شهدت ديوانية «الوسط» مساء أمس الأول حفلا رائعا حضرته كوكبة من نجوم لعبة كرة السلة لتكريم الأفضل في هذه اللعبة خلال الموسم المنتهي الذي فاز فيه المكرمون بالمراكز الأولى في استفتاء «الوسط».
وقد حرصت أسرة القسم الرياضي تحت قيادة رئيس القسم جابر نصار على الاحتفال بهؤلاء الفائزين وتقديم الدروع والكؤوس والهدايا التذكارية لهم.
والمكرمون هم رئيس اتحاد كرة السلة الشيخ حمد السالم كأفضل شخصية رياضية في عالم كرة السلة، ومؤيد الشهاب أمين الصندوق ومدير لعبة كرة السلة بالعربي الحاصل على المركز الأول كأفضل مدير لعبة لهذا العام، بعد ما قدم الشهاب للعبة الكثير، وساهم بإدارته الناجحة في حصول فريقه علی المركز الأول ولقب بطل الكأس لموسم 2008.
وأعلن المدرب الوطني فيصل بورسلي مدرب الجهراء عن نفسه من جديد، عقب غياب طويل عن الملاعب، ليؤكد أنه كفاءة وطنية لا يستهان بها، بعدما خطف المركز الأول كأفضل مدرب لهذا العام من منافسه فهمي الخضر مدرب العربي، وقدم بورسلي مع الجهراء مستوى جيدا، وحصل معه على المركز الثاني في بطولة الدوري، ليحقق الجهراء بذلك افضل مركز له منذ 4 اعوام ويدخل ممثلا للكويت في بطولة الخليج للأندية الأبطال، إلى جانب القادسية.
ويواصل فهاد السبيعي تألقه كنجم للثلاثيات في صفوف القادسية ويتحمل المسؤولية كاملة، في ظل غياب النجمين عبدالله الصراف وصقر عبد الرضا وينتزع المركز الأول كأفضل لاعب لهذا العام، عقب منافسة مع لاعب الكويت احمد المطيري ولاعب الجهراء عبد العزيز ضاري، ومن دون منافس يحصل الحكم الدولي عبدالله السبتي على المركز الأول كأفضل حكم لهذا العام، ويتمتع السبتي بلياقة بدنية عالية وحيادية مطلقة، ولا يحيد عن الحق مهما كانت الأسباب، وهو أكثر الحكام حزما ومرونة في وقت واحد، وقد نجح في نيل حب وتقدير الجميع.
وبمناسبة انتهاء مهمته في الكويت ومغادرته النهائية الى مصر كان لزاما علينا ان نكرمه على مجهوداته وعطائه خلال السنوات الماضية، والتي قضاها في خدمة كرة السلة الكويتية، فقدمنا له درعا خاصا تكريما له، باعتباره عميدا لحكام كرة السلة في الكويت، وهو الحكم الدولي محمد شديد الذي تخرج على يديه الكثيرون من حكام ولاعبين في كرة السلة في الكويت.
وبعد تسليم الجوائز ألقى رئيس القسم الرياضي بـ «الوسط» كلمة رحب فيها بالحضور، مؤكدا ان القسم الرياضي بـ «الوسط» يسعى الى اعطاء جميع الألعاب الأخرى الحقوق الإعلامية نفسها التي حصلت عليها كرة القدم حتى تساهم بذلك في اعطاء جرعات معنوية لجميع الرياضيين الذين يقدمون الجهد والعرق داخل الملاعب، وأوضح أن سياسة «الوسط» الحيادية الشاملة التي تعمل على تغطية جميع الأحداث بحيادية، وبارك للفائزين متمنيا لهم مزيدا من التقدم والعطاء.
من جهته نقل نائب رئيس اتحاد كرة السلة خليل ابراهيم تحيات الشيخ حمد السالم رئيس اتحاد السلة لصحيفة «الوسط» على هذا العمل الرائع وغير المسبوق في الوسط الصحافي، وأوضح في كلمة نقلها عن الشيخ حمد السالم الذي غاب عن الحفل لظروف سفره الى الخارج، وقال ان مثل هذه المبادرات تساهم بشكل واضح ومباشر في تحفيز الجميع ليعملوا بجد واجتهاد؛ لانه يعلم ان هناك من يرصده ويقيّم اداءه خلال موسم كامل، ما سيدفع الجميع سواء لاعبون او حكام او اداريون الى العمل بجد واجتهاد، ليكون في النهاية من المكرمين، وأكد أن السالم أعرب له عن سعادته الغامرة بأنه وقع عليه الاختيار، ومن دون منافس كأفضل شخصية رياضية في عالم كرة السلة، مؤكدا أنه يعمل من خلال موقعه رئيسا للاتحاد على تحقيق مزيد من التطور للعبة، مؤكدا انها نقلة نوعية سواء على مستوى الحضور الجماهيري او المستوى الفني وقد لاحظها الجميع خلال السنوات القليلة الماضية، ووجه شكره الى إدارة «الوسط»، وخصوصا القسم الرياضي الذي نجح بامتياز في استقطاب شريحة كبيرة ومهمة من متابعي ومحبي كرة السلة خلال فترة وجيزة قضتها صحيفة «الوسط» في الاسواق، متمنيا لـ «الوسط» مزيدا من التقدم والتطور والعطاء.
مأزق حقيقي
من جهته أكد المدرب الوطني فيصل بورسلي أن استفتاء «الوسط» وضعه في مأزق حقيقي؛ لأنه يعمل للمرة الأولى مدربا مع فرق الدرجة الأولى ليحصل بعدها على لقب أفضل مدرب لهذا العام، وأوضح أن هذا التكريم وضع على عاتقه مسؤولية كبيرة للسنوات المقبلة، حيث انه اصبح امام تحدٍ واضح لاثبات كفاءته ومواصلة التميز والعطاء بدرجات أعلى، وبارك بورسلي لجميع الفائزين، مؤكدا أن الاختيار جاء موفقا بنسبة 99 في المئة، وأن جميع من شملهم التكريم هم الأحق.
ووجه بورسلي شكره الجزيل لصحيفة «الوسط» على هذا الفكر الرائع المتميز، إذ كانت سباقة في الخروج من عباءة كرة القدم واعطاء باقي الألعاب حقوقها المشروعة اعلاميا، وهذا فكر وعمل غير مسبوقين في شارع الصحافة، وهي لفتة سوف تترك الامل في نفوس جميع الرياضيين بأن هناك من يتابع ويقدر كل صاحب عطاء.
من جهته، اكد مدير لعبة كرة السلة بالنادي العربي مؤيد الشهاب ان ما قامت به صحيفة «الوسط» هو لفتة رائعة لم تحدث من قبل في الوسط الرياضي، وأوضح ان تكريم «الوسط» هو وسام على صدورنا جميعا، وسوف يساهم بشكل واضح في مزيد من العطاء من قبل الجميع.
واضاف الشهاب: رغم ان صحيفة «الوسط» حديثة العهد، الا انها كبيرة بأفكارها ومتابعاتها المتميزة، وأكد ان الاختيار جاء في محله لجميع الشخصيات على حد سواء، وكل المكرمين على مستوى جيد من الكفاءة، وإن مثل هذه المبادرة سوف تعمل على مزيد من العطاء. ووجه الشهاب شكره لـ «الوسط» متمنيا ان تكون هناك خطوات مماثلة من صحف اخرى تدفع نحو مزيد من رفع الروح المعنوية لجميع الرياضيين.
شرف وفخر
وأعرب لاعب نادي القادسية فهاد السبيعي عن سعادته الغامرة بحصوله على المركز الأول في استفتاء «الوسط»، والذي يعتبر بمنزلة فخر وشرف له ان يحصل على هذا التكريم، وأكد فهاد ان الموسم الحالي كان صعبا للغاية، نظرا إلى تنوع بطولاته ما بين محلية وخليجية وآسيوية، وقال: اننا كنا في حاجة ماسة إلى مثل هذا التكريم الذي يجعلنا نتأكد ان هناك من يتابع ويقدر الجهد الذي بذل خلال موسم كامل.
ووجه السبيعي شكره لـ «الوسط» على الفكرة الرائعة وغير المسبوقة، والتي ستكون لها آثار ايجابية خلال الفترة المقبلة، إذ ستكون هناك منافسة قوية بين اللاعبين للوصول إلى هذا التكريم خلال السنوات المقبلة.
من جهته، اكد الحكم الدولي عبدالله السبتي ان سعادته لا توصف بحصوله على هذا التكريم، الذي رد له حقه واعتباره امام الجميع، واوضح انه من خلال متابعتنا لـ «الوسط» خلال الفترة الماضية نجد انها تميزت بشكل واضح في ظل سياسة العدالة بين الألعاب، فرغم ان هناك صحفا وهبت صفحاتها لكرة القدم الا ان «الوسط» اعطت جميع الألعاب اهتماما متساويا مع كرة القدم، مما جذب شريحة كبيرة من القراء باتجاهها لمتابعة اخبار جميع الألعاب، وأعرب السبتي عن شكره وامتنانه لـ «الوسط» على هذا المبادرة الرائعة، متمنيا ان تستمر خلال السنوات المقبلة.
وأكد عميد حكام كرة السلة في الكويت الحكم الدولي محمد شديد سعادته البالغة بهذا التكريم، الذي انصفه عندما تجاهله الآخرون، وقال شديد: لقد أنصفتني «الوسط» عندما تجاهلني أقرب الناس، سواء من الزملاء الحكام او اتحاد السلة، وأعرب شديد عن امله ان تكون هناك مبادرات مماثلة من بعض الصحف لتحذو حذو «الوسط» التي اثبتت انها كبيرة بمواقفها وأفكارها.
الوسط
|