|
أ. د. خليفة بهبهاني : بالصدفة وخلال وجودي في النادي العربي تفاجأت أن النادي العربي يواجه مشكلة واحراجاً مع بعض أعضاء الجمعية العمومية والشركات الخاصة بشأن استخدام صالة النادي لاقامة البطولات الرياضية الرمضانية التي تبقى على بدايتها 13 يوما فقط؟ والمشكلة عدم رد الهيئة على طلب النادي بابداء الرأي بأسس تأجير الملاعب والصالات الرياضية حتى يتسنى لادارة النادي الوفاء بوعودها للراغبين في استخدام هذه المنشآت.
والأمر غير المقبول، شاهدتة مكتوباً من واقع مراسلات النادي للهيئة التي جاءت كالتالي:
في تاريخ 7 يونيو 2008 خاطب النادي الهيئة بشأن ضوابط استثمار واستخدام المنشأت (لم ترد الهيئة على الطلب).
في تاريخ 27 يوليو 2008 (بعد 40 يوماً) أرسل النادي كتاب تذكير واستعجال بخصوص طلبهم بتاريخ 7 يونيو.
راجع مندوب النادي الهيئة يوم 14 أغسطس (بعد 55 يوماً) للاستسفار عن قرار الهيئة بخصوص الكتابين السابقين فقالوا ان المستشار القانوني يدرس الطلب حتى تستطيع الهيئة الرد على كتاب النادي؟
ان هذا الموضوع تكرر مع اتحاد القدم عندما أرسلوا بخطاب بالمعنى نفسه لرعاية البطولة التنشيطية ولم تستجب الهيئة، الامر الذي أجبر فيه الاتحاد برعاية البطولة بمبلغ من ميزانيته يقدر بـ 2750 ديناراً للفائزين الثلاثة؟ والأمر أكيد سيتكرر مع من يرغب رعاية بطولة الدوري العام (البنك الوطني).
السؤال المحير الان: من نلوم بهذا الموضوع؟ هل نلوم المدير العام؟ أم نائبه؟ أم المراسل الذي سلّم الكتاب؟ أم السجل العام للهيئة؟ أم مدير ادارة الهيئات الرياضية؟ أم الاتحاد؟ أم ادارة النادي؟ أم اللاعبين ؟ أم المدربين؟ أم الجماهير؟
سامح الله من يعرقل مسار الرياضة الكويتية؟ لأن فاقد الشيء لا يعطيه؟ وهم بالمئات في الرياضة الكويتية المسكينة؟
النهار
|
