كتب نايف الفراج: اكد لاعب العربي لكرة القدم علي عمر ان قرار استمراره او اعتزاله الاخضر سيحدده لقاء غد عندما يتلقى نتائج التقارير الطبية التي سيجريها في مركز اسباير الطبي في الدوحة الاسبوع المقبل.
اتمنى من الله ان يمن علي بالعافية والعودة الى معشوقتي المستديرة ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه، بهذه العبارة بدأ لاعب العربي علي عمر حواره وقال ان الحديث عن الاصابات التي لاحقته يطول، ويتذكر بدايتها عندما اصيب بالتواء بالركبة في عام 2002 اثناء مباراة جمعت فريقه مع الساحل ببطولة الدوري توقف على اثرها اللعب لمدة ستة اشهر خضع طوال هذه الفترة الى العلاج المكثف، ويضيف عمر انه شعر بتحسن بعد هذه الفترة وبدأ تدريجيا دخوله مرحلة الاحماء مع الفريق واثناء وجوده بالمعسكر الذي اقيم بالقاهرة عاودته الاصابة نفسها اثناء التمرين الروتيني، وهنا ايقن ان الاصابات ستلاحقه مما سبب له التعب النفسي قبل الجسدي ويضيف انه حاول العودة لكن الاصابات بدأت تتفاقم عليه فاصيب في العضلة الخلفية بالفخذ الايمن «تليف » واستمرت معه الى هذا الحين.
مسيرتي مهددة بشرط!!
وقال انه ينتظر يوم غد ليلتقي مع دكتور بعيادة سباير بدولة قطر لفحص العضلة الخلفية للفخذ وعلى اثرها سيتحدد مصيره فاذا اكد له بعدم وجود داع لاجراء عملية جراحية فستكون العودة آتية اما اذا أقر العملية فستكون نهايته الكروية بهذا الموسم.
رفضت طلب اليمن
وعن ما اذا قد طلبه الاتحاد اليمني لكرة القدم اجاب عمر بما انه يمني الجنسية فقد خاطب الاتحاد اليمني نظيره الكويتي بكتب رسمية تجاوزت الخمس مرات وكانت بدايتها بموسم 2000 - 2001 ولكنه رفض بسبب عدة امور منها الاصابات والدراسة والاهم انه في حالة الموافقة وانضمامه للمنتخب اليمني فانه سوف يدرج كلاعب محترف بنادي العربي لذلك فضل البقاء كلاعب «غير كويتي .»
عرضان من الريان والعين
وبما قدمه اللاعب من مستويات عالية خلال مسيرته وما اذا قد طلب للاحتراف من اندية خارجية ومحلية اجاب عمر انه تلقى عروضا كثيرة شفوية ولكن نادي الريان القطري والعين الاماراتي قد تقدموا بكتب رسمية الى ادارة العربي فرفضت هذا العرض معربا ان وضعه من جميع النواحي بالقلعة الخضراء متكامل ولا ينقصه شيئا. اما على مستوى المحلي فكانت له عروض كثيرة ولكنها كانت شفوية مع اكثر من نادي.
هؤلاء أفضل المحترفين
وبسؤالنا ما اذا كان دور المحترف ايجابي بالدوري المحلي ورأيه بالافضل اجاب عمر ان الموسم السابق بلاشك اظهر العديد من المحترفين من وجهة نظره يراه افضل من المواسم السابقة من ناحية التنافس والمستويات وكان للمحترفين دور كبير وتميز ملحوظ وساهموا بنتائج ايجابية مع انديتهم مثل فراس الخطيب والجزيري وما كينغا وكيتا حيث ظهروا بصورة ملفتة للنظر.
أفضل الاجنبي
وعن ما هو افضل من وجهة نظره والمقارنة بين المدرب الاجنبي والوطني اكد عمر انه يحترم المدرب الوطني ولكن يفضل الاجنبي من جميع النواحي اذا كان عالمي لانه يملك العقلية المتفتحة والخبرات عالية المستوى لاسيما ان الكرة حاليا بتطور ملحوظ، اما الوطني فقد يكون جيد لكن ليست له تجارب خارجية وبالتالي سيفتقد للخبرة وان كانت متواجدة عند بعض المدربين فانها ستكون محصورة على اللعب المحلي.
يدين لسامي
وعن الذي اكتشف موهبته قال علي انه لعب مع الفريق الاول وعمره 16 عاما وكان لسامي الحشاش الفضل بعد الله بتشجيعه عندما كان مساعد المدرب العربي موسم 96 - 97 واستمر بهذا الاهتمام مع الفريق بشكل عام ومعاه بشكل خاص الى هذه اللحظة فله كل الشكر والامتنان.
الدار
|