|
كان محمد الملا رئيس النادي العربي السابق رحمه الله، من الشخصيات الرياضية التي دعمت الرياضة والرياضيين حتى توفاه الله، فالعرباوية يحملون في نفوسهم مكانة خاصة لهذا الرجل الذي كان عونا لهم.
دعم «أبو صالح» للرياضة لم يقتصر على العرباوية بل على جميع الأندية، وكما يقول المثل «ما مات من خلف»، إذ واصل ابنه البكر صالح مشوار والده مع النادي العربي خلال مرحلة مضت، ثم حقق الفوز بعد ذلك في انتخابات مجلس الأمة الأخيرة، ليكون صوتا مدويا للدفاع عن حقوق الرياضة والرياضيين، ووجود «الملا صالح» في البرلمان ستكون له فائدة على الجميع، فهو أعلم بالمشكلات الكثيرة التي تعيق تطور الرياضة، وسيشكل مع زميله الأكبر مرزوق الغانم ثنائيا جميلا في تقييم الوضع الرياضي وإيصال «المظالم» التي يعانيها الرياضيون إلى المسؤولين في الحكومة. وخلال سنوات مضت كانت القضايا الرياضية التي تطرح في المجلس محدودة، وحتى الذين كانت لهم ميول رياضية، كانوا يناقشون هذه القضايا على استحياء أو إنها تمر عابرة، ما نريده من «الملا صالح » أن يواصل هذا النشاط وهذه الحيوية، لوضع النقاط على الحروف في هذا المجال الحيوي والحساس، فما يطرح تحت قبة البرلمان سيكون في مصلحة الرياضة الكويتية، فهناك أخطاء واضحة وثقوب كثيرة تحتاج إلى متابعة، فالفساد الرياضي استشرى في كل مكان، وحان الوقت لإيقافه بعد أن طفح الكيل .. وأي كيل!!
جريدة الوسط
|
