتواجد في منتصف ملعبهم باستثناء لهيب الذي انتظر في الامام على أمل وصول كرات طولية له لممارسة هوايته المفضلة بالتوغل داخل منطقة الجزاء من العمق والاطراف وعندما شعر باليأس اعتمد على نفسه واستغل احدى الكرات الضالة ولكنه تسرع بتسديدها لتمر بجوار القائم الايمن لبدر العازمي .
وقام مدرب العربي بالدفع بخالد عبدالقدوس بدلا من خالد خلف لتنشيط الناحية الهجومية .
وفشل لاعبو الفريقين في استغلال المساحات الخالية التي نتجت عن النقص العددي وذلك لظروف الارهاق والتأثر بالطقس الحار .
واستقرت الكرة في الدقائق العشر الاخيرة في منتصف الملعب وجاءت معظم التمريرات مقطوعة من الجانبين .
ويعاود محمد حبيل شحن بطاريته الهجومية ويقوم بهجمة عنترية ويتبادل الكرة مع عبدالقدوس ويمررها عرضية خطرة ولكن ينجح حارس السالمية من الوصول للكرة قبل مهاجم الاخضر اسماعيل عبداللطيف .
ويلجأ الفريقان الى الكرات الطولية والعرضية بعيدة المدى لاختصار الوقت والجهد وكلن بدون خطورة حقيقية على الحارسين ليقظة المدافعين في الجانبين وتفوقهم على المهاجمين في الكرات العرضية حتى اطلق سعد الكميل صافرته معلنا احتكام الفريقين الى شوطين اضافيين .
ويعلن فراس الخطيب عن نفسه في الدقيقة الاولى من زمن الشوط الثالث مسجلا هدف العربي الثاني بتسديدة صاروخية سكنت الزاوية اليسرى لحارس السالمية بعد ان تخلص بمهارة عالية من المدافع احمد العيدان على حدود منطقة الجزاء .
وغاب في الشوط الثالث الاداء الجماعي من الفريقين وغلب عليه الداء الاجتهادي الفردي والذي تفوق فيه فراس الخطيب ومحمد جراغ من العربي وفرج لهيب وعبدالله البريكي من السالمية .
واعتمد الاخير على سلاح آخر وهو الركلات الركنية التي كاد السالمية ان يسجل عن طريقها لولا سوء التوفيق الذي حالف الضربات الرأسية لسيد جلال وفهد الهنيدي .
وقبل دقيقة من انتهاء الشوط الثالث يحرم عبدالله البريكي فريقه السالمية من هدف التعادل عندما سدد عرضية فرج لهيب بغرابة شديدة في القائم الايسر للعربي وذلك على بعد مترين من حارس العربي فقط.
وشهد الشوط الثالث محاولات هجومية خجولة من السالمية يقابلها هجوم مرتد منظم للعربي كاد ان يسفر عن أهداف اضافية الا ان مهاجمي العربي لم يتقنوا اللمسة الاخيرة امام المرمى لتحويل الفرص السهلة الى أهداف حتى اعلن الحكم سعد كميل نهاية المباراة معلنا فوز العربي بكأس الامير .
السياسة
=============
حسم العربي البطولة رقم 46 لكأس سمو أمير البلاد حفظه الله لمصلحته، بعد الفوز على السالمية في نهائي البطولة بهدفين مقابل هدف.
تشرّفت الأسرة الرياضية مساء أمس برعاية وحضور حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح للمباراة النهائية على كأس سموه بين العربي والسالمية، ونجح النادي العربي في إنهاء موسمه الكروي بالظفر بأغلى الكؤوس بعد فوزه في المباراة بهدفين مقابل هدف للسالمية، تقدم للعربي البحريني اسماعيل عبداللطيف في الدقيقة 17 من زمن الشوط الاول، وأدرك فرج لهيب هدف التعادل في الوقت المضاف بدلاً من الضائع للشوط ذاته، وحسم محترف العربي السوري فراس الخطيب البطولة لمصلحة فريقه بالهدف الذي أحرزه في الدقيقة الأولى من زمن الشوط الإضافي الأول.
إثارة الدقائق الأخيرة
لعب العربي بطريقة 4/3/2 وهي طريقة هجومية، إذ سعى الجهاز الفني للاخضر إلى انهاء المباراة مبكرا بوجود ثلاثة مهاجمين (فراس الخطيب، واسماعيل عبداللطيف، وخالد خلف)، بينما لعب السالمية بأسلوب متوازن (4/4/2)، ويمكن تقسيم الشوط الاول إلى جزءين، الجزء الاول بدأ منذ بداية الدقيقة الاولى واستمر حتى الدقيقة السادسة والعشرين، ولم يشهد هذا الجزء هجمات خطرة من قبل الفريقين، وجاء المستوى متوسطا، وانحسر اللعب فيه في منتصف الملعب، اما الجزء الثاني فبدأ في الدقيقة 27، وشهد ارتفاعا في المستوى وضاعت خلاله الفرص تباعا من قبل الفريقين، ففي الدقيقة 27 انفرد مهاجم العربي البحريني من الناحية اليسرى وسدد الكرة بالقائم الايسر ليكملها حسن مظفر مدافع السالمية في مرماه محرزا عن طريق الخطأ الهدف الاول للعربي، ورد السالمية بتمريرة من سعود سويد في الدقيقة 31 لفرج لهيب الذي لعبها بيسراه خارج الملعب، وفي الدقيقة 37 كان في مقدور فراس الخطيب مضاعفة النتيجة للعربي بعد ان تصدى القائم الايمن لتصويبته، وأنقذ حارس العربي محمد غانم تصويبة سعود سويد القوية التي أمسكها على مرتين في الدقيقة 40، ثم انفرد فراس الخطيب في الدقيقة 43 من الناحية اليمنى، بيد ان نواف المنصور كان لتصويبة الخطيب بالمرصاد، وفي الدقيقة 44 مرر سويد كرة ماكرة لفرج لهيب ضرب بها خط دفاع العربي ليخرج محمد غانم من مرماه ممسكاً الكرة بيده خارج منطقة الجزاء استحق عليها الكارت الاحمر من حكم اللقاء سعد كميل، ليدفع مدرب العربي بالحارس بدر العازمي بدلا من اللاعب علي المقصيد، ومن الضربة الحرة المباشرة التي احتسبت على غانم تمكن فرج لهيب من احراز هدف التعادل بعد أن اكتفى الحارس البديل بمشاهدة الكرة وهي تعانق شباكه، لينتهي الشوط بالتعادل بين الفريقين 1/1.
تفوق عرباوي
وفي الشوط الثاني نجحت جماهير العربي في إلهاب حماس لاعبيها، والذين بدأوا الشوط بتفوق واضح، ففي الدقيقة الثانية اطلق فراس الخطيب تصويبة رائعة تصدى لها نواف المنصور، وشعر لاعبو السالمية بخطورة الموقف فشنوا هجمة منظمة في الدقيقة السابعة حاول مدافعو العربي تشتيت الكرة التي ذهبت للبحريني سيد محمود جلال الذي لعبها صوب المرمى الخالي ونجح مدافع العربي ديينا في إبعادها قبل ان تهتز شباك فريقه، وجاء رد العربي سريعا ففي الدقيقة التاسعة انطلق محمد جراغ من منتصف الملعب وصوب الكرة من على حدود منطقة الجزاء، بيد ان القائم الايمن للسالمية تكفل بالتصدي لتصويبته لترتد الكرة لاسماعيل عبداللطيف الذي لعبها مباشرة في المرمى وأخرجها حسن مظفر الى ركنية.
وفي الدقيقة 15 تعادلت كفة الفريقين بعد طرد لاعب السالمية البرازيلي اندريه لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية ليعود التوازن للاعبي الاخضر، الذي كاد ان ينهي المباراة في شوطها الثاني لكن محاولات لاعبيه ذهبت أدراج الرياح لينتهي الشوط بالتعادل بين الفريقين 1/1، ويتم اللجوء الى الوقت الاضافي.
صاروخ مباغت للخطيب
وفي الدقيقة الاولى من زمن الوقت الاضافي الاول نجح فراس الخطيب في احراز الهدف الثاني للعربي من تصويبة رائعة من خارج منطقة الجزاء، فشلت معها محاولات حارس السالمية.
ليهاجم لاعبو السالمية بضراوة بغية احراز هدف التعادل، وكان في مقدور عبدالله البريكي معادلة النتيجة بالفعل في الدقيقة 15 بعد ان مرر له فرج لهيب تمريرة قاتلة غير ان البريكي لعب الكرة في القائم لينتهي الشوط الاضافي الاول بتقدم العربي 2/1.
وفي الشوط الاضافي الثاني هاجم لاعبو السالمية بضراوة بغية إدراك التعادل، واستغل لاعبو العربي اندفاع لاعبي السالمية نحو الهجوم بشن هجمات مرتدة شكّلت خطورة حقيقية على مرمى السالمية، لكن أيا من لاعبي الفريقين لم ينجح في هز شباك الآخر لتنتهي المباراة بفوز العربي 2/1.
أدار المباراة الحكم الدولي سعد كميل وعاونه عبدالله مراد ويوسف الطيار، وأنذر كميل ديينا من العربي ومحمد البريكي وعبدالعزيز العلي وحسن مظفر من السالمية بالاضافة إلى طرد حارس العربي محمد غانم ولاعب السالمية البرازيلي اندريه.
لهيب نجم فوق العادة
يستحق مهاجم السالمية فرج لهيب لقب رجل المباراة بعد المستوى الرائع الذي ظهر عليه طوال المباراة توّجه بالهدف الرائع الذي احرزه لفريقه من ضربة حرة مباشرة.
وأكد لهيب ان فريقه يستحق الفوز بالبطولة، وان ايا من لاعبيه لم يقصر. مضيفاً أن فريقه أدى مباراة كبيرة، وأن اللاعبين أهدروا الكثير من الفرص التي كانت كفيلة بإنهاء المباراة لمصلحة فريقه.
تصرف غير مسؤول
في تصرف غريب وغير مسؤول صبَّ مدير الكرة في نادي السالمية الشيخ تركي اليوسف جام غضبه على حكم اللقاء سعد كميل، ووجّه اليه عقب انتهاء المباراة سيلاً من الألفاظ النابية، على مرأى ومسمع الجميع، واتهم اليوسف امين سر النادي العربي عبدالرزاق المضف بأنه الرئيس الفعلي للجنة الحكام، نظرا إلى تأثيره الشديد عليهم وتوجيههم لحسم البطولة لمصلحة فريقه.
وقال اليوسف: العربي فريق كبير ولا يحتاج إلى مساعدة الحكام حتى يفوز بالبطولة بهذا الشكل.
لقطات من القمة
- رفع لاعبو الفريقين لافتات كتب عليها «رحمك الله يا فارس التحرير الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح». في حين رفع لاعبو العربي لافتة اخرى كتب عليها «نشكر جماهير الاخضر الوفية».
- بلغ عدد الحضور ما يقارب 16 ألف متفرج، وكان لجماهير الاخضر نصيب الاسد من الحضور، إذ بلغ جمهور العربي ما يقارب 14 ألف متفرج.
- أجهش محمد غانم حارس مرمى النادي العربي بالبكاء إثر طرده مع نهاية الشوط الاول.
- تعالت صيحات واحتجاجات الجماهير العرباوية على مدرب الفريق احمد خلف عندما هم باستبدال علي مقصيد.
- مازح العقيد فهد شويع والد لاعب خط وسط العربي نواف شويع محمد ابراهيم بعد نهاية المباراة مباشرة قائلا: قولي الحين منهو المشنص ؟».
قالوا بعد المباراة
● أكد رئيس النادي العربي جمال الكاظمي ان العربي استحق الفوز بالكأس الغالية، وأهدى الكاظمي الفوز إلى أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ نواف، ولجمهور العربي الرائع.
● قال مدير الكرة بالنادي العربي سامي الحشاش: ان جمهور العربي كان كعادته اللاعب رقم واحد، وأضاف الحشاش انه تمنى الفوز بالبطولة من اجل رسم الابتسامة على وجوه هذا الجمهور فقط، وأكد الحشاش ان العربي استعاد روحه من مباراة إياب الدور قبل النهائي امام القادسية، واستمرت حتى حسم العربي الكأس لمصلحته.
● قال مدرب العربي احمد خلف لكل مدرب أسلوب في قيادة فريقه، وأنا قمت بقيادة فريقي في مباراة اليوم بروح المغامرة، والدليل انني دفعت بعد طرد الحارس محمد غانم بالحارس بدر العازمي بدلا من لاعب خط الوسط علي مقصيد، والابقاء على ثلاثي الهجوم، وقال خلف: اعتقد ان العربي هو الاحق بالبطولة الغالية.
● أكد مهاجم العربي اسماعيل عبداللطيف ان العربي فريق كبير وان لاعبيه نجحوا في التعامل مع المباراة بعد طرد محمد غانم، واشار عبداللطيف الى عدم علمه بمدى استمراريته مع الفريق، ولكن الآن دعونا فقط نسعد بهذا الانتصار الغالي.
● قال فراس الخطيب: الحمد لله والشكر لله على هذا الانتصار الغالي، ولفت الخطيب الى انه باقٍ مع الاخضر في الموسم المقبل.
● قال حارس الفريق محمد غانم شعرت بالذنب بعد الطرد لكن زملائي نجحوا في تصحيح الموقف وحسموا أغلى البطولات لمصلحتهم.
● أكد مدرب السالمية محمد ابراهيم أن الفريقين أديا مباراة كبيرة، وان السالمية كان في مقدرته انهاء المباراة لمصلحته، لكن هذا هو حال كرة القدم، وأشار ابراهيم الى ان السالمية فريق ممتاز، وأهم ما يميز لاعبيه تطبيق الفكر التكتيكي للمدرب.
واضاف ابراهيم أجبرتني الظروف على اجراء تغييرات اضطرارية، نظرا إلى الظروف التي مر بها الفريق، وان طرد اندريه اثر بالسلب كثيرا في الفريق، واختتم ابراهيم تصريحه موجها التهنئة إلى العربي على الفوز بالكأس الغالي.
جريدة الجريدة
=====================
سلم سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد كأس بطولة سموه إلى كابتن العربي علي عمر بعد تغلب فريقه الأخضر على نظيره السالمية 2/1 في المباراة النهائية لأغلى البطولات التي جرت مساء أمس على استاد نادي الكويت لينهي العربي ماراثوناً طويلاً استمر 165 دقيقة (45 دقيقة في المباراة التي ألغيت عقب إعلان وفاة سمو الأمير الوالد ثم 90 دقيقة زمن الوقت الأصلي للقاء اليوم و30 دقيقة الشوطين الإضافيين).
وحصل السالمية على المركز الثاني والقادسية على المركز الثالث بعد فوزه على الصليبخات 5/2 في مباراة تحديد المركز الثالث وافتقد السالمية في المباراة النهائية هجمات أبرز مهاجميه بشار عبدالله الموقوف مباراتين.
وبهذا الانجاز الكبير قال العرباوية «ختامها مسك» بعدما احتفظ فريقهم بتسيده رصيد عدد البطولات من كأس سمو الأمير حيث أصبح له 15 بطولة.
تقدم العربي بهدف سجله بالخطأ مدافع السالمية المحترف العماني حسن مظفر في مرماه في الدقيقة 27 ونجح فرج لهيب في التعادل للسالمية في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول ثم سجل هدف الحسم والكأس فراس الخطيب في الدقيقة الأولى من الوقت الإضافي الأول.
أدار المباراة باقتدار الحكم الدولي سعد كميل.
بلغت الإثارة قمتها في اللحظات الأخيرة من الشوط الأول عندما أشهر حكم المباراة الدولي سعد كميل الكارت الأحمر في وجه حارس مرمى العربي محمد غانم الذي أمسك بكرة خارج منطقة الـ 18 قبل أن تصل إلى المنطلق مهاجم السالمية فرج لهيب، ليلعب العربي بعشرة لاعبين بدءا من الدقيقة 43 أي قبل نهايته بدقيقتين، بعدما دفع العربي بالحارس البديل بدر العازمي مع خروج الظهير الأيسر الواعد علي مقصيد، وفي الدقيقتين اللتين أعقبتا طرد الغانم، نجح السالمية في ادراك التعادل عندما تصدى فرج لهيب للركلة الحرة التي احتسبها الحكم على الحارس المطرود وسددها قوية تجاوزت حائط العربي المخلخل وسكنت شباك العربي على يسار البديل العازمي وكان العربي الأفضل في هذا الشوط وأحرز هدف السبق في الدقيقة 27 من مجهود فردي لمهاجمه المحترف البحريني اسماعيل عبداللطيف قطع خلاله مسافة كبيرة من منتصف الملعب ثم سدد الكرة بيسراه ارتطمت في القائم الأيسر لحارس مرمى السالمية نواف المنصور وارتدت ليكملها مدافع السماوي العماني حسن مظفر في مرماه.
نجح السالمية خلال النصف الأول من الشوط الأول في نظافة مرماه عندما لعب بخطة دفاعية محكمة من منتصف الملعب، رغم محاولات اللاعبين العرباوية كسر هذا الحاجز الدفاعي من خلال التمريرات الطويلة التي كان يرسلها محمد جراغ تارة وأحمد خالد خلف مرات إلى رأس الحربة فراس الخطيب واسماعيل عبداللطيف، لكن كل المحاولات انتهت بردا وسلاما عند المنصور، وبعد هدف العربي تغير الوضع وحاول السالمية التعويض ولعب على انطلاقات أندريه من الناحية اليمنى وكاد فرج لهيب أن يفعلها عندما خدع الغانم المتهور والمندفع لكن وجود دبينا خلفه أبعد كرة لهيب إلى ركنية.
بدأ الشوط الثاني بهجوم متواصل للسالمية الكامل العدد ولجأ اللاعبون الى اتباع نفس اسلوب العربي في الشوط الأول من خلال ارسال الكرات العالية الطويلة، خاصة وان العربي يفتقد خدمات عنصر من عناصره الـ 11، لكن الأخضر لعب بمهارة عناصره المخضرمة وخاصة المحترف السوري فراس الخطيب الذي منع القائم هدفاً محققاً له في الشوط الأول.
وكاد ان يسجل أول أهداف العربي في هذا الشوط عندما أطلق صاروخاً في الدقيقة الثالثة تصدى لها بمهارة حارس السالمية نواف المنصور، لكن سرعان ما رد عليه السالمية لكن محترفه البحريني سيد محمود جلال أضاع فرصة هدف محقق في الدقيقة 8 عندما أخطأ الدفاع العرباوي في ابعاد كرة تهيأت أمام جلال لكنه سدد الكرة ضعيفة جداً. وجرب محمد جراغ حظه وسدد كرة قوية في الدقيقة 9 ارتدت من القائم الايمن للسالمية وفي الدقيقة 18 نال محترف السالمية أندريه الكارت الاصفر الثاني، ليطرد من الملعب بالكارت الاحمر، ليعود التوازن العددي بين الفريقين وأصبح السالمية يلعب بعشرة لاعبين مثل العربي.
وبعد طرد اندريه كان الكارت الاصفر في انتظار حسن مظفر، خاصة وان العربي استعاد أنفاسه وعاد للسيطرة على مجريات اللعب بعدما توازنت الكفة العددية ونجح الاخضر في الحصول على ركنية تصدى لها برأسية اسماعيل عبداللطيف نجح المنصور في الامساك بها في آخر لحظة، وحاول مدرب السالمية محمد ابراهيم انعاش حظوظه فدفع بالواعد عبدالله البريكي بديلاً عن محمد البريكي وقد شاغب كثيراً بحيويته ونشاطه فكان عبارة عن رئة جديدة للسالمية، لكن العربي كان الأكثر تميزاً في الانتشار والأخطر في التأثير الهجومي بعدما سيطر على منطقة المناورة بفضل حنكة محمد جراغ الذي لعب دوره كمساند للدفاع بجسارة ومعاون للهجوم بمهارة. وبعد أن نجح أحمد العيدان من انقاذ مرمى فريقه من هدف محقق بعدما مرر محترف العربي البحريني محمد حبيل كرة بالمقاس الى اسماعيل عبداللطيف الذي تقدم بخطوة مكنت العيدان من ابعادها، جرت مبارزة فردية في خط الوسط بين مهارة وخبرة صالح البريكي وذكاء ومراوغات خالد عبدالقدوس الذي حل بديلاً عن أحمد خلف، لكن لم يحسم الوضع لصالح فريقهما حيث كان الغالب هو التمريرات العرضية التي كان الهدف منها الحفاظ على الوضع كما هو عليه من تعادل، لكن ظلت المحاولات الفردية من فرج لهيب على مرمى العربي وفراس الخطيب على مرمى السالمية.
وفي الشوط الاضافي الأول لم يضيع المحترف السوري فراس الخطيب وقتاً ونجح في استثمار احدى محاولاته وسجل هدف العربي الثاني في الدقيقة الأولى ليحصد نتيجة جهده طوال زمن المباراة حيث حاول كثيراً وشكل في محاولاته من التسديد الى الاختراق الى المراوغة، وبعد هذا الهدف ضغط السالمية بكل خطوطه بقيادة مهاجمه فرج لهيب ولكن تماسك دفاع العربي ويقظة الحارس البديل أبقت الوضع على ما هو عليه من تقدم العربي.
وفي الشوط الاضافي الرابع دافع الأخضر عن تقدمه بالهجوم بعدما كثف محاولاته عن طريق رجل الشوطين الاضافيين محمد حبيل وفارس هجومه فراس الخطيب وخالد عبدالقدوس.
سمو الأمير وصل
قبل بدء اللقاء
| كتب مشعل العبكل |
وصل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد إلى أرض الملعب قبل بدء المباراة، وكان في استقباله سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، وكبار رجالات الدولة، وفور وصوله إلى المنصة قدم لسموه كابتن السالمية بشار عبدالله وكابتن العربي محمد جراغ باقة ورد.
لافتة صفراء
للعرباوية!
جماهير العربي رفعت لافتة كتبت عليها «دير بالك يالغشيم هذا الأخضر الزعيم»، واللافت أن هذه اللافتة كانت باللون «الأصفر» وليست باللون الأخضر وهو لون العربي المعروف!
الحارسان البديلان!
حارس السالمية صالح مهدي تعرض لاصابة خلال تدريب الفريق يوم الأول من أمس ولم يتمكن من المشاركة أمس أمام العربي وشارك بدلاً منه نواف المنصور، كما تعرض حارس مرمى العربي محمد غانم للطرد في الدقيقة 43 من الشوط الثاني بعدما ارتكب خطأ خارج منطقة الجزاء وحل بدلاً منه الحارس الاحتياطي بدر العازمي.
الرشدان ترك «الأزرق» وحضر للتعليق!
ترك رئيس لجنة التدريب والمنتخبات الوطنية عبداللطيف الرشدان وفد منتخب الكويت الوطني لكرة القدم (الازرق) الموجود حالياً في الرياض في معسكره التدريبي قبل لقاء السعودية، وحضر الى الكويت للمشاركة في التعليق على مباراة النهائي في استوديو تلفزيون الكويت - القناة الرياضية الثالثة!
اليوسف بارك للحكم والمضف!
بارك الشيخ تركي اليوسف مدير الكرة بنادي السالمية لفريق العربي وللحكم سعد كميل وكذلك عبدالرزاق المضف رئيس لجنة الحكام باتحاد كرة القدم لتعيينه كميل لادارة المباراة النهائية.
جريدة الراي
===============
عانق العربي بطولة كأس سمو أمير البلاد لكرة القدم وللمرة الـ15 في تاريخه بعد تغلبه على السالمية بهدفين مقابل هدف بعد وقت اضافي في المباراة الختامية والمثيرة التي جرت احداثها باستاد الكويت بحضور جمهور كبير ملأ الاستاد تقدمهم سمو أمير البلاد حفظه الله وسمو ولي العهد وعدد من الوزراء والشيوخ ورؤساء الأندية والاتحادات والهيئات الرياضية.
وكانت المباراة قد انتهت في وقتها الأصلي 1/1 وسلم سمو امير البلاد كأس البطولة الغالية الى لاعبي النادي العربي وميداليات المركز الاول فيما تسلم لاعبو السالمية ميداليات المركز الثاني ولاعبو القادسية ميداليات المركز الثالث وسط احتفالية رياضية رائعة كانت مسك ختام الموسم الكروي.
سيناريو مقلوب
قدم الفريقان مباراة جيدة المستوى لم تخل من الاثارة واللمحات الفنية وكان الشوط الاول سيناريو طبق الاصل من الشوط الاول في المباراة الملغية، مع انقلاب في الاحداث.
فقد تقدم العربي في البداية بهدف عن طريق لاعبه البحريني اسماعيل عبداللطيف عندما مرر له محمد جراغ كرة امامية انطلق بها اسماعيل بثقة قبل ان يسدد كرة أرضيه زاحفة ارتدت من القائم الايسر لمرمى الحارس نواف المنصور ليكملها العماني حسن المظفر بدون قصد بمرماه «27».
وفي الوقت بدل الضائع نجح فرج لهيب في ادراك التعادل للسالمية عندما انبرى لكرة ثابتة اطلقها رائعة في المقص الايسر لمرمى الحارس البديل بدر العازمي.
وشهدت الدقيقة 43 من هذا الشوط طرد حارس العربي الاساسي محمد غانم عندما منع كرة طويلة متعمدا بيده خارج منطقة الجزاء ليطرد غانم ولحقه علي المقصيد «مجبراً» ليدخل الحارس العازمي كبديله.
ولم يتمكن الفريقان من هز شباك الآخر في الشوط الثاني ليدخلا وقتاً اضافياً.
وجاء الشوط الثاني سريعا من الفريقين بعد شوط اول متكافئ، تبادلا فيه الفرص والهجمات والسيطرة.
لعب العربي 3/3/4 وهي طريقة كانت على الورق، بينما كانت في الواقع 2/4/4 برجوع خالد خلف مع الوسط لمساندة فراس والبحريني اسماعيل في الهجوم، غير ان رجوع خلف الى الوراء افقده الخطورة المطلوبة وأوقعه تحت رقابة لصيقة من الوسط السلماوي!
فيما لعب السالمية 2/4/4 مع الاعتماد الواضح على تحركات اندريه في الجهاز الفني لمساندة ثنائي الهجوم بقيادة المتألق فرج لهيب وسعود سويد المشاكس.
ووقع السالمية في خطأ فادح لعدم استثماره النقص العددي لخصمه في الشوط الاول، اذ كان عليه ان يبادر في ضغط شرس وقوي منذ بداية الشوط الثاني، وهذا لم يحدث بل كان الفريق هادئا ولم يلجأ لخطة هجومية مبكرة في هذا الشوط لبعثرة اوراق خصمه، وزيادة جراحه، بينما رأينا عكس ذلك، فالعربي رغم نقصه ظهر وكأنه مكتمل الصفوف بل تجاسر اللاعبون على خصمهم ورتبوا امورهم بصورة جيدة وركز الفريق على الجهة اليسرى للسالمية «حسن المظفر».
واطاح البحريني سيد جلال بفرصة العمر للسالمية في الدقيقة 53 من المباراة وهو امام مرمى العربي تماما ليرد عليه محمد جراغ نجم الفريق بتسديدة قوية ارتدت من القائم الأيمن لمرمى المنصور!
وفقد السالمية عنصراً موثراً (64) بطرد البرازيلي أندريه ليلعب السالمية بعشرة لاعبين ليعود ميزان القوى كما كان بالفريقين! وتعرض السماوي لهزة ثانية بخروج سعود سويد المصاب ليحل مكانه فهد الهنيدي (71)، وقبله دفع المدرب محمد إبراهيم بعبدالله البريكي مكان محمد البريكي، فيما أخرج أحمد خلف مدرب العربي خالد خلف، وأشرك بدلاً منه متأخراً خالد عبد القدوس (78)، غير أن هذه التغييرات أبقت النتيجة كما هي، وان كان الشوط الثاني أفضل فنيا من الفريقين، وقدما مستوى أفضل من الأول ومتكافئاً إلى حد كبير.
عودة الخطير
بعد أن غاب في الوقت الأصلي من المباراة بصورة واضحة ولم تكن له الخطورة المعهودة، تحرك فراس الخطيب مع بداية الشوط الإضافي الأول ليحصل على كرة استثمرها بشكل جيد لنفسه قبل أن يطلق قذيفة لا تصد بمرمى الحارس نواف المنصور قبل أن تعلن الدقيقة الأولى في شوط المباراة الإضافي الأول لتشتعل المدرجات الخضراء.
وأخرج أحمد خلف مدرب العربي البحريني اسماعيل عبد اللطيف من الهجوم ودفع بخالد خلف لتأمين وضعه الدفاعي بعد تقدمه 1/2، في الوقت الذي قاتل السالمية لإدراك التعادل، وضاعت من الفريق مجدداً فرصة ذهبية أطاح بها عبدالله البريكي قبل نهاية الوقت الإضافي الأول! ودخل السماوي بقوة في الشوط الإضافي الثاني، وبذل مهيب جهداً كبيرا في الوسط والهجوم مع الهنيدي لإدراك التعادل، فيما نفذ الأخضر أسلوباً سريعاً في الهجمات المرتدة عبر فراس وعبد القدوس ومحمد حبيل من الخلف وقد ظهر فراس في الأوقات الصعبة لفريقه وكان مصدر الخطورة والقلق بهجوم العربي.
وحاول السالمية مجابهة الإرهاق قدر المستطاع في هذا الشوط مع هبوط مستوى أكثر من لاعب في الوسط، بالمقابل اعتمد العربي على تأمين خطه الخلفي للمحافظة على الفوز وتعامل دبينا والرشيدي والبلوشي مع فرص السالمية بالشكل المطلوب، بينما واصل جراغ تحركاته المستمرة في الوسط وكان دينمو في هذا الخط.
د. الفلاح: حضور الأمير تشريف للرياضيين
اعرب رئيس مجلس الادارة المدير العام للهيئة العامة للشباب والرياضة الدكتور فؤاد الفلاح عن اعتزازه بتشريف سمو أمير البلاد للمباراة النهائية على كأس سموه وسط أبنائه الرياضيين واللاعبين بحضور سمو ولي العهد الأمين حفظهما الله ورعاهما.
وقال: لا شك انه يوم رائع بحضور سمو الأمير وجمهور رياضي كبير اضفى متعة وبهجة على المباراة الختامية التي جاءت سريعة ومثيرة استمتع بها الجمهور وكل من حضر المباراة، وهنأ الفلاح الرياضيين وخاصة عشاق كرة القدم بانتهاء الموسم الكروي.
ابراهيم: فريقي لم يقصر
أكد المدرب الوطني محمد ابراهيم ان فريقه لم يقصر ابداً في المباراة وقال ان العربي تفوق بالثقافة الكروية بمثل هذه المباريات وانا راض عن فريقي في البطولة وفي هذه المباراة تحديداً اذ كان من الممكن ان نحقق البطولة لكن الحظ لم يحالفنا.
أبل: القلعة ملك للجمهور
اعرب صبيح أبل عضو مجلس ادارة النادي العربي السابق عن سعادته الشديدة بهذا الفوز الغالي، مؤكدا أن القلعة الخضراء ليست ملكاً لأي شخص وانما هي ملك لجماهيره العريضة.
واشار صبيح الى ان جمال الكاظمي لا يستطيع ان يفعل شيئا بمفرده ويجب ان نتكاتف معاً جميعا من اجل هذا النادي.
المطوع: لاعبونا رجال
وصف عبد العزيز المطوع مدير الكرة بالنادي العربي لاعبي الاخضر بالرجال، وقال «لاعبونا رجال بكل ما تحمل الكلمة من معنى، فقد اثبتوا ذلك خلال هذا اللقاء ومنذ بداية البطولة».
واضاف المطوع «لا خاسر في لقاء اليوم لأن الفوز اليوم تحقق للفريقين بمصافحة سمو الأمير، وهذا هو الأهم».
خلف: جازفت بعد الطرد
اعترف أحمد خلف مدرب العربي بأنه قام بمجازفة مجنونة بالابقاء على ثلاثة مهاجمين وسحب لاعب وسط بعد الطرد مؤكداً أنه نجح فيما كان يتطلع، وقال: أردت ان أبقى فريقاً خطراً على المستوى الهجومي والضغط على المنافس بعشرة لاعبين وهذا ما نجحنا فيه.
وأكد خلف بأنه لم يعان كثيرا بعد ان تولى مسؤولية الفريق فجأة اذ قال «لم أعان لأن هؤلاء اللاعبين أبنائي، وأنا أعرفهم جيداً منذ أن كانت أعمارهم 10 سنوات.
غانم: خطأ غير متعمد
أكد محمد غانم حرس مرمى العربي بأنه لم يتعمد ارتكاب مثل هذا الخطأ الفادح بلمس الكرة خارج منطقة الجزاء، وقال كل انسان معرض للخطأ، ولكن في النهاية اشكر الله على فوزنا بالكأس وأهديه الى اللاعبين والجماهير.
الوطن
===============
تغطية: محمد سعيد ـــ عبدالعزيز سبتي
اثبت النادي العربي ان ارادته لا تلين ولا تقهر، مهما كانت معاناته، واصر على ألا يخرج خالي الوفاض هذا الموسم.. فنال اغلى الالقاب عندما احرز كأس سمو الأمير لكرة القدم اثر تغلبه على السالمية 2 – 1 في الوقت الاضافي من المباراة النهائية للنسخة السادسة والاربعين من المسابقة، التي اقيمت مساء امس على استاد نادي الكويت، التي انتهى وقتها الاصلي بتعادل الفريقين 1 – 1.
وعزز «الاخضر» رقمه القياسي في عدد مرات الفوز بلقب البطولة، ورفع الكأس للمرة الخامسة عشرة في تاريخه بعد اعوام 62 و63 و64 و66 و69 و71 و81 و83 و92 و96 و1999 و2000 و2005 و2006 .
اما السالمية، فاخفق في انقاذ موسمه والعودة الى منصات التتويج الغائب عنها منذ عام 2001 وبالتالي لم ينجح في رفع الكأس التي وصل الى مباراتها النهائية للمرة الثانية على التوالي، حيث خسر امام القادسية صفر – 5 الموسم الماضي.
وافتتح «الاخضر» التسجيل في الدقيقة 27 من الشوط الاول اثر تمريرة من خالد خلف ناحية البحريني اسماعيل عبداللطيف الذي انطلق بهجمة مرتدة واخترق الدفاع السلماوي وسدد على يسار الحارس نواف المنصور لترتطم الكرة بالقائم الايسر للمرمى وترتد ليكملها العماني حسن مظفر داخل مرمى فريقه عن طريق الخطأ.
وعادل فرج لهيب للسماوي في الدقيقة الاخيرة من الشوط الاول عندما انبرى بنجاح لركلة حرة مباشرة اودعها على يسار الحارس البديل للعازمي.
وقبل ان تنتهي الدقيقة الاولى من الشوط الاول الاضافي للقاء، قام النجم السوري فراس الخطيب بمجهود فردي كبير وتخلص من رقابة لاعبي السالمية واطلق «صاروخا» من على مشارف منطقة الجزاء السماوية فانفجر في اعلى الزاوية اليسرى من مرمى الحارس المنصور مسجلا هدف الفوز الغالي وليختم مسيرته مع العربي خير ختام.
خلف.. شجاع
يستحق مدرب النادي العربي أحمد خلف تحية تقدير كبيرة لشجاعته في التعامل مع وضع حرج وقع به فجأة، عندما طرد الحكم حارس مرمى «الأخضر» محمد غانم قبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين لتعمده لمس الكرة خارج منطقة جزائه وهو اللاعب الأخير.. فلم يتوان خلف عن اخراج لاعب الوسط النشيط علي مقصيد لمصلحة دخول الحارس بدر العازمي، حيث ابقى على 3 مهاجمين صريحين هم فراس الخطيب وخالد خلف واسماعيل عبداللطيف في اصرار منه على مواصلة اللعب الهجومي رغم النقص العددي الذي عاناه وقتاً قصيراً في الشوط الثاني قبل ان يطرد الحكم اندريه لاعب السالمية لنيله بطاقتين صفراوين.
والانتصار يعد إنجازاً لخلف الذي قاد العربي في ظروف عصيبة مشابهة في الموسم قبل الماضي، ونال معه كأس سمو الأمير التي تشرف برفعها مساء أمس للمرة الثانية.
وعرف العربي كيف يتعامل مع ظروف مباراة، بدت في وقت من الاوقات وكأنها لن تصب في مصلحته، اثر طرد غانم والنقص العددي، ولكن لاعبي «الاخضر» دخلوا الشوط الثاني بأفضلية في السيطرة مع كم جيد من الفرص، متخطين هذا الجانب النفسي السلبي، وهو الأمر ذاته الذي فعلوه مع بداية الشوط الاضافي الأول، حيث خطفوا هدفا ثانيا ملعوبا، أمن لهم الانتصار وأراح اعصابهم.
بدا واضحا ان العربي متمرس بالكؤوس والبطولات والعودة من بعيد، رغم ان بدايته، أو بالاحرى اداءه في الشوط الأول كان مخيبا، لانه دخله بخطة هجومية بحتة 4 ــ 3 ــ 1 ـ 2 وهو ما جعل السالمية يستغل النغمة الهجومية لخصمه ويسيطر على خط الوسط ويشن هجمات للاستفادة من أي اخطاء لمدافعي «الاخضر» وارباكهم.. فحدث العكس قبل ان يتدارك لهيب الأمر بهدف التعادل.
لم تكن المباراة رفيعة المستوى، كما يجب عليها ان تكون باعتبارها نهائي مشهود وبدت الى حد كبير متكافئة ووضح فيها ان العربي تعامل مع واقع عصيب (رافقه كل فترات هذا الموسم) في بداية كل شوط ونجح في استغلال «انصاف فرص» امام مرمى خصم متماسك فنيا وملتزم يقوده مدرب محنك وذكي هو محمد ابراهيم.
نقاط خلل في السالمية
في المقابل، ادى السالمية مباراة جيدة والخسارة لا تقلل من شأنه، ولكن ما قصم ظهره هو غياب صانع الالعاب الحقيقي او اللاعب الممول خط الهجوم بالكرات اي «الجوكر» الذي يصنع الهجمات من مختلف الاماكن كبشار عبدالله الموقوف والذي كان غيابه امس واضحا بأثره السلبي من هذه الناحية المهمة.
وهذه الثغرة حاول المدرب محمد ابراهيم سدها بإيكال هذا الدور الى سعود سويد تارة او سيد محمود جلال او عبدالله البريكي البديل تارة اخرى، اضافة الى منح فرج لهيب الحرية في التحرك وعدم الالتزام بمركزه من اجل تشتيت ذهن مدافعي العربي.
وهدف السالمية الوحيد الذي اتى من ركلة ثابتة كان خير دليل على ان وسطه وهجومه فشلا في صناعة هدف محبوك.
كذلك، افتقد «السماوي» الى نقطة مهمة اخرى وهي اللعب بشكل مباشر، حيث جنح لاعبوه الى الاطراف لخلخلة دفاع الخصم، علما ان السالمية بدأ المباراة بشكل جيد عبر الحد من خطورة الهجوم العرباوي باعتماده اكثر من اسلوب دفاعي.
ادار اللقاء الحكم الدولي سعد كميل وعاونه يوسف الخباز وعبدالله مراد، وانذر الحكم جورج دبينا (العربي) وحسن مظفر ومحمد البريكي وسيد محمود جلال (السالمية)، كما طرد محمد غانم حارس مرمى «الاخضر» والبرازيلي اندريه رينالدو لاعب «السماوي».
الكاظمـي الفرحـة لا توصـف
أهدى جمال الكاظمي رئيس النادي العربي الكأس الغالية الى سمو امير البلاد وسمو ولي العهد والى الجماهير العرباوية. وقال ان الفرحة لا توصف والفوز هو اقل هدية يمكن ان نقدمها الى الجماهير الوفية، التي ساندت الاخضر خلال مشواره في البطولة ولم تيأس وساندت بقوة اللاعبين ووقفت معهم خلال احلك الظروف وشدد الكاظمي على ان الكأس الغالية هي اغلى البطولات في مشوار العربي.خلـف: أغلـى الألقـاب
أعرب أحمد خلف مدرب العربي عن سعادته البالغة بفوز فريقه بهذه الكأس الغالية، التي حققها في حياته بعد ان تولى المهمة في توقيت صعب.
واضاف خلف قائلا ان الجماهير العرباوية تستحق ان ندخل الفرحة في قلوبها لانها جماهير وفية ووقفت بجانب الفريق، واكد خلف انه جازف في المباراة بالتغيير الاضطراري، الذي قام به عقب طرد حارسه محمد غانم بسحب لاعب الوسط علي مقصيد ونزول الحارس البديل بدر العازمي وانه استكمل المباراة بوجود ثلاثة لاعبين وسط فقط، لكن اللاعبين لم يخذلوه واثبتوا انهم رجال ونجحوا في النهاية الى الوصول الى منصة التتويج.
خالد اليوسف: لم نستغل الفرص
قال الشيخ خالد اليوسف رئيس نادي السالمية ان فريقه لم يستغل الفرص التي اتيحت له في المباراة، مشيرا الى ان السالمية تأثر بغياب مهاجمه بشار عبدالله، الا انه في النهاية راض عن اداء فريقه، الذي نجح في الوصول الى نهائي كأس سمو أمير البلاد للموسم الثاني على التوالي.
تركي اليوسف يحمّل الخسارة للجنة الحكام
حمل مدير الكرة بنادي السالمية الشيخ تركي اليوسف مسؤولية خسارة فريقه لقب كأس سمو أمير البلاد إلى لجنة الحكام، مشيرا إلى ان النادي العربي لا يحتاج إلى مساعدة من أجل تحقيق الفوز.
إبراهيم: طرد أندريه أربك حساباتي
بارك محمد إبراهيم مدرب السالمية بفوز العربي بالكأس وقال ان المباراة جاءت شيقة وحماسية وان «الاخضر» نجح في استغلال الفرص جيدا لما يمتلكه لاعبوه من ثقافة لعب في المباريات النهائية، ونجحوا بمهاراتهم الفنية في حسم المباراة لمصلحتهم، واضاف بأن طرد المحترف البرازيلي اندريه اربك حساباته في الشوط الثاني، ويعد احد اسباب الخسارة.
عبداللطيف: أتمنى الاستمرار
قال المحترف البحريني اسماعيل عبداللطيف لاعب العربي بانه تعامل مع المباراة بواقعية، وكان تصميمنا هو الفوز بالكأس، وقد تحقق ذلك، واشار عبداللطيف إلى انه يتمنى الاستمرار في صفوف العربي الموسم المقبل.
الخطيب عرباوي
قال فراس الخطيب مهاجم العربي ان جماهيرنا تستحق الفرحة وتستحق اكثر من ذلك واكثر من بطولة، واضاف من فضل الله ان اكرمني بهدف الفوز، وهو ليس مجهودا فرديا بل نتيجة جهد جماعي من زملائي اللاعبين. وحول مستقبله مع العربي خلال الموسم المقبل قال الخطيب «ان شاء الله عرباوي».
شـهــاب: عرس للرياضيين
قال مؤيد شهاب امين صندوق النادي العربي ان حضور سمو أمير البلاد المباراة يعتبر عرسا للرياضيين وان فوز العربي بهذه الكأس الغالية مؤشر ممتاز بعد اخفاقه في بطولة الدوري الممتاز وكأس سمو ولي العهد، ورد عملي على المشككين في قدرات النادي العربي. واضاف شهاب قائلا انه يأمل ان يتوج هذا الانجاز بلم شمل الاسرة العرباوية.
معرفي: أهدي الكأس للجماهير
قدم عضو مجلس إدارة العربي حسين معرفي التهنئة إلى كل اللاعبين والجماهير العرباوية، على هذا الإنجاز والمجهود، وقال انه يهدي هذا الإنجاز إلى الجماهير العرباوية التي آزرت الفريق في مشواره هذا الموسم.
ابل: توقعت الفوز
أكد عضو الجمعية العمومية للنادي العربي صبيح ابل انه كان واثقا من فوز الأخضر بالكأس، لانه لا يمكن ان يخرج هذا النادي العريق من المولد بلا حمص، وتمنى ابل ان تذوب الخلافات داخل النادي ويبدأ الجميع في صفحة جديدة.
لقطات
• قدم مدير عام الهيئة العامة للشباب والرياضة الدكتور فؤاد الفلاح درعاً تذكارية إلى سمو أمير البلاد، وآخر إلى سمو ولي العهد، كما قدم الحكم الدولي سعد كميل صورة تذكارية إلى سمو أمير البلاد عقب نهاية المباراة.
• قبل بداية المباراة حمل لاعبو الفريقين لافتة تعزية للفقيد الراحل سمو الأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح طيب الله ثراه.
• تعد هذه هي المرة الأولى التي يفوز فيها العربي بعد التصميم الجديد للكأس.
• احتفلت الجماهير العرباوية على طريقتها بحمل لاعبيها، وأفراد الجهاز الفني وطافوا بهم الملعب.
القبس
|