اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الثلاثاء 27 مايو 2008 09:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 1176

 
   

الجمهور ليس هو اللاعب رقم «12» بل هو الرقم «1» في الملعب، وله دور كبير في تحفيز وتشجيع فريقه لتحقيق الفوز، وجماهير القلعة الخضراء هي الرقم «1» في دعمها ومساندتها لفريقها.. وشيلاتهم وأهازيجهم وطبولهم تهز المدرجات وترعب الخصوم، وهي سر لمعان الفانيلة الخضراء لأنها تعطي اللاعبين الحماس لقلب النتيجة على الخصوم.
وعلى الرغم من تقهقر مستوى الاخضر في بداية الموسم الكروي الذي وضع أوزاره بعد نهاية كأس الامير، ولكن جماهيره الوفية لم تجزع او تيأس بل تابعت وساندت فريقها وتواجدت بكثافة في المدرجات وشجعت اللاعبين بحرارة حتى في اسوأ حالاته، وجماهير الاخضر كثيرا ما رجحت كفة فريقها في أحلك الظروف، إنها كالقصيدة النثرية الموزونة جميلة بكلماتها وموسيقاها كما ان أعضاءها لم يتعرضوا للانقسام والانعزالية وإنما انصهروا في بوتقة واحدة لدعم فريقها «الزعيم»!! ومن فوق المدرجات نستمتع كثيرا بالشيلات العرباوية الشهيرة «ديربالك يالغشيم هذا الأخضر الزعيم».. «هذا الأخضر لي لعب زهبوله كأس الذهب» «اليوم يوم الفوز، العب يالزعيم العب». وهذا الدعم بمثابة شحنة تحث الفريق على تحقيق الانتصار والتقدم للأمام، ومشجعو الاخضر فوق المدرجات يقدمون متعة حقيقية في مناصرة فريقهم الذي كثيرا ما يتحول الى «أوركسترا» تعزف كإيقاع القصيدة.. فاللون الأخضر شكل انتماء أقوى من الانتماء إلى الدم والقرابة بالنسبة إليهم. اللون الأخضر كل لون وله قصة ورواية، وهناك ألوان حزبية وأخرى تكسر العين وألوان تسبب الصداع فضلا عن لون عدائي وآخر باهت، ويبقى اللون المحبب للعرباوية هو اللون الاخضر الذي أصبح بعد ختام المسابقات الكروية الاكثر توهجا، والمنتسبون له هم الاغلبية واكبر حزب رياضي في الكويت. وأشهر الفرق والمنتخبات التي ارتدت الزي الاخضر هي منتخبات المكسيك والكاميرون ونيجيريا والسعودية، ومن الفرق الاهلي السعودي.. ويقول نجم الكاميرون السابق روجيه ميلا: اذا كنت تعشق وتشجع اللون الاخضر فأنت ملتزم وقوي الارادة وتلعب بروح قتالية. وبلا شك فإن وراء عاطفة حب اللون الاخضر فلسفة تتجاوز في عمقها ما أتت به الألوان الأخرى. فالشمس لا يمكن أن تُحجب مهما كانت السحب كثيفة، والجمال لا يمكن أن يكون قبيحا مهما اختلفت وجهات النظر، والحق لا يمكن ان يكون باطلا الا لدى المخطئين. وتشرف بارتداء الفانيلة الخضراء بفريق البطولات العربي نجوم كبار على مدى تاريخه الكروي في مقدمتهم حسن ناصر ونايف الجابر ومرزوق سعيد وعبدالرحمن الدولة وعلي الملا وجواد مقصيد وحسين العسعوسي ومحمد كرم وعبدالله بلوشي وأحمد عسكر وسامي الحشاش وأحمد خلف وبدر بو عباس وأسامة حسين وأحمد موسى إضافة للجيل الحالي وهلم جرا. فاللون الاخضر توهج ولمع في ملاعبنا بعد تتويج العربي بطلا لكأس الأمير في نسختها الـ 46 وحصوله عليها للمرة الـ 15 في تاريخه بفضل أهازيج اللاعب رقم واحد. اوان
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد