كتب عدنان السيد : يخطئ من يقول ان فريق الكرة العرباوي هذا العام غير.. وسوف تحسب له الفرق الف حساب.. ويخطئ من يعتقد ان الخماسية الثقيلة التي سجلها الاخضر بمرمى الجهراء في اولى «اطلالاته» السنوية انما هو فريق صعب.. وتحسب له بقية الفرق الف حساب!! الاداء العرباوي يا سادة ظهر باسوأ حالاته وتاه الفريق اغلب الفترات.. ولولا الدقائق العشر الاخيرة..
وانخفاض اللياقة عند لاعبي الجهراء.. وخلاص وقودهم «لكان فريق العربي في خبر كان!!»، نعم من يقرأ الفوز العرباوي «بكودة» اهداف يظن ان هذا الفريق هو «بعبع» الدوري الجديد!! والعكس صحيح تماما.. فقد تاه الاخضر منذ البداية ودخل مرماهم في بداية اللعب من قدم مهاجم الجهراء «أيوبا» الذي تلاعب برباعي دفاع الاخضر العقيم والممل والضعيف ونجح «الخال» في تسجيل هدفا مبكرا واهدر اكثر من فرصة مؤكدة.. وظل «شرطة دفاع العربي» بموقف المتفرج.. وتلاعب هجوم الجهراء عليهم من كل حدب وصوب.. حتى انهم استغربوا وفوجئوا بهذا الطوفان «الغريب» ولم يجد الهجوم الجهراوي اية صفوية في المرور من هؤلاء «الشرطة الدفاعية» حتى ان الغلبان الحارس د.الثويني تحمل العبء الاكبر ولا يتحمل مسؤولية الهدفين اللذين سكنا مرماه.. لكن العتب وكل العتب على شرطة الدفاع المهلهل والذي ضاع منذ الوهلة الاولى.. ولولا المنقذ دائما فراس الخطيب.. لظهر الفريق بحالة يرثى لها.!!
عموما فريق الكرة العرباوي بحاجة الى الكثير من العمل الشاق. ولابد من ايجاد حل جذري لرباعي «الكارثة الخلفية».. ولم يكن خط الوسط والهجوم بالمستوى المنتظر منهم!! لكنهم افضل حالا من «الشرطة».. وتأثر الاخضر كثيرا بغياب احمد الرشيدي.. اما بقية اللاعبين فقد ظهروا بمستويات متفاوتة بين الاجادة والاخفاق!! واعجبني كثيرا النيجيري ايمانويل «بحيويته» ونشاطه الدؤب وتبادله المراكز وتمريره الكرات المتقنة فيما مال خالد احمد خلف للاستعراض وضياع الفرص المؤكدة!! لكن فراس صاحب الاهداف الاربعة عرف من اين تؤكل الكتف ونجح في التسجيل والتألق كعادته دائما!! وعن الجهراء اقول انهم لعبوا مباراة كبيرة رغم نقص اللياقة البدنية عند الاغلبية.. والنرفزة والاعتراض على الاغلبية!! كذلك ضعف الدفاع خاصة جهة الاطراف!! ورغم الخسارة الثقيلة الا ان الفريق كافح كثيرا لكنه لم يوفق بسبب التسرع والعصبية!! وتكررت النتيجة نفسها عند ابناء الساحل ولقنوا الصليبيخات «المطعم» بنجوم الاندية بهزيمة قاسية.. وأجاد الفريق الساحلي عن استحقاق وودع الصليبيخات بخماسية ولا أروع ولا اقسى!!
|