كتب حسين زينل: لابد أن تكون لي كلمه و ان اعبر عن حبي واشتياقي للعم بوصالح العم محمد الملا شخصية كويتيه وطنيه رياضيه عرباويه امتازت بالعمل والاخلاص بروح الوحده الوطنيه و قد كانت جهوده للرياضه الكويتيه بشكل عام و للناديالعربي بشكل خاص لا تعد و لا تحصى من سخاء و عطاء و كرم.
بالفعل كان عطاءه و كرمه لا يعد و لا يحصى فقد كان يقوم بتكريم جميع الفرق و مساعداته لجميع اللاعبين كانت بشكل يومي بالاضافه الى تسديده لأشتراكات اعضاء الجمعيه العموميه و هذا العطاء كان يتم بعيد عن الاضواء و كان جواب هذا العطاء بعبارة اني اقوم بواجبي ليس إلا، رحمك الله يا عم بوصالح فقد كان رحمة الله عليه يخجل كل من حوله و كل من يقابله في تواضعه و في سعة صدره و ابتسامته الدائمه في وجه الجميع.
لن ننسى حكمتك في ادارة النادي العربي و لن ننسى حكمتك بتقديم المدرب القدير " ديفيد مكاي " الذي اهدى النادي العربي الدوري 4 مرات متتاليه و هذا رقم قياسي لم يحصل عليه أي نادي حتى الان، و لن ننسى حكمتك في معالجة و حل مشاكل اللاعبين بتقديم النصائح الابويه و حتى الجلوس مع اهالي اللاعبين و الوقوف بجانب الجميع، وأخيرا لن ننسى حكمتك في لم شمل الاسره العرباويه في عام 2003 عندما كادت ان تتشتت بسبب الانتخابات، لن و لم يأتي رجل أو أب أو شخصية أو رئيس يعشق النادي العربي كثر ما اعشقته يا عم بوصالح.
كلمة الى الأب الحنون المرحوم العم محمد الملا، كم كنت اتمنى وجودك عند اعلان نتيجة فوز ابنك صالح في عضوية مجلس الامه و تمنيت وجودك اليوم و وقوفك مع ابنك مهند في انتخابات النادي العربي و انشاءالله روحك تفرح بنجاح مهند ايضا لأن انت من زرع هذه الروح الوطنيه و زرعت فيهم روح العمل و الاخلاص في قلب ابنائك، لن انسى حبك و كرمك لنا و لن انسى حنان الابوه اللتي كنت تتعامل فيها معنا و لن اغير اعجابي بمبادئك و اسلوبك و امانتك و صدقك و نظرتك في الحياة، الله يرحمك يا محمد الملا.
|