اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

السبت 31 مايو 2008 09:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 788

 
   

إذا كان الكثيرون يحلو لهم في اكثر من مناسبة - وحتى من دون مناسبة - ان يشككوا في مكانة النادي العربي وعراقته مستغلين في ذلك تراجع نتائج الفريق الاول للكرة خلال الموسم الحالي باعتبار ان الكرة هي الواجهة الحقيقية لأي ناد عموما، وللاندية الكبرى خصوصا،
فقد جاء الانجاز الرائع والانتصار الكبير الذي حققه الاخضر بانتزاع كأس صاحب السمو الأمير بمنزلة ضربة قوية لأنصار هذا الاتجاه، ودعم حقيقي لمجلس ادارة النادي الذي حصد ثمار جهد كبير وصبر طويل ودعم متواصل للفريق. ان الحديث عن اتساع المعارضة بات امرا غير واقعي، ليس فقط بسبب الفوز بالكأس الغالية، ذلك الفوز الذي تكفل بالرد على كل المشككين، ولكن بعدما شاهدناه من ملحمة حب حقيقية شهدها ويشهدها مقر ديوان الكاظمي الذي لم تنقطع عنه وفود المهنئين من مختلف الاتجاهات سواء من رؤساء ومسؤولين عرباوية سابقين، او نواب مجلس الامة، او نجوم المجتمع بشكل عام، او حتى من وصفهم البعض بأنهم اقطاب المعارضة العرباوية، فالكل اجتمعوا في حب القلعة الخضراء والكل اجمعوا على ان الكاظمي ومجلسه يستحقان التهنئة. والكل توصل لحقيقة واحدة غير قابلة للتشكيك، وهي ان مصلحة العربي فوق الجميع والارتقاء به هدف يسعى الكل اليه حتى لو اختلفت الرؤى وتباينت الاساليب ووجهات النظر. كان اول المهنئين احمد عبدالصمد رئيس النادي السابق وزميل كفاحه خالد الحربان امين السر السابق في لفتة «نسفت» كل ادعاءات المعارضة، فقد هنآ واشادا وابتهجا، ليس هذا فقط، ولكن وجه عبدالصمد للكاظمي بعض النصائح تطلعا لمزيد من التقدم في الفترة المقبلة. اعضاء مجلس الامة ايضا كان لهم حضور بارز ومعبر بصرف النظر عن انتماءاتهم للعربي او لغيره، فقد تقدم المهنئين النائب مرزوق الغانم رئيس نادي الكويت، والنائب محمد العبدالجادر. اما عن اعضاء الجمعية العمومية للعربي فحدث ولا حرج، فمنذ انتهاء مباراة الكأس وحتى مساء امس لم ينقطع حضورهم للنادي احتفالا بالانجازات والحفلات داخل وخارج القلعة الخضراء، والكاظمي ورجاله باتوا مطالبين بالتواجد يوميا لاستقبال المهنئين، ويمكن القول ان الحفل الذي شهد توافد كبار المهنئين الاثنين الماضي كان بمنزلة ملحمة حب حقيقية، فقد خرجت الكلمات الصادقة من القلب، فوصلت القلوب واكدت من جديد، ان القلعة الخضراء تجمع ولا تفرق. الانباء
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد