|
نعم، هذا هو العربي الذي نعرفه بروحه القتالية، وبغيرة وإخلاص كل محبيه، وها هي جماهيره الوفية العريضة تعود اليه من جديد لتملأ المدرجات، ولتنشد وتتغنى بأحلى وأجمل الكلمات والالحان، وهي تحمل الرايات الخضراء وتنشد وتتغنى بلسان واحد.
وكلمة الحق لابد ان تقال ان ما حققه العربي من انجاز كبير، وفوز مستحق بأغلى الكؤوس قد جاء في وقته. وجاء ليجسد الكثير الكثير من المعاني والمثل والعبر خاصة فيما يملكه هذا النادي العريق من قيادات وفية مخلصة، ورجال غيورين، ومن قاعدة جماهيرية عريضة، ومن ترسانة هائلة من النجوم، وان هذا النادي مهما تكالبت عليه الظروف، قادر على قلب كل الموازين رأسا على عقب، وقادر على صنع المعجزات، والتغلب على اصعب المحن.
***
فهنيئا لكم أيها «العرباوية» هذا الفوز الكبير، وهنيئا للرجل الكبير المعطاء جمال الكاظمي ورفاقه الاوفياء، وللجهازين الاداري والفني، ولجميع اللاعبين، ولكل من وقف واعطى باخلاص من اجل العربي، ويبقى الامل وكل الامل في ان تتوحد صفوف كافة قيادات ورجالات هذا النادي العريق فيما بينها، وبما عهد عنها من نوايا صادقة في حب ناديها، حتى تكتمل الفرحة، ويلتف الجميع اسرة واحدة من اجل المضي قدما في مسيرة القلعة الخضراء الحافلة بالانجازات التاريخية، والارقام القياسية.
***
سيبقى السالمية بطلا بمعنى الكلمة، ووصوله للسنة الثانية على التوالي الى نهائي الكأس الغالية يعكس حقيقة امكاناته الكبيرة، وادارته المتميزة، وحقيقة الجهود الحثيثة التي تبذل من قبل ادارته المتميزة، والجهاز الاداري الواعد بقيادة الشيخ تركي اليوسف.
***
¼ أتمنى من القائمين على بعض محطاتنا الفضائية الارتقاء في نشر الرسائل والعبارات المعروضة ضمن الشريط الاعلامي، خاصة في المناوشات والمهاترات التي تحدث بين جمهور العربي والقادسية، فهناك عبارات وكلمات واتهامات مؤسفة يندى لها الجبين، وتسيء الى سمعتنا والى اخلاقيتنا وروحنا الرياضية، بل وتسيء الى كويتنا الحبيبة.
اسعد عبدالله
Asaad.a@hotmial.com
الوطن
|
