كشف لاعب منتخبنا الوطني والنادي العربي علي مقصيد انه لاتوجد اي عروض رسمية مقدمة اليه بعد نهاية الموسم، وأن أغلب العروض شفهية ابرزها من ناد سعودي وإماراتي ومن متعهدين، مبينا انه لايعرف حتى الآن ما هي الفرق؟ بالاضافة الى انه تلقى عرضا في نهاية الموسم قبل الماضي من القادسية واعتبره عرضا جيدا والذي كان قدره 90 ألف دينار على ثلاثة مواسم لكن إدارة الفريق فضلت بقائي مع الاخضر.
واضاف انه يتمنى الاحتراف فهذه رغبة كل لاعب وهو حق مشروع، لكن هذا الامر يعود بالاول والاخير الى ادارة النادي.
واوضح انه راض نسبيا عن المستوى الذي قدمه مع الاخضر والمنتخب في الموسم المنصرم، ولكن ليس هذا مستواي، مبينا انه يملك الكثير الذي لم يستطع ان يقدمه، متمنيا ان يظهر بالمستوى المطلوب خلال المواسم المقبلة. مشيرا الى ان هناك اسبابا حالت دون ظهوره بالمستوى المقنع مثل تذبذب مستوى الاخضر طوال الموسم الماضي، بالاضافة الى عدم استقراره على مركز معين مع الازرق.
وبين مقصيد ان الاخضر لم يقدم ماعنده من خلال الموسم الفائت باستثناء صحوته المتأخرة في بطولة كأس الأمير والتي استطعنا الفوز بها عن جدارة واستحقاق، موضحا ان هناك اسبابا عديدة وراء عدم ظهور الاخضر، اولها عدم استقرار المدرب البرتغالي السابق راشاو على تشكيل ثابت في اغلبية مبارياته، بالاضافة الى ان اغلبية اللاعبين من صغار السن والذين افتقدوا للخبرة في بعض المباريات الحاسمة، مشيرا الى ان المشاكل الادارية لم تؤثر بشكل كبير على مستوى الاخضر والتي لاتتعدى 30 %.
وقال ان محترفي العربي لم يقصروا وقدموا مستويات جيدة وجميعهم اجتهدوا من أجل تحقيق نتائج طيبة مع الاخضر، مبينا ان المدافع البرتغالي دبينا من اللاعبين الذين اجتهدوا مع الاخضر، خصوصا اننا استفدنا كثيرا من خبرته، بالاضافة الى البحريني اسماعيل عبداللطيف الذي كان مساندا واضحا لفراس الخطيب في الهجوم وقتاليته التي أزعجت جميع المدافعين، والبحريني الآخر محمد حبيل الذي على الرغم من قصر الفترة التي قضاها مع الاخضر الا انه قدم مستويات جيدة، وكان إضافة ممتازة للفريق، أما فراس الخطيب فشهادتي به مجروحة وهو غني عن التعريف فهو يعتبر ثقل الفريق بالهجوم.
وأشار الى أن الاخضر يحتاج بالفترة المقبلة الى التخطيط الجيد والاستقرار سواء الفني او الاداري، بالاضافة الى وجود محترفين على مستوى عال وخبرة جيدة لكي تعم الفائدة على افراد الفريق.
مميزات وعيوب
وأفاد مقصيد ان المدربين الوطني والاجنبي كلاهما لهما مميزات وعيوب، مبينا ان المدرب الاجنبي يملك فكرا كرويا ممتازا لكنه لايعرف بعض الاحيان التعامل مع اللاعبين، ولايكون قريبا من نفسياتهم، وهذا الامر يجعل حاجزا بين اللاعبين والمدرب، اما الوطني فإنه يفهم نفسيات اللاعبين ويكون قريبا منهم، بالاضافة الى انه يوصل الفكرة بسرعة الى اللاعبين لكن المدرب الوطني لايملك الخبرة الميدانية في التعامل مع المباريات، وفضل مقصيد ان يكون اختيار اي مدرب على حسب الظروف المحيطة بالفريق.
لاعبنا مظلوم
ونوه الى ان اللاعب الكويتي مظلوم وينقصه الشيء الكثير من اهمها المنشأة الرياضية التي نفتقدها بالكويت، بالاضافة الى مطالبة اغلبية اللاعبين بتطبيق الاحتراف الكامل مقارنة مع الاحتراف الجزئي الذي طبق الموسم الماضي، والذي كانت سلبياته اكثر من ايجابياته، وهو ليس بمستوى الطموح، الامر الذي يجعلنا ندعو بتطبيق الاحتراف الكلي على الاداريين قبل اللاعبين.
اما بخصوص التصفيات الاسيوية المؤهلة الى المونديال والتي خرج منها الازرق قال ان خروج الازرق من التصفيات يتحملها الجميع على الرغم من ان الجميع سعى لتحقيق نتيجة أيجابية لأفراح هذه الجماهير، لكننا لم نوفق والدليل مباراتنا الاخيرة امام الامارات، مضيفا ان فترة الإعداد لم تكن كافية مقارنة مع إعداد الفرق الاخرى التي تستمر لمدة من اثنين الى ثلاثة شهور.
وتمنى مقصيد المحافظة على هذه المجموعة التي ظهرت من خلال التصفيات، مطالبا بالصبر على اللاعبين، بالاضافة الى الاستقرار الفني والاداري للأزرق الذي في حال وجوده سنحقق البطولات المقبلة، خصوصا اننا مقبلون على التصفيات الآسيوية وبطولة كأس الخليج.
رادان لم يوفق
وأكد أن المدرب السابق الكرواتي رادان مدرب جيد لكن لم يوفق، وان عملية تغيير المدرب في منتصف التصفيات كان امرا ايجابيا، مبينا ان وجود ابراهيم وخلف كان بمحله، ومؤكدا ان محمد إبراهيم من المدربين الممتازين الذي يحمل فكرا اوروبيا بالاضافة الى اعطائك الثقة بالنفس ويستطيع ايصال افكاره اليك بسهولة، بالاضافة الى وجود مساعده احمد خلف الذي لم يقصر هو الآخر وساعدنا كثيرا بالفترة الماضية
وطالب مقصيد في ختام حديثه باستمرار محمد ابراهيم على رأس الجهاز الفني للأزرق بالفترة المقبلة، واذا كان هناك نية لجلب مدرب آخر فلابد ان يكون مدربا على مستوى عال.
اوان
|