استضاف الزميل محمد الوشيحي في البرنامج الحواري «مانشيت» الذي يبث على قناة الراي النائب صالح الملا والشيخ احمد اليوسف رئيس اتحاد الكرة السابق، بالاضافة الى يوسف البيدان الناطق الرسمي باسم اندية التكتل في حوار ساخن وشيق، وتم التطرق للعديد من المحاور المهمة التي تحتاج الى عدة حلقات لمناقشتها وتفنيدها، الا انها اختصرت في حلقة واحدة تم الانتهاء منها باعلان انتصار الملا واليوسف على البيدان وبنتيجة ساحقة.
والحلقة بدأت بتشمير الملا واليوسف عن سواعدهما والامساك «بالملاس» لاخراج ما في داخل «جدر» البيدان، ولفتت انتباه المشاهدين من خلال التطرق للعديد من الحقائق والوقائع، والرد على الكثير من المغالطات والشبهات التي حاولت اندية التكتل تضليل الشارع الرياضي بها، واعتقد انه اثناء الحلقة تم «تنتيف ريش حزب الطيور» الذين وقفوا عاجزين في هذه المواجهة التي لم تأت بما يتمنونه، اضف الى ذلك ان في هذه الحلقة انكشف امرهم للقاصي والداني، ولم يعد امامهم سوى الرضوخ والانصياع للقوانين المحلية التي شرعها مجلس الامة، ومهرها سمو امير البلاد، ورأب الصدع الذي تسببوا به من خلال مراسلاتهم المشبوهة، التي سيتم الكشف عنها في وقت لاحق، اذا ما قام وزير الشؤون الاجتماعية والعمل بدر الدويلة باتباع الحل الذي نصح به الشيخ احمد اليوسف، وهو مخاطبة «الفيفا» بصفة رسمية من خلال سفارتنا في سويسرا لتحديد موعد للالتقاء برئيس الاتحاد الدولي جوزيف بلاتر للتوصل معه الى صيغة تفاهم ترضي الطرفين، والاستعلام منه عن فحوى المراسلات المشبوهة التي تسببت في تعليق النشاط الرياضي في البلاد، ومن هي الشخصيات التي قامت بهذه الاعمال المشبوهة مع ضرورة محاسبتها حتى يتعظ الباقون من اخطاء السابقين، بالاضافة الى وضع النقاط على الحروف والعودة الى البلاد بما يرضي اهل الكويت.
اننا اليوم كرياضيين نترقب هذه الخطوة من قبل الوزير بدر الدويلة الذي يحمل على عاتقه مهمة اصلاح ما افسدته اندية التكتل، من خلال مراسلاتهم المشبوهة ومعلوماتهم المغلوطة التي زودوا بها مسؤولي الفيفا للاضرار بالرياضة المحلية من اجل مصالحهم ومكاسبهم الشخصية التي تضررت من قوانين الاصلاح الرياضي التي اقرها مجلس الامة وصادق عليها سمو امير البلاد والتي تم وضعها من اجل تحرير الرياضة من قيود العبودية لتنعم بالحرية وتتنفس الصعداء.
أحمد السلامي
القبس
|