اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

السبت 21 يونيو 2008 09:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 1357

 
   

يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين، منذ مجلس المرحوم محمد الملا في عام 1993 عندما اشتكى نفس الشخص على المرحوم وادارته لللاستيلاء على تلفزيون كان مخصصاً للشاكي كما علل في حيثيات الحكم، تخيل عزيزي القارئ 11 عضواً مع الرئيس يدخلون المحكمة وادارة التحقيقات من اجل تلفزيون مما دعا المرحوم الى شراء تلفزيون بقيمة 2000 دينار وكان تلفزيون الشاكي لا يتعدى 200 دينار هل يعقل ذلك؟
وحتى صدور الحكم النهائي ببطلان اجراءات تنفيذ الحكم المتشكل بتاريخ 17 / 6 / 2008 المرفوع من رئيس النادي العربي جمال الكاظمي ضد بعض اعضاء الجمعية العمومية المذكوره اسماؤهم في شهادة منطوق الحكم، هناك من يعمل بكل جد واجتهاد لزرع الفتنة بين اعضاء مجلس الادارة وبعض رجالات النادي العربي والجمعية العمومية والعمل على زجهم في المحاكم في كل مناسبة لاحباطهم وزرع اليأس في نفوسهم وهؤلاء هم فئة قليلة تعد على الاصابع بل مغرر بهم مع الاسف الشديد، ولو نرجع عزيزي القارئ للاسماء التي ترفع الشكاوى المجحفة بحق العرباوية نجدهم هم انفسهم قد يضاف إليهم شخص ما او يلغى اسم اخر، ولكن مضمون واسماء المشتكين على العربي غالباً هم انفسهم؟ اذن القضية كيدية وقد يكون اكثر من شخص يخطط للاطاحة بالعربي اما لتراجعه من كل النواحي واما للاستيلاء عليه، وكون العربي قلعة ونادياً كبيراً لا يستهان به، فبالطبع لهم مآرب اخرى قد لا نعلمها. يتذكر العرباوية عندما استقال العرباوي الكبير المرحوم محمد الملا من رئاسة النادي العربي وتلاه العم جبر الجلاهمة ولم يبق بتلك الادارة الا العدد القانوني الذي حافظ على كيانه من الحل، وكان في الايام الاخيرة من عمره. ومنها توالت الشكاوى على رجالات وابناء العربي الشرفاء، حيث يتذكر العرباوية الشكوى المقدمة من بعض ما يسمى باعضاء الجمعية العمومية ضد اعضاء مجلس الادارة في قضية الكلينكس الشهيرة التي اشغلت الادارة والاداريين واللاعبين والصحافة موضوع تافه جدا لدرجة اعتقد الشارع الرياضي والعرباوي على وجه التحديد ان مشروع الكلينكس هذا الذي تبناه الشاكي قد ادخل على صندوق النادي ملايين الدنانير، واغلب تلك الملايين قد دخلت الى جيوب هؤلاء الاعضاء المساكين الذين يحرمون اولادهم ليدفعوا من حر مالهم منذ سنوات وبالاخص السيد جمال الكاظمي وبالملايين، وللاسف قامت صحيفة بتبني هذه القضية ومعها الشاكي لغرض في نفس يعقوب وفي نفس الزعيم لاسقاط المجلس بدعم منه، وبعد صراع طويل في المحاكم والصحف التي اشغلت الادارة عن اعمالها الرئيسية بالاضافة الى غرض تشويه صورة اعضاء المجلس امام الجمعية العمومية وبالاخص بين اسرهم (ما اظلمكم) امام الله، الا أن اصرار وثقة الجمعية العمومية بهم زادتهم قناعة بأن هناك من يشن الحرب المتعمدة عليهم، وبالاخير وكالعادة يصدر القضاء العادل حكمه النهائي لصالح مجلس الادارة ليطوي صفحة التشويه بحسن نية وعدم الرد والعمل على اغلاق الملف لعدم اضاعة الوقت والجهد والمال على امور جانبية تافهة جداً، ولكن لكون هذه الادارة مستهدفة وبالاخص رئيسها، وبعد 3 اشهر من نفس السنة، وبعد عودة فريق الكرة بالنادي من معسكره في القاهرة استعداداً للموسم الرياضي في تلك السنة فوجىء العرباوية بشكوى اخرى مقدمة من احد اعضاء الجمعية العمومية بسرقة 5 آلاف دولار من قيمة مصاريف المعسكر، حيث قام نفس الاشخاص تقريباً ونفس الصحيفة بلعب الادوار المناطة بهم بدعم من الزعيم ليدخل الادارة في دوامة اخرى، وهذه الشكوى في الحقيقة ازعجت الادارة ومحبي القلعة الخضراء لانها اتت في بداية الموسم الرياضي وحتى نهايته ما بين جذب وشد وحضور الاعضاء الى النيابة بالتناوب ونيابة الاموال العامة على مدار سنة كاملة، خلاف الصراع اليومي في الصحف المحلية والتصريحات العنترية من المغرر بهم من الزعيم. الغرض منها ايضا تشويه سمعة اعضاء مجلس الادارة، حتى يفقد المجلس مصداقيته وثقته الا ان اصرار اعضاء المجلس ونظافة ايديهم حالا دون تحقيق اهدافهم واهداف الزعيم الذي كان يحركهم من خلف الكواليس بالدعم المادي تارة والمعنوي تارة اخرى، كان الغرض الاستيلاء على مقاليد الادارة وبالتالي تجييره وتجيير الرياضة لهم بالكامل. وكالعادة حسمت المحكمة حكمها الصادر ببراءة اعضاء مجلس الادارة من هذه التهمة الكيدية واغلقت الملف وكتبت عليه قضية كيدية، واما الاجمل في هؤلاء الرجال الشرفاء التنازل عن حقهم برد الاعتبار ورد الصاع صاعين الا ان اخلاقياتهم وحياءهم لا يسمح لهم بالذهاب الى المحاكم. تحامل المجلس واشغل نفسه بالمهام والمسؤوليات الكبيرة المناطة بهم لمواكبة تطوير الالعاب ومنافسة اقرانهم بالاندية المتقدمة والعمل على اعداد جيل رياضي واع وقائد ورياضي ليكمل الجميع مسيرة القلعة الخضراء. عزيزي القارئ هل رأيت ما قاساه الاخوة بالعربي وهل رأيت ناد آخر يحاك ضده كل هذه المؤامرات، وما زال بالمقدمة، هل رأيت ادارات بالاندية لها رجل بالمحاكم ورجل اخرى بالنادي لمتابعة شؤونه دون كلل او ملل؟ الا تعتقد ان الاستقرار من العناصر الرئيسية في عمل اية ادارة؟ الا تعتقد ان الاستقرار يولد التجانس والتفاهم ما بين الادارة واللاعب والجمهور والصحافة؟ والآن ماذا استنتجت ايها العرباوي الغيور من هذا الرأي المتواضع لناديك والمؤامرات التي تحاك ضده من بعض ما يسمى بأعضاء الجمعية العمومية وبدعم من خارج اسوار النادي؟ الا تعتقد لو كانت كل الطاقات والامكانات الرئيسية من استقرار وتجانس وتضافر الجهود ماذا سيكون حال النادي العربي؟ وبالرغم من كل هذه المعوقات الا ان العربي مازال بالمقدمة خاصة بعد عودة كرة السلة المغيبة اكثر من 30 سنة وكرة اليد الى الصدارة والقدم والمبارزة والملاكمة والسباحة والجمباز وباقي الالعاب اذن بالفعل هناك اياد خفية تضرب على هذا الوتر للنيل من النادي للاستحواذ عليه بواسطة بعض ما يسمى بأعضاء الجمعية العمومية وبعض المرضى، وفي الحقيقة اكثر ما يضحكنا نحن بـ «الأبراج» تواجد هؤلاء البعض بين اعضاء المجلس وفي احتفالات النادي وكأنهم لم يفعلوا شيئاً يذكر، وكما يقول المثل (اذا لم تستحِ فافعل ما شئت) والمفارقة الكبرى ايضا اقام عضو الجمعية العمومية ياسر ابل حفل تكريم الفرق المتفوقة كعادته في كل سنة، وهناك من يزج العربي في المحاكم كعادته سنوياً؟ في الختام من الذي يعمل من اجل النادي ومن يضر بالنادي، الفارق الكبير بين من يحب العربي من اجل العربي ومن يحب العربي من اجل الزعيم. جريدة الابراج
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد