كتب أحمد المطيري :أكد اللاعب الدولي السابق والمدرب الحالي للنادي العربي لكرة القدم أحمد خلف أن النادي العربي سيكون حاضرا الموسم المقبل وسينافس بقوة على استرداد البطولة الأقوى والتي لايزال العربي يتربع على صدارة عدد ألقابها ( 15 ) بطولة، وأضاف خلف أن الجماهير العرباوية متعطشة للغاية لتحقيق الدرع الغالية التي حرم منها الفريق لمدة ثماني سنوات كاملة،
وستكون الكلمة عرباوية الموسم المقبل خصوصا في ظل وجود ألمع العناصر الدولية بالفريق والاهتمام الكبير من قبل الادارة والمؤازرة الجماهيرية التي دائما ماتكون لها المفعول السحري في نتائج الأخضر العرباوي، وتوقع خلف أن يكون الدوري المقبل ساخنا للغاية خصوصا من جانب الكويت صاحب اللقب في السنوات الثلاث الماضية، والقادسية المتعطش لاستعادة مكانته بعد خروجه خالي الوفاض الموسم الماضي، وسوف تنحصر المنافسة بين هذا الثلاثي مؤكدا أن حظوظ العربي ستكون أقوى لنيل البطولة عكس السنوات الماضية التي شهدت فيها ابتعاده عن ملامسة الدرع .
وقال خلف وهو هداف العربي السابق في الثمانينات: إسناد الادارة العرباوية لي المهمة بشكل رسمي لتدريب الفريق الأول تعد بالنسبة لي تحديا حقيقيا للتقدم بخطوات واسعة في عالم التدريب خصوصا وأن تدريب نادي بحجم العربي اختصر علي مسافات كبيرة ولان طموحي أكبر من ذلك بكثير ولم يستبعد أن يأتي اليوم الذي يقوم فيه بتدريب المنتخب الوطني الذي حظيت بالعمل كمساعد لزميلي محمد إبراهيم في آخر ثلاث جولات من التصفيات المؤهلة لمونديال العالم 2010 جنوب أفريقيا ونجحنا بعض الشيء في عودة الأزرق الى المنافسة بعد ابتعاده ولكن نظرا لضيق الوقت لم يسمح لنا الحظ بتقديم إحدى البطاقتين للمنتخب بالرغم من اقترابنا بقوة، مشيرا الى أن المدرب الوطني الكويتي له بصمات كثيرة ويعمل بكل إخلاص وتفان ويحتاج الى الدعم والثقة من قبل الأندية والمنتخبات .
معسكر أغسطس
وعن المعسكر العرباوي المقرر يوم 5 أغسطس المقبل بالعاصمة المصرية «القاهرة» قال : كنت أتمنى أن يكون المعسكر للفريق في إحدى الدول الأوروبية للاستفادة بشكل أكبر من خلال التدريبات على فترتين صباحية ومسائية بفضل المناخ الذي يسمح بذلك عكس القاهرة التي ستكون التدريبات الصباحية مختصرة بعض الشيء نظرا لحرارة الطقس المتوقعة ولكن هناك العديد من الجوانب الإيجابية في المعسكر «القاهري» وهي وجود العديد من الفرق المختلفة المستويات والتي بالامكان اللعب معها وتجربة أكبر عدد من اللاعبين عكس المعسكر الأوروبي الذي يوجد به بعض الصعوبات في إيجاد فرق مناسبة وكذلك ارتفاع الأسعار التي يبالغ فيها في كثير من الأحيان بعض المتعهدين ما يضطرنا أحيانا الى اللعب مع فرق «شوارع» !، وأضاف خلف بأنه سمع من اللاعبين الكثير من الانتقادات عن المعسكر السويسري الموسم الماضي والذي لخصه اللاعبون «بالكئيب» نظرا لبعده عن العاصمة «جنيف»، حيث ان العامل النفسي مهم جدا للاعبين للاستفادة بشكل كبير .
لا شروط
وكشف المدرب بأنه لم يضع أمام الادارة العرباوية اي شروط لقبول تدريب الفريق مثل المدربين الأجانب مثل بدل سيارة وسكن وتذاكر مكتفيا بالراتب الذي يصل الى 1500 دينار بجانب مكافأة الفوز ولكن لايعني هذا الشيء أن الأمر صحيح حيث ان المدرب الوطني يستحق أكثر من ذلك، وقال خلف بانه سيقدم على التقاعد من عمله بالجيش في القريب العاجل للتفرغ بشكل كامل لتطوير اسلوب التدريب من خلال الانخراط في الدورات التدريبية المتقدمة للاطلاع بشكل أكبر على الأساليب التدريبية المتنوعة والمدارس المختلفة .
ومن جانب آخر، أكد أن ابنه اللاعب الدولي خالد خلف الذي سجل تجربة احترافية قصيرة مع أحد الفرق القبرصية بناء على طلب أحد المتعهدين والتي لم تستكمل لعدم ارتياح اللاعب للتجربة وفضل ألايتسرع ولايزال المشوار أمامه طويلا لتسجيل نجاحات أخرى، وأضاف أن ابنه يعد من أبرز المهاجمين على المستوى المحلي بشهادة الجميع ولم يكن يوما من الأيام مجاملا في عملية إشراكه بالفريق ولكن موهبته فرضت نفسها على الساحة الكروية، وتوقع أن يشهد الموسم المقبل مستوى أفضل للاعب، متمنيا أن يحظى بفرصة احترافية مناسبة لإبراز إمكاناته الحقيقية.
ورفض خلف ماذكر بأنه ساهم بصورة أو بأخرى في تمرد «ودلع» ابنه في الكثير من المواقف مع زملائه اللاعبين سواء بالنادي أو المنتخب وضحك قائلا : سأكون صريحا حيث انه بالفعل كان متراخيا بعض الشيء معه في مراحل سنه عندما كان صغيرا خصوصا وأنه «البكر» ولكن عندما اشتد ساعده اختلف الأمر وقال بدأت أحاسبه على كل صغيرة وكبيرة ولا أسمح له بالتعدي على أحد مهما كان الأمر ودائما ما أوصيه باحترام الآخرين والمعاملة الحسنة، والحمدلله هو يقوم بتنفيذ جميع توصياتي بقناعة كاملة الآن.
الراي
|