اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الاثنين 09 يونيو 2008 09:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 1316

 
   

تسببت الادارة الحالية للنادي العربي الرياضي برئاسة الاخ جمال الكاظمي بتحويل العربي من قلعة رياضية الى مجرد ناد من الدرجة الثالثة.
.. لاوجود له في التنافس على الملاعب الرياضية ولا وجود له وسط الاندية المؤثرة على الساحة الرياضية. فالنادي العربي بتاريخه الحافل وانجازاته وبطولاته يجب ان يكون قائداً للاندية.. له كلمة مسموعة ومواقف مؤثرة واستقلالية في اتخاذ القرار وليس مجرد رقم يتبع اندية اخرى تقوده وتتحدث باسمه وتورطه في مواقف نتج عنها ابعاد كفاءات وعناصر عرباوية كفؤة من المناصب في الاتحادات الرياضية لان ليس هناك من يحسب حساباً للنادي العربي الذي تخلى عن شخصيته الاعتبارية وتنازل عن مكانته وتاريخه وتحول الى ألعوبة واداة بأيدي الآخرين!! المؤسف ان الاخ جمال الكاظمي لا يملك الروح القيادية ولا يملك مواصفات القائد ولا يعرف قيمة كونه رئيسا للنادي العربي.. ومع احترامنا لشخصه واخلاقياته الرفيعة وتهذيبه الا ان رئاسة النادي العربي لا تحتاج لمواصفات رجل اعمال او تاجر بقدر ما هي بحاجة الى رجل رياضي يملأ مكانه ويمنح النادي العربي شخصيته التي تناسب تاريخه واسمه. أين عربي سلمان الحمود واين عربي موسى راشد وعربي احمد عبدالصمد وعربي محمد الملا وعربي دعيج المالك وعربي احمد الحمود وعربي نايف جابر الاحمد وعربي عبدالرحمن الدولة أين عربي هؤلاء من عربي جمال الكاظمي?! نتحدث عن النادي العربي ونحن ابناء هذا النادي العريق ومن المنتمين اليه منذ ان كنا صغارا نلاحق فرقه الرياضية من ملعب الى ملعب ونتغنى ببطولاته وانجازاته ونعتبر قيادات العربي ورجالاته رموزاً لهم هيبتهم ومكانتهم.. ونتحدث الآن بقلوب متألمة عن هذا النادي الذي اصبح مجرد واجهة مكان لتحقيق الوجاهة الاجتماعية للباحثين عن الشهرة وعن ومكان مع الكبار!! نحن نجدد الدعوة لرجال النادي العربي لانقاذ هذا النادي وتشكيل لجنة من كبار رجالات النادي من كل الفئات برئاسة الشيخ سلمان الحمود الأب الروحي للنادي العربي والذي نضع ثقتنا به كاملة لوضع أسس لانتشال النادي العربي وانقاذه وتعديل مساره لكي يعود النادي العربي ناديا للجميع وليس لمن يملك اكثر الاصوات ويسدد عنهم الاشتراكات السنوية وهم لا يعرفون اين يقع النادي العربي?! فهل يتحرك رجال النادي العربي أم ان الامور ستبقى على ما هي عليه?! / فيصل القناعي / السياسة
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد